والحديث في ذلك مشهور، نادى الناس يا أمير المؤمنين منا ننتظر بالقوم. فقال: يا أيها الناس إنه ستكون خصومة يوم القيامة فدعونا نزداد أخذا بالحجة عليهم، ثم قال: من يأخذ هذا المصحف فيدعوهم الى ما فيه م هو مقتول وله الجنة فاحذه فتى يقال له مسلم ودنا منهم فرفعه، ونادى: أيها الناس إن أمير المؤمنين يدعمكم الى ما في هذا المصحف فشدوا عليه فقتلوه فجاءت أمه فاحتملته وأقبلت به ورجلاه تخطان في الأرض فالقته بين يديه وهي تقول:

يا رب إن مسلما دعاهم ... الى كتاب الله لا يخشلهم

فخضبوا من دمه قناهم

في رجز لها، ثم رموا أصحابه بالنبل من كل جانب فنادوا يا أمير المؤمنين

في رجز لها، ثم رموا أصحابه بالنبل من كل جانب فنادوا يا أمير المؤمنين نضحنا القوم بالنبل فقال: مهلا فقد كنت أرى رسول الله (يحب الحملة أذا قاب الأحياء. ولم يزل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015