بها وقد تقدم ذكرها:
ابا الجرامق ترجو إن تدين لكم ... يا أبن الشديخ ضياعاً بين أجباخ
وقال أبو عبيدة: الرواة لا يقيمون لنسب الملوك فجاء في أنسابهم مثل هذا الاختلاف الظاهر المتباين والطعن الفاحش المتباعد ولو 82 سلمت أنسابهم من هذه المطاعن حتى تبلغ قحطان لاعترضها هناك من الخلف ما فيه مقنع لان قحطان نسب نسبين فقيل: قحطان بن عابر بن شالح بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام وهذا الوجه الذي يقوله أكثر اليمن وعليه يعملون وقال العلماء بالنسب القوم حيث نسبوا أنفسهم. والنسب الاخر قيل: هو قحطان بن الهميسع بن تيمن بن نبت بن أسماعيل بن أبراهيم عليهما السلام وبعض أهل اليمن يقول ذلك. وقال بعض العلماء هذا هو الثبت.
وروى أحمد بن جمهور عن أبيه عن أبراهيم بن المنذر عن رجل عن أبن أخي أبن شهاب الزهري عن عمه قال: مر رسول الله (بفتية من الانصار فقال: " أرموا يا بني أسماعيل فأن أباكم كان رامياً وإن مع بني الادرع " فالقت الفئة الاخرى قسيهم