المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
المناقب المزيديه في اخبار الملوك الاسديه
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (30797)
المواضيع
:
التاريخ
المؤلفون
:
ابو البقاء الحلي
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
ملوك الفرس عهد يوسف عليه السلام
ولم يكن يقال في الجاهلية الا ملك القوم وسيدهم ورئيسهم للعرب، فأما
وكان لكل ملك من كبار ملوك الأمم كقيصر وخاقان وملك الهند وملك
وجاء برواية أخرى: أن قتل شيرويه لأبيه أبرويز كان لسبع ساعات مضت من
يترادفون حوله رجاء فواضله، ويزدحمون على أستلام أنامله ويسارعون الى
وأم البنين التي ذكرها: هي أبنة عمرو فارس الضحيا العامر، حدى المنجبات.
وأبو أحيحة هذا الذي حبسه أبن جفنه وهو سعيد بن العاص بن أمية بن عبد
ومحوش بن معد يكرب بن وليعة أحد هؤلاء الاربعة القتلى وهو جد علي أبن
ولم يكن من ملوك العرب بعد التبيعة، فانهم نالوا من العز مبلغا أستحقوا
مالك بن فهم بن غانم وقيل غنم بن دوس الأزدى، وهو أبو جذيمة الأبرش و
ووافق خروج سبأ عن أرضهم خروج قبائل من ولد أسماعيل عليه السلام من
وجذيمة هو صاحب الندمانين اللذين يضرب المثل بهما، فيقال كندماني جذيمة.
والجمار ويقال الجمرات وقيل بل هم قوم من لخم خاصة دون غيرهم سمى منهم
وقد ذكر الطبري هذا الوجه ويقويه أيضا إنه روي إن عمرو بن أمرؤ القيس
وأنصرف النعمان الى الحيرة بعد إن أكرمه بهرام جور وأحسن صلته وزاده
أبنه الاسود بن المنذر بن النعمان بن أمرؤ القيس بن عمر بن أمرؤ القيس بن
وولدت له أمامه أبنا فسماه عمرا أيضا، فكان يعرف بعمرو بن أمامة كما
ذكر أبن قتيبة في بعض كتبه إن لبيد بن ربيعه الجعفري الشاعر كان من جملة
41
وروي في سبب موجدته عليه وآخر، قيل إنه كان ينادمه وكان جميلا ظريفا
ابنه النعمان الاصغر بن المنذر الاكبر بن أمرئ القيس بن النعمان بن أمرئ
وكان المنخل بن مسعود اليشكري نديما له، وكان جميلا ظريفا، وكانت
45 - ثم إن النعمان عرف براءة النابغة.
وكانت مدة ملك النعمان أثنتين وعشرين سنة، منها سبع سنين في زمن هرمز
ولعمري إن من تقدم قد ذكروا من أهل لك منقبة قوما، وفي العرب أمثالهم
وقالوا الشعراء في الجاهلية ثلاثة: أمرؤ القيس بن حجر الكندي، والنابغة
52 " - يعدلن بين حرب وجوع "
وروي إن الاسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة كان أحدهم فحنى
قال أبو عبيدة: وذكروا إن دغفل يعني دغفل يعني بن حنظلة البكري النسابة
فزادوا أخرون وقالوا: بل فرسان العرب أربعة فذكروا هؤلاء الثلاثة و
وأقرعت طابخة ثم قيس بن ربيعة ثم قبائل اليمن ففاز من كل قبيلة قوم و
الابدان: الدروع وأزنم بن عبيد بن ثعلبه بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن
ثم قالوا بعد ذلك وكانوا من فرسان عبس في حرب الرهان وليس، قتل ضمضما
وذكر أيضا إن الحجاج وأبن الأشعث تنازلا بعسكريهما بدير الجماجم مائة
وكايام القادسية والمدائن وجلولاء ونهاوند في جهاد الفرس، ولم يكن
في رجز لها، ثم رموا أصحابه بالنبل من كل جانب فنادوا يا أمير المؤمنين
ادن مني يا حارث فدنا منه فقبل رأسه وقال ما يتبع هذا الا خير يا حارث.
وبالاسناد المذكور عن نصر بن مزاحم قال: حدثنا عمر بن الحارث بن حصيرة و
وروي إن أمير المؤمنين عليه السلام كان يحرضهم فيقول: عضوا على أضراسكم
والحديث في ذلك والأشعار فيه موجودة معروفة فرحل أحيحة عن69 بن بدر و
فتبعهم الناس على نقل ذلك وتحدثوا به الا ترى أنهم قالوا: جاء الثعلب و
انما سمي بذلك لانه كان يجلس بفناء بيته بالضحى. فأي أي فخر في هذا الفعل
وروي إن ذا الخليطين عتاب بن ورقاء الرياحي غزا سجستان فمنع الناس إن
الفوالي: دواب كأخنافس، يستاقها يزدردها، جم ظنونها: يخاف مرة ويطمئن
وروي إن أبرويز لما نقر صورة فرسه شبداز في الجبل، نقر عنده كتابا
وكانت أياد تنزل بعين أباغ وأباغ رجل من العمالقة كان ينزل بتلك العين
والوجه الاخر إن النعمان فيما روي كان قد مرض مرضا شديدا نحل معه جسمه
وهو أحد الوجوه المرويه عن نسب آل نصر وفي سبب أنتقال الملك اليهم وجه
وقال أبو عبيدة: الرواة لا يقيمون لنسب الملوك فجاء في أنسابهم مثل هذا
فهذا حديث ماء السماء التي يضرب بها المثل ولا يعلم ما هي. وأي فرق بين
فكيف تقام أنساب 86 هؤلاء على ما ترى فيها من العجائب بنسب يرجع إلى
فأما من روى إن أسماعيل عليه السلام هو الذبيح فانه قال: إن أبراهيم عليه
فروي إن رسول الله (قال: " رحم الله أم أسماعيل لولا أنها عجلت لكانت
وبالأسناد عن أبى بشر أحمد بن أبراهيم عن مجمد بن أحمد النحاس عن أحمد
وأسماعيل عليه السلام شريك أبيه (في بناء الكعبة. روي إن أبراهيم عليه
روى معن بن عيسى عن عبد الله بن عبد الله عن أسماعيل بن أويس عن 91 أبيه
فوليت جرهم الحرم ما يعلمه الله تعالى، ثم بغوا وظلموا وأستحلوا حرمته
والذي تقدم من الحديث يدل على إن خزاعة وليت بعد جرهم هذا الحديث يدل
وفي رواية أخرى إنه قال لها سأجعل لك من ينوب عنمك في فتح البيت، فأوصى
وكانت أفاضة المزدلفة لبني زيد بن عدوان بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر و
ومما روي في أسماء مكة حرسها الله والله سبحانه أعلم: مكة وبكة وطيبة
وكانت العرب في الجاهلية تعرف لولد أسماعيل عليه السلام شرف نسبهم ولا
ووروي أن101 رسول الله (كان أذا أنتسب فأنتهى الى معد بن عدنان أمسك.
وروى أبن جمهور عن أبيه عن أبراهيم بن المنذر عن عبد العزيز بن عمران عن
وقال بعض الرواة قضاعة عكبرة قال أبن الكلبي، ولا أدري ما هذا. و
وكان نزار بن معد وصي أبيه بوصيته دون غيره من ولده، ولما رآه من104
وقيل إنه أعطى أنمار جاريه له تدعى بجيله. فحضنت ولده فنسبوا اليها فقيل
وكان الياس بن مضر وصي أبيه والرئيس بعده، والقائم بسؤدده، ومضر تتشعب
يقال نبز ونزب107.
وقد لخبرنا بهذا الحديث محمد بن هبة الله عن محمد بن الحسن عن جماعة بن
اخبرنا الحسن بن محمد بن الحسن عن أبيه بن عبدون عن أبي طالب الانباري عن
وهو مأخوذ من قولهم لقحت الحرب بين القوم. 114 ومثل قول أبي زمعة
ومما يقوي ذلك ويدل عليه قول النعمان للنابغة: قد كان لك في قومك ممتنع
118 - وقال عدي بن زيد:
وسمعت العرب قصيرا في مدركي الأوتار بهذا السبب. فكيف تنسب هذه الملكة
وكان الاسود في حضانة عدي بن أوس بن مرينا، وبنو مرينا أهل بيت من
121 - ومما كتب ليه أيضا:
فروي إن مروان بن الحكم قال يوما لمعاوية: إن مثلنا ومثلك كمثل عدي بن
وفي رواية أخرى إن النعمان كان مع أبرويز يوم هزيمته من بهرام شوبين
فذكر ذلك الاخطل أيضا في مديحه للوليد بن عبد الملك بن مروان، 124 وكانت
وقال هانيء بن قصيبة الشيباني في أمر النعمان: 125
وطال عمر الحضمي وله مع عبد الله بن مسلم الباهلي أخي عتيبة بن مسلم
وفي رواية أخرى إن كسرى إنما ضمن قيس من مسعود جرائر بكر بعد يوم ذي قار
وذكر أبو عبيدة إن هذا الشعر لعمرو بن جني التغلبي يخاطب به امرأته - و
ثم صار الأيام بني عامر بن صعصعة وفيهم ملاعب الآسنة عامر بن مالك بن
فتتبع كسرى بكر بن وائل أيضا هذا التتبع بسبب وديعة أودعها النعمان و
ومنها السلطان ركن الدنيا والدين أبا المظفر بركيارق بن ملكشاه لما
وكان انحرافه عن ركن الآلف سببا لضعف ملكه وانتشار خيله وتناقص
وروى أبو الفرج الاصفهاني بإسناده إن أهل الحيرة كرهوا من المنذر الآسنة
أن امرأ القيس الثاني غزا بكر بن وائل وكانت عادة الملوك إذا توجهوا ألف
أن المنذر بن ماء السماء كان بعد إن تزوج هند بنت الحارث بن عمرو بن حجر
أن عمر وبن هند مع ما كان يذكر به من السطور من بينهم حتى إن العرب كانت
أن ضمرة بن جابر بن قطن بن نشهل بن دارم كان كثير الإغارة على مملكة
أن النعمان أيضا جمع كتائبه فجهزها إلى بني عامر وبعث على العسكر أخاه
فلم يكن للنعمان قدرة يشفي بها غيظة من بني عامر إلا بوجه كان تركه أحسن
ولو لم يستدل على ضعف أمرهم الإلية بما نال النعمان من الحارث بن ظالم
فحبق البائن فقال الحارث: أست البائن أعلم. وأنهزم الرعاء وجمع أموال
في شعر له، وذكر ذلك أيضا في شعر له هذا. وإنما قال ذلك لأن عوف بن سعد
فقال: أختر أي قتلة شئت، فقال: اسقني الراح حتى الثمل وأفصدني الأكحل
وأين ملك كانت هذه صفته وحقائق أفعاله من ملك148 كان أبو تمام وصفه
وهل من كانت هذه بعض صفاته أولى بالتسمية بملك العرب أم من كان يدنيه إن
أحدها: إن ضرار بن عمرو الضبي أبا مرحب ربيعة بن حضية بن أرتم بن عبيد بن
وذكر أبن قتيبة إن شريحا هذا، هو شريح بن عمرو الكلبي وليس بابن
وفضله عليهم في سعة الملك والثروة ظاهر كظهور فضله عليهم فيما تقدم من
وكف يقاس ملك محه الأعشى مبالغا بأنه يعلف فرسه قتا59 وشغيرا بسيف
وروى أبو الفرج الاصبهاني عن المفضل الضبي في حديث طويل: أن عدي بن زيد
ومن الامارات أيضا161 على مثل ما ذكرناه من أحوالهم قول عدي بن زيدا
وروي إن الحارث بن عمرو بن حجر الكندي نزل في بعض الاحيان بأهله على
هذا طرف من ذكر أحوالهم في أديانهم وأنسابهم ومبلغ163 عزهم وحد ملكهم
فقيل أن قيس بن جرول سمى بهذا البيت عارقا، فرد عليه عمرو الاسرى و
وليس في هذه الحكاية ما يدل على عظم جيوشه وقوه جنود، بل فيها ما يدل
فأتى كسرى يخبره خبر الجيش، وكان من عادة كسرى إذا جاءه من يخبره بهزيمة
ثم أجتمع مع أبي حنش جماعة من بني تغلب، فأتوا سلمة فقالوا له: إن الغدر
وبعث الجون أبنيه حسان ومعاوية وقيل عمرو ومعاوية في جيوشه مع لقيط