وقال في التي أولها: أمن ظلامة الدمن البوالي
فان كنت أمرأ قد سؤت ظناً ... بعبدك والأمور الى تبالِ
فارسل في بني ذبيان فاسأل ... ولا تعجل علي من السؤال
فلا عمرو الذي أثنا عليه ... ومن دفع الحجيج الى إلال
ولو كفي اليمين بغتك خوفاً ... لافردت اليمين من الشمال
وقيل إن النابغة كان رجلا عفيفا فبلغه عن النعمان ما زال معه خوفه،