قال لما طعنه قال: فزت ورب الكعبة. وقال أنس بن عباس السُلمي خال طعيمة بن عدي وقتل يومئذ نافع بن بُدَيل بن ورقاء الخزاعي، وكان طعيمة يكنى أبا الريان.
تركت أبن ورقاء الخزاعي ثاوياً ... بمعترك تسفي عليه الأعاصرُ
ذكرت أبا الريان لما رأيته ... وأيقنت أنيَّ يوم ذلك ثائرُ
وقال حسان بن ثابت الأنصاري، يغري ربيعة بن ملاعب الأسنة وأعمامه بعامر بن الطفيل:
بني أمّ البنين الم يَرُعكمْ ... وأنتم من ذوائبِ أهلِ نجدِ
تهكم عامرٍ بابي بُراءِ ... ليغفره وما خطأ كَعْمدِ
الا أبلغ ربيعة ذا المساعي ... فما أحدثت في الحدثان بَعْدي
ابوك أبو الحروب أبو براء ... وخالك ماجدٌ حكم بن سَعْدِ
وأم البنين التي ذكرها: هي أبنة عمرو فارس الضحيا العامر، حدى المنجبات. ولدت أبا براء عامراً ملاعب الأسنة هذا المذكور