وأكثر منه والنسب الموجود في أيدي الناس يدل على دون هذا العدد بكثير.
اخبرنا الحسن بن محمد عن أبيه عن محمد بن عبدون عن أبي طالب الانباري عن أبي بشر العمي عن محمد بن الحسين التسميني عن هشام بن محمد عن أبيه عن أبي صالح عن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي (إذا أنتسب الى معد بن عدنان أمسك، وقال: كذب الناسبون. قال الله سبحانه وتعالى: (وقرونا بين ذلك كثيرا) .
وروي إن رسول الله (قال: " لا تنسبوا معدا فانه كان على حنفية أبراهيم صلى الله عليه وآله ". وروي أن بخت نصر لما فرغ من أخراب المسجد الاقصى ومدن بني أسرائيل وأنتسفهم قتلا وسبيا أري في منامه أو - امر بعض الانبياء إن يأمره - إن يدخل بلاد العرب فلا يستحيي بها أنيساً وذلك حين كفروا، وأتخذوا الالهة من دون الله غز وجل. وقتل أهل حضور نبيهم وأهل الرس نبيهم فنظم بخت نصر ما بين أيله والأبلة خيلاً ورجالاً، ثم دخلوا على العرب فأوحى الله سبحانه إلى