والذي تقدم من الحديث يدل على إن خزاعة وليت بعد جرهم هذا الحديث يدل على أنها وليته بعد أياد وما رأيت لاياد ذكر ولاية على 93 الحرم الا في هذا الحديث، ولا رأيت لخزاعة ذكر نسب في مضر الا فيه، ولعل الحديث الاول أصح والله سبحانه أعلم.
فاقامت خزاعة ولاة على الحرم وأجتمعوا على عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو مزيقيا بن عامر بن ماء السماء بن حارثة بن الغطريف بن أمرئ القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن بن الأزد، وعمرو هذا هو عمرو بن لحي لان أباه ربيعة بن حارثة كان يعرف بلحي، فعبد عمرو بن لحي أسافا ونائلة وأمر بعبادتهما وقد بالصنم المعروف بهبل من الشام من عند العماليق، فجعله على الكعبة وأمر بعبادته، ونصب الأصنام حول الكعبة وجعل السائبة والبحيرة والوصيلة والحام، وأحل نكاح البغايا فنصبن الرايات.