المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
تاريخ خليفه بن خياط
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (6615)
المواضيع
:
التاريخ
المؤلفون
:
خليفه بن خياط
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته
سنة اثنتين
غزوة بدر الكبرى قال ابن إسحاق وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبا سفيان أقبل من الشام في عير لقريش فخرج في طلبه
غزوة سفوان قال ابن إسحاق ثم خرج في طلب كرز بن جابر وكان اغار على سرح المدينة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه حتى بلغ سفوان من ناحية بدر في جمادى الآخرة ورجع في رجب ولم يلق كيدا وهي غزوة بدر الأولى
غزوة بواط قال ابن إسحاق وفيها غزا بواط من ناحية رضوى في شهر ربيع الآخر يعترض عير قريش فلم يلق كيدا وقال علي بن محمد خرج يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر ورجع لعشر وهي على ثلاث مراحل من المدينة من طريق الشام
غزوة الكدر
ومن بني زهرة عمير بن أبي وقاص قتله عمرو بن عبد ود وذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة حليف لهم من خزاعة قتله أسامة الجشمي
من بني المطلب من قريش ثم من بني المطلب بن عبد مناف بن قصي عبيدة بن الحارث بن المطلب قتله عتبة بن ربيعة قطع رجله فمات بالصفراء
غزوة السويق قال ابن إسحاق خرج في ذي الحجة قال ابن إسحاق فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ويزيد بن رومان أن أبا سفيان حين رجع إلى مكة ورجع فل قريش نذر ألا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا فخرج في مائتي راكب من قريش وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في
من بني حبيب ومن بني حبيب بن عبد حارثة رافع بن المعلى قتله عكرمة بن أبي جهل
من بني الخزرج ومن بني الخزرج يزيد بن الحارث الذي يقال له ابن فسحم قتله نوفل بن معاوية
استشهاد أبي أنسة قال علي بن محمد عن عبد العزيز بن أبي ثابت عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس قال استشهد يوم بدر أبو أنسة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
من بني عدي ومن بني عدي بن كعب عاقل بن البكير حليف لهم من بني ليث قتله مالك بن زهير ومهجع مولى عمر بن الخطاب أتاه سهم فقتله
سرية عبيدة إلى سيف البحر حدثنا خليفة قال نا بكر عن ابن إسحاق ووهب عن أبيه عن ابن إسحاق قال أول سرية بعث فيها عبيدة بن الحارث في شهر ربيع الأول في ثمانين راكبا ويقال ستين من المهجرين ليس فيهم من الأنصار أحد فبلغ سيف البحر حتى بلغ أحيا ماء بالحجاز بأسفل
من بني عدي ومن بني عدي بن النجار حارثة بن سراقة بن الحارث قتله حبان بن العرقة بسهم وهو يشرب من الحوض
سرية سعد بن مالك قال ابن إسحاق ثم سرية سعد بن مالك في ثمانية رهط من المهاجرين فخرج حتى أتى الخرار من أرض الحجاز فلم يلق كيدا قال ابن إسحاق وبعث
سرية حمزة إلى سيف البحر قال علي بن محمد أول سرية بعثها رسول صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب في شهر ربيع الأول من سنة أثنتين إلى سيف البحر من ناحية بالعيص من أرض جهينة
صرف القبلة إلى الكعبة وفي هذه السنة وهي سنة اثنتين صرفت القبلة يقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
تجسس خبر عير أبي سفيان
بعث عبد الله بن غالب الليثي قال ابن إسحاق وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن غالب الليثي في شوال
حصل بني قينقاع قال ابن إسحاق وكان فيما بين ذلك من غزواته أمر بني قينقاع قال ابن إسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن بني قينقاع كانوا أول يهود نقضوا ما بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بين بدر وأحد فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى
غزوة أحد
من بني أمية ومن بني امية بن عبد شمس عبد الله بن جحش بن رئاب حليل لهم من بني أسد بن خزيمة
تسمية من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد
من بني ظفر ومن بني ظفر يزيد بن حاطب بن أمية بن رافع رجل
من بني عبد الدار ومن بني عبد الدار مصعب بن عمير بن هاشم قتله ابن قمئة الليثي
من بني معاوية ومن بني معاوية بن مالك سبيع بن حاطب بن الحارث بن قيس بن هيشة
من بني السلم ومن بني السلم ابن امرئ القيس بن مالك بن الأوس خيثمة أبو سعد بن خيثمة رجل
من بني عبيد ومن بني عبيد بن زيد أنيس بن قتادة رجل
من بني الأبجر ومن بني الأبجر وهم بنو خدرة مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبد بن الأبجر وهو أبو أبي سعيد الخدري وسعد بن سويد بن قيس وعتبة بن ربيع بن رافع ثلاثة نفر
من بني دينار ومن بني دينار بن النجار سليم بن الحارث
من بين عدي ومن بني عدي بن النجار أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام رجل
من بني عمرو بن مبذول ومن بني عمرو بن مبذول أبو هبيرة بن الحارث بن علقمة بن عمرو بن ثقف بن مالك بن مبذول وعمرو بن مطرف بن علقمة بن عمرو رجلان
من بني الحبلى من الحبلى رفاعة بن عمر رجل
من بني عوف ومن بني عوف بن الخزرج ثم من بني سالم ثم من بني مالك بن العجلان بن زيد ابن غنم بن سالم نوفل بن عبد الله وعباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان ونعمان بن مالك بن ثعلبة والمجذر بن ذيلا حليف لهم من بلي قتله الحارث بن سويد ابن الصامت ثم لحق
من بني ساعدة ومن بني ساعدة بن كعب بن الخزرج ثعلبة بن سعد بن مالك وثقف بن فروة بن البدي رجلان ويقولون البرك
من بني زريق ومن بني زريق بن عامر ذكوان بن عبد قيس رجل وعبيد بن المعلى ابن لوذان فجميع من استشهد من المسلمين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار خمسة وستون رجلا حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك قال استشهد يومئذ سبعون
من بني سلمة ومن بني سلمة ثم من بني حرام عبد الله بن عمرو بن حرام وهو ابو جابر قتله أسامة الأعور بن عبيد ويقال ابن زيد أخو بني الحارث بن عبد وعمرو بن الجموح دفنا في قبر واحد وخلاد بن عمرو بن الجموح وابو أيمن مولى عمرو بن الجموح اربعة نفر
يوم الرجيع وفيها أمر الرجيع
سراياه في سنة خمس بعث عبد الله بن أنيس إلى خالد بن سفيان من بني لحيان فقتله وبعث عمرو بن أمية وسلمة بن أشيم لقتل أبي سفيان بن حرب وبعث عبد الله بن رواحة فقتل يسير بن رزام وبعث زيد بن حارثة إلى وادي القرى إلى فزارة فقتل عامة أصحابه ثم غزوة زيد الثانية
غزوة بني المصطلق وفي سنة ست غزوة بني المصطلق
صلح الحديبية قال ابن إسحاق وكانت الغزاة في شعبان ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأقام بها شهر رمضان وشوالا وخرج في ذي القعدة معتمدا لا يريد حربا
سنة سبع غزوة خيبر قال ابن إسحاق أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين رجع من الحديبية ذا الحجة وبعض المحرم ثم خرج في بقية المحرم إلى خيبر قال علي بن محمد خرج في المحرم وافتتحها في صفر ورجع لغرة شهر ربيع الأول قال ابن إسحاق وافتتح رسول الله
مصالحة فدك قال ابن إسحاق لما سمع أهل فدك بما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأهل خيبر بعثوا إلى رسول الله يسألونه أن يسيرهم ويحقن لهم دماءهم ويخلون له الأموال ففعل فكانت خيبر فيئا بين المسلمين وفدك خالصة لرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم لم يجلبوا
من بني غفار ومن بني غفار عمارة بن عقبة رمي بسهم قال ابن إسحاق خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر في المحرم قال علي بن محمد خرج في المحرم وافتتحها في صفر ورجع لغرة شهر ربيع الأول
من الأنصار ومن الأنصار من بني سلمة بشر بن البراء بن معرو مات من الشاة التي سمت والفضيل بن النعمان من بني زريق ومن بني زريق مسعود بن سعد
سراياه صلى الله عليه وسلم سنة سبع قال ابن إسحاق فأقام رسول الله بالمدينة شهري ربيع وجماديبن ورجبا وشعبان وشهر رمضان وبث فيما بين ذلك السرايا فكان فيما بث من السرايا زيد بن حارثة إلى جذام وبعث عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل وبعث سرية أبي العرجاء إلى بني
حصار وادي القرى قال ابن إسحاق فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر انصرف إلى وادي القرى فحاصر أهلها ليالي ثم انصرف
عمرة القضاء قال ابن إسحاق ثم خرج في ذي القعدة معتمرا عمرة القضاء فأقام بمكة ثلاثا ثم انصرف وفيها تزوج ميمونة بنت الحارث قال ابن إسحاق وحدثني أبان بن صالح وابن ابي نجيح عن عطاء عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره
سرية خالد إلى بني جذيمة قال ابن إسحاق فحدثني حكيم بن حكيم بن عباد بن حنف عن ابي جعفر محمد بن علي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد حين افتتح
فتح مكة وفي هذه السنة وهي سنة ثمان افتتح رسول الله مكة نا بكر عن ابن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعشر خلون من شهر رمضان يريد مكة فحدثني علي بن محمد عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن
هدم العزى ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى العزى وكانت بيتا عظيما لقريش وكنانة ومضر كلها بنخلة فهدمها أخبرنا يحيى بن سعيد قال أخبرنا أجلح عن ابن الهذيل قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالدا إلى العزى فهدمها وهو يقول كفرانك
نزوله صلى الله عليه وسلم الجعرانة نا بكر عن ابن إسحاق قال انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف فنزل الجعرانة وقسم بها أموال هوازن وسباياها وأعطى المؤلفة قلوبهم
غزوة الطائف قال ابن إسحاق لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين سار إلى الطائف فحاصرهم بضعا وعشرين ليلة ثم انصرف عنها نا عبيد الله بن موسى عن طلحة بن جبر عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف عن ابيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
تسمية من استشهد من المسلمين يوم الطائف من بني أمية من قريش ثم من بني أمية سعيد بن سعيد بن العاص بن امية وعرفطة بن حباب بن حبيب من الأزد حليف لهم
من بني مازن ومن بني مازن بن النجار الحارث بن سهل بن ابي صعصعة
من بني سعد ومن بني سعد بن ليث جليحة بن عبد الله بن محارب
من بني عدي ومن بني عدي عبد الله بن عامر بن ربيعة حليف لهم من اهل اليمن
من تيم بن مرة ومن بني تيم بن مرة عبد الله بن أبي بكر الصديق رمي بسهم فمات في المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الثلاثة الذين خلفوا وفي غزوة تبوك قصة الثلاثة الذين خلفوا كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع
من الأوس ومن الأوس رقيم بن ثابت جميع من استشهد اثنا عشر رجلا قال ابن إسحاق ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة معتمرا ثم انصرف إلى المدينة واستخلف عتاب بن أسيد على مكة فحج عتاب بالمسلمين سنة ثمان وحج المشركون على ما كانوا عليه وفيها أسلم
قدوم وفود القبائل على الرسول صلى الله عليه وسلم وفيها قدم على رسول الله وفود العرب فقدم عطارد بن حاجب بن زرارة والزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم وعمرو بن الأهتم في أشراف من أشراف تميم وبعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة فأسلم ورجع إلى قومه فأسلموا وقدم
نزول سورة براءة قال ابن إسحاق وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر سنة تسع يقيم للناس الحج ثم بعث عليا بسورة براءة وأمر ألا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان
عمره صلى الله عليه وسلم واختلف في سنه صلى الله عليه وسلم نا أبو داود قال نا زهير عن ابي إسحاق قال قال عبيد الله بن عتبة توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين فقال عامر بن سعد حدثني جرير قال
سنة أحدى عشرة
حجة الوداع فيها حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع
وفاة فاطمة رضي الله عنها وفيها توفيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته يقال بثمانية اشهر ويقال بستة ويقال بسبعين يوما حدثنا أبو وهب السهمي قال نا حاتم بن أبي صغيرة عن عمرو بن دينار قال توفيت فاطمة بعد أبيها بثمانية أشهر حدثنا أبو عاصم
تسمية عماله على الصدقات
حاجبه وصاحب نفقاته وخازنه وخادمه ومؤذناه وحرسه صلى الله عليه وسلم وكان يأذن عليه أنسه مولاه وعلى نفقاته بلال ومعيقيب بن أبي فاطمة خازنه ويقال كان معيقيب على خاتمه وأنس بن مالك يخدمه ومؤذناه بلال وابن أم مكتوم وحرسه ببدر سعيد بن زيد الأنصاري وحين رجع
تسمية من كتب له صلى الله عليه وسلم
إنفاذ جيش أسامة حدثنا علي وموسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي توفي فيه أنفذوا جيش أسامة فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسامة بالجرف فكتب أسامة إلى أبي بكر أنه قد حدث أعظم الحدث
خلافة أبي بكر الصديق
الردة وارتدت العرب ومنعوا الزكاة فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر اقبل منهم فقال لو منعوني عقالا مما أعطوا رسول الله لقاتلتهم
ردة طليحة الأسدي
ردة بني سليم وحدثني علي بن محمد وموسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن ابيه قال كفرت العرب فجاءت بنو سليم إلى أبي بكر فقالوا إن العرب قد كفرت فأمدنا بالسلاح فأمر لهم بسلاح فأقبلوا يقاتلون أبا بكر فقال عباس بن مرداس لم تأخذون سلاحه
ردة بني تميم
وكنا كند مانى جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
أبي الصبر آيات أراها وإنني أرى كل حبل بعد حبلك أقطعا
يذكرن ذا البث الحزين بحزنه إذا حنت الأولى سجعن لها معا
فما شارف حنت حنينا فرجعت حنينا فأبكى شجوها البرك أجمعا
خبر اليمامة حدثنا بكر عن ابن إسحاق أن أبا بكر وجه خالد بن الوليد إلى اليمامة وأمره أن يصمد لمسيلمة الكذاب فلما دنا من اليمامة نزل واديا من أوديتهم فأصاب فيه مجاعة ابن مرارة في عشرين رجلا منهم كانوا خرجوا في طلب رجل من بني نمير فقال لهم خالد يا بني
تحيته مني وإن كان نائيا وأمسى ترابا فوقه الأرض بلقعا
تسمية من استشهد يوم اليمامة من بني عبد شمس من قريش ثم من بني عبد شمس بن عبد مناف أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بدري وسالم بن معقل مولى أبي حذيفة بدري من بني أسد بن خزيمة ومن حلفائهم من بني أسد بن خزيمة شجاع بن وهب بن ربيعة بدري من بني سليم ومن
من بني عدي قالا ومن بني عدي بن كعب زيد بن الخطاب بن نفيل وعبد الله بن عمر ابن بجرة قال أبو معشر وهم اهل بيت من اليمن تبناهم بجرة بن خلف بن صداد ابن عبد الله بن قرط بن رزاح
من بني زهرة قال ابن إسحاق في غير حديث أبي معشر ومن بني زهرة بن كلاب قال ابن إسحاق حي بن جارية وقال أبو معشر يعلى بن جارية الثقفي حليف لهم قال أبو معشر وحبيب بن اسيد بن جارية أخو أبي بصير عتبة بن أسيد
من بني أسد بن عبد العزى ومن بني أسد بن عبد العزى السائب بن العوام بن خويلد أخو الزبير
من بني منقذ ومن بني منقذ بن عمرو بن معاوية أبو علي بن عبد الله بن الحارث بن رخصة قال أبو معشر سليط لم يقتل فجميع ذلك أربعة وعشرون رجلا منهم تسعة من أهل بدر
من بني سهم ومن بني سهم بن عمرو أبو قيس بن الحارث بن قيس من مهاجرة الحبشة قال ابن إسحاق وعبد الله بن الحارث بن قيس
من بني ساعدة ومن بني ساعدة أسعد بن يربوع وسعد بن جارية بن لوذان بن عبد ود بن زيد وأبو دجانة سماك بن خرشة وسعد بن حماز حليف
من بني العجلان ومن بني العجلان معن بن عدي بن الجد بن عجلان قال ابن إسحاق وجرول بن العباس بن عامر بن ثابت وقال أبو معشر عامر بن ثابت من الخزرج ومن الخزرج ثم من بني الحارث بن الخزرج ثابت بن قيس بن شماس وبشير بن عبد الله وكليب بن بشر بن تميم حليف لهم من
من بني زريق ومن بني زريق عائذ بن ماعص جميع من استشهد من الأنصار أربعة وثلاثون رجلا فجميع ذلك من المهاجرين والأنصار ثمانية وخمسون رجلا
من بني عمرو بن مبذول ومن بني عمرو بن مبذول حبيب بن عمرو بن محصن قتل في الطريق وهو ذاهب
من بني سواد ومن بني سواد ضمرة بن عياض وهو ابن عم عبد الله بن أنيس
ردة عمان والنجير وحضرموت واليمن وبعث أبو بكر عكرمة بن أبي جهل إلى عمان وبعث أبو بكر المهاجر بن ابي أمية المخزومي وزياد بن لبيد الأنصاري إلى أهل النجير وكانوا ارتدوا وفيهم الاشعث ابن قيس الكندي فحصروهم فسألهم الأشعث الأمان على نفسه وولده وماله على أن
سنة اثنتي عشرة فيها بعث أبو بكر خالد بن الوليد إلى أرض البصرة وكانت تسمى أرض الهند فحدثنا عون بن كهمس بن الحسن قال أخبرنا عمران بن حدير قال نا رجل منا يقال له مقاتل عن قطبة بن قتادة السدوسي قال حمل علينا خالد بن الوليد في خيله فقلنا إنا مسلمون فتركنا
سنة ثلاث عشرة حدثنا بكر عن ابن أسحاق قال لما قفل أبو بكر عن الحج بعث عمرو بن العاص قبل فلسطين ويزيد بن ابي سفيان وأبا عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة وأمرهم أن يسلكوا على البلقاء قال ابن إسحاق وكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد فسار إلى الشام فأغار على
وفاة الصديق وعمره وفيها مات أبو بكر رحمة الله عليه ورضوانه قال ابن إسحاق على رأس سنتين وثلاثة واشهرو انثي عشر يوما من متوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثني علي بن محمد وأبو اليقظان في آخرين قالوا توفي يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة وتوفي
خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فتوح أبي عبيد الثقفي في العراق
العلاء بن الحضرمي يفتح الزارة والغابة قال أبو عبيدة مات أبو بكر والعلاء بن الحضرمي محاصر أهل الزارة فأقره عمر فبارز مرزبان الزارة البراء بن مالك فقتله البراء فأخذ سلاحه ومنطقته فبلغ ثلاثين ألفا وقال هذا مالي فخمسه عمر ثم خرج رجل إلى العلاء فستأمنه
وقعة فحل قال ابن الكلبي ثم كانت وقعة فحل يوم السبت لثمان بقين من ذي الحجة سنة أربع عشرة فغلب المسلمون على الأرض بعد قتال شديد فسألوا أبا عبيدة الصلح فصالحهم وكتبوا بينهم كتابا
فتح حمص وبعلبك قال ابن إسحاق وغيره وفيها يعنون سنة أربع عشرة فتحت حمص وبعلبك صلحا على يدي أبي عبيدة في ذي القعدة ويقال في سنة خمس عشرة
سنة خمس عشرة فتوح الأردن والبقاع وبعلبك وحمص
وقعة جامعة اليرموك وفيها وقعة اليرموك بكر عن ابن إسحاق قال نزلت الروم اليرموك وهي مائة الف من الروم وقبائل قضاعة عليهم السفلار خصي لهرقل
موقعة القادسية وفيها وقعة القادسية على المسلمين سعد بن مالك وعلى المشركين رستم ومعه الجالينوس وذو الحاجب فحدثني غير واحد عن ابي عوانة عن حصين عن ابي وائل قال كان المسلمون ما بين السبعة آلاف إلى الثمانية ورستم بإزائنا في ستين ألفا يزيد بن زريع عن
فتح نهر تيري ودست ميسان بالعراق وفي هذه السنة بالعراق فتحت نهر تيري ودست ميسان وقراها حدثني الوليد بن هشام عن أبيه عن جده أن المغيرة بن شعبة صالحهم على ألف ألف درهم ومائة ألف درهم ثم كفروا فافتتحها أبو موسى بعد
فتح المدائن
فتح حلب وأنطاكية ومنبج وبيت المقدس
سنة ست عشرة
فتوح أبي موسى الأشعري
سنة سبع عشرة
موقعة جلولاء
طاعون عمواس قال وفيها طاعون عمواس بالشام مات فيه ابو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل ويزيد بن ابي سفيان وشرحبيل بن حسنة والحارث بن هشام بن المغيرة
سنة ثمان عشرة
بناء الكوفة
فتح حلوان والماهات وما سبذان حدثني محمد بن معاوية قال قال أبو عبيدة عن السمري وجه سعد جرير بن عبد الله البجلي إلى حلوان بعد جلولاء فافتتحها عنوة
فتح تستر وحدثني الوليد بن هشام عن ابيه عن جده قال افتتح ابو موسى عامة رامهرمز ثم سار أبو موسى إلى تستر فأقام عليها
فتح جند يسابور والسوس وفيها افتتح جند يسابور والسوس صلحهم صالحههم أبو موسى ثم رجع إلى الأهواز
فتح تكريت وفيها فتحت تكريت سنة تسع عشرة
سنة تسع عشرة
فتح ريشهر قال ابو عبيدة وفيها حاصر هرم بن حيان أهل ريشهر فرأى ملكهم امرأة تأكل ولدها فقال الآن أصالح العرب فصالح هرما على أن خلى لهم المدينة
سنة عشرين
وقعة تستر
فتح أنطابلس من سمع عبد الله بن صالح عن الليث عن سهل بن عقيل عن عبد الله بن هبيرة قال صالح عمر اهل انطابلس وهي من بلاد برقة بين أفريقية ومصر على الجزية أن يبيعوا من أحبوا من أبنائهم في جزيتهم
سنة إحدى وعشرين
فتح الاسكندرية قال الوليد وفيها افتتحت اسكندرية فتحها عمرو بن العاص حدثنا يحيى بن عبد الرحمن عن عبد الله بن وهب قال نا حرملة بن عمران أن أبا تميم حدثه أنه شهد فتح الاسكندرية الآخرة وعليهم عمرو بن العاص سنة اثنتين وعشرين
فتح أذريبجان وفيها فتحت أذربيجان حدثنا عن ابن إسحاق قال فتحت سنة اثنتين وعشرين أميرهم المغيرة ابن شعبة حدثنا علي بن محمد قال صالحهم حذيفة سنة اثنتين وعشرين على ثمان مائة ألف وقال أبو عبيدة افتتحها حبيب بن مسلمة الفهري بأهل الشام عنوة ومعهم أهل الكوفة
فتح همذان والري
غزوة إصطخر الأولى فيها غزوة إصطخر الأولى حدثنا بكر عن ابن إسحاق قال إصطخر الأولى سنة ثلاث وعشرين ولم تفتح وحدثني الوليد بن هشام قال حدثني أبي عن جدي قال غزا عثمان بن ابي العاص من توج سنوات في خلافة عمر وعثمان يغزو صيفا ويرجع فيشتو بتوج
فتح أطرابلس والاسكندرية وفيها افتتح عمرو بن العاص أطرابلس صلحا وفيها عزل عمر عمارا عن الكوفة وفيها افتتح عمرو بن العاص الاسكندرية حدثني الوليد عن ابيه وعمه عن جده أن عمرو بن العاص افتتح الاسكندرية ثم أتى لبدة من ارض أطرابلس فافتتحها ثم رجع في سنة أربع
تسمية عمال عمر بن الخطاب
القضاة ولى عمر أبا مريم الحنفي قضاء البصرة ثم عزله وولى كعب بن سور اللقيطي فلم يزل قاضيا حتى قتل عمر وعلى الكوفة سعد بن مالك ثم عزله وولى عمار بن ياسر وأعاد سعدا الثانية ثم عزله وولى الجبير بن مطعم ثم عزله قبل أن يسير وولى
مصر والجزيرة
الشامات
سنة أربع وعشرين خلافة عثمان رضي الله عنه فيها استخلف عثمان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أمه أروى بنت كريز بن حبيب بن ربيعة بن عبد شمس وأمها البيضاء أم حكيم بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
كتابه وحاجبه وخازنه ومن كان على بيت ماله
فتح الري وفيها غزا أبو موسى الأشعري بأهل البصرة فافتتح الري قال أبو عبيدة افتتح الري حذيفة قبل ذلك ثم انتقضوا فغزاهم أبو موسى قال ابو عمرو الشيباني افتتحها البراء بن عازب سنة اربع وعشرين صلحا أو عنوة حاتم بن مسلم قال افتتحها قرظة بن كعب الانصاري علي
فتح سابور فيها فتحت سابور وأميرها عثمان بن ابي العاص الثقفي الوليد بن هشام عن أبيه عن جده أن عثمان بن ابي العاص صالحهم على ثلاثة آلاف الف وثلاث مائة ألف وزن سبعة
انتقاض الاسكندرية وإعادة فتحها وفيها انتقض أهل الاسكندرية فغزاهم عمرو بن العاص وهو أمير على مصر فقتل وسبى فرد عثمان السبي إلى ذمتهم حدثني محمد بن سعيد الباهلي قال فيها بعث ملك الروم منويل الخصي في مراكب إلى الاسكندرية فانتقض أهلها غير المقوقس فغزاهم
ابن أبي سرح يغزو أفريقية وفيها عزل عثمان بن عفان عمرو بن العاص عن مصر وولاها عبد الله بن سعد ابن ابي سرح فغزا ابن أبي سرح أفريقية ومعه العبادلة عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن الزبير فلقي جرجير وجرجير في مائتي الف بسبيطلة على سبعين ميلا
سنة سبع وعشرين
غزو قبرس قال ابن الكلبي وفيها غزا معاوية بن ابي سفيان في البحر ومعه امرأته فاختة بنت قرظة من بني عبد مناف ومعه عبادة بن الصامت ومعه امرأته أم حرام بنت ملحان الأنصارية فأتى قبرس فتوفيت ام حرام فقبرها هناك وفيها قدم عبد الله بن الزبير على عثمان بفتح
سنة ثمان وعشرين
فتح أصبهان قال الوليد عن ابيه عن جده عن الحسن قال غزا ابن عامر وعلى مقدمته عبد الله ابن بديل الخزاعي فأتى أصبهان وخلف على البصرة فصالحوه على ان يؤدوا إليه كما يؤدي أهل فارس وقال أبو اليقظان نحوه حدثني عثمان القرشي عن عباد بن راشد عن الحسن قال افتتح
سنة تسع وعشرين
سنة ثلاثين
فتح جرجان وفيها غزا سعيد بن العاص جرجان ويقال سنة ثلاثين فافتتحها
غزو البيلقان وبرذعة وجرزان وحيزان وبلنجر قال ابو خالد قال ابو البراء غزا سلمان البيلقان فصالحوه ثم أتى برذعة فصالحوه واستولى علهيا وبعث صاحب خيله إلى جرزان فصالحوه ومضى سلمان إلى حيزان فصالحوه ثم انتهى إلى مسقط فصالحه أهلها واصيب ببلنجر فكتب عثمان إلى
حفر نهر الأبلة بالبصرة
فتح طبرستان وفيها غزا سعيد بن العاص طبرستان فحاصرهم فسألوه الامان على أن لا يقتل منهم رجلا واحدا فقتلهم كلهم إلا رجلا واحدا
سنة إحدى وثلاثين فيها أحرم ابن عامر من نيسابور واستخلف قيس بن الهيثم السلمي ونافع ابن خالد الطاحي وخليد بن عبد الله الحنفي وحاتم بن النعمان الباهلي ويقال بل استخلف قيس بن الهيثم وحده وفيها غزا ابن ابي سرح من مصر زندان من ناحية المصيصة وفيها احتقر ابن
فتح زرنج وفيها وجه ابن عامر عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب إلى سجستان فصالحه صاحب زرنج وأقام بها حتى اضطرب أمر عثمان
سنة ثلاث وثلاثين
سنة خمس وثلاثين الفتنة زمن عثمان رضي الله عنه فيها مقتل عثمان رحمه الله وحصاره قال ابو الحسن قدم أهل مصر عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي وأهل البصرة عليهم حكيم بن جبلة العبدي وأهل الكوفة فيهم الأشتر مالك بن الحارث النخعي المدينة في أمر عثمان فكان مقدم
غزو الحبشة وفيها غزا ابن ابي سرح الحبشة فأصيبت عين معاوية بن حديج وفيها مات العباس بن عبد المطلب رحمه الله وفيها مات المقداد بن الأسود رحمه الله ومات عامر بن ربيعة حين نشم الناس في أمر عثمان رضي الله عنه
ودفن عثمان ليلا صلى عليه جبير بن مطعم ويقال حكيم بن حزام ويقال المسور بن مخرمة
وقال نابغة بني جعدة وابن عفان حنيفا مسلما ولحوم البدن لما تنتقل
الشام وأقر معاوية بن أبي سفيان على الشام
الكوفة قتل عمرو المغيرة بن شعبة على الكوفة فأقره عثمان قليلا ثم عزله وولى سعد بن مالك ثم عزله وولى الوليد بن عقبة بن أبي معيط ثم عزله وولى سعيد بن العاص فأخرجه أهل الكوفة وولوا أبا موسى الأشعري وكتبوا إلى عثمان يسألونه أن يوليه فأقره عثمان حتى قتل
المدينة وكان يستخلف زيد بن ثابت على المدينة إذا حج
تسمية عمال عثمان بن عفان
خراسان وولى ابن عامر البصرة سنة تسع وعشرين فغزا ابن عامر واستخلف على البصرة زيادا وافتتح أصبهان وحلوان وكرمان وعامة خراسان وقد كتبنا فتوحه في التاريخ ثم أحرم من سابور واستخلف قيس بن الهيثم السلمي على خراسان وذلك سنة ثلاث وثلاثين فجمع قارن جمعا فترك
صاحب شرطه وحاجبه ومن على بيت المال وكاتبه وكان عثمان أول من اتخذ صاحب شرط وكان على شرطه عبد الله بن قنفذ من بني تيم قريش وحاجبه حمران بن أبان وعلى بيت المال عبد الله بن أرقم ثم استعفى فأعفاه وكاتبه مروان بن الحكم
خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيها بويع علي بن أبي طالب بن عبد المطلب وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب
سجستان ولاها ابن عامر الربيع بن زياد الحارثي فافتتح زالق وصالح أهل زرنج ثم انصرف واستخلف رجلا من بلحارث ثم ولى ابن عامر عبد الرحمن ابن سمرة بن حبيب سنة ثلاث وثلاثين فلم يزل بها حتى اضطرب أمر عثمان فرجع واستخلف أمير بن أحمر اليشكري فأخرجه أهل سجستان
معركة الجمل
تفصيل خبر معركة الجمل وفيها وقعة الجمل قال أبو اليقظان قدم طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعائشة البصرة بأعلى المربد فلما كانوا بالدباغين وذلك حضرة قصر زربي في سكة المزيد اجتمع الناس حتى لو رمي بحجر وقع على رأس إنسان فتكلم طلحة وتكلمت عائشة وكثر
من بني عبد بن قصي ومن بني عبد بن قصي عبد الله مولى الحارث بن نقيذ
من بني أسد ومن بني أسد بن عبد العزي الزبير بن العوام قتله عمير بن جرموز وعبد الله ابن حكيم بن حزام
من بني حببيب بن عبد شمس ومن بني حبيب بن عبد شمس عبد الرحمن بن عبد الله بن عامر
تسمية من حفظ لنا ممن قتل يوم الجمل
من بني عامر ومن بني عامر بن لؤي عمرو بن عبد الله بن أبي قيس وأبو سفيان بن حويطب وأبو الأخنس مولى لهم
من بني جمح ومن بني جمح صفوان مولى مطيع وعبد الرحمن بن وهب بن اسيد وعبد الله بن أبي بن خلف وابن لعمير بن وهب ومسلم بن عامر بن حميل ونعيم بن الصلت حليف لهم من كندة وعبد الله بن هانئ مولى عبد الله بن ابي سلمة
من بني مخزوم ومن بني مخزوم بن يقظة عبد الرحمن بن الوليد بن عبد شمس وعبد الله بن أبي بردة بن معبد بن وهب بن عائذ ومعبد بن زهير بن أبي أمية
من اليمن ومن اليمن كعب بن سور اللقيطي وابن لصبرة بن شيمان الحداني
من قيس عيلان ومن قيس بن عيلان ثم من بني سليم عاصم بن قيس بن الصلت وابنه عمرو بن عاصم وشبيب بن الهيثم ومعوض بن أسماء بن الصلت ومعرض بن علاط اخو الحجاج بن علاط
من بني غيلان ومن بني غيلان بن مالك إخوة مازن بن مالك بن عمرو بن تميم قال ابو اليقظان وقتل السجف بن سعد بن عوف العجيفي وفرائضة وعمار رجلان
من بني الحارث ومن بني الحارث بن فهر رجل
والموت أحلى عندنا من العسل نبغي ابن عفان بأطراف الأسل
من طاحية قال أبو اليقظان وقتل من طاحية ثلاثون رجلا دفنوا عند مسجد نافع بن خالد الطاجي
وقعة صفين فيها وقعة صفين يوم الأربعاء لسبع خلون من صفر سنة سبع وثلاثين وكان الصلح ليلة السبت لعشر خلون من صفر وفيها قتل عمار بن ياسر وهاشم بن عتبة وفيها اجتمع الحكمان أبو موسى
غزو الهند وفيها ندب الحارث بن مرة العبدي الناس إلى غزو الهند فجاوز مكران إلى بلاد قندابيل ووغل في جبال القيقان فأصاب سبايا كثيرة فأخذوا عليه بعقبة فأصيب الحارث ومن معه
مقتل محمد بن أبي بكر فيها ولى علي الأشتر مصر فمات بالقلزم من قبل أن يصل إليها فولى علي محمد بن ابي بكر الصديق فسار إليه عمرو بن العاص فاقتتلوا فهزم محمد بن أبي بكر قال فدخل خربة فيها حمار ميت فدخل جوفه فأحرق في جوف الحمار ويقال قتله معاوية بن حديج في
خروج شبث بن ربعي قال ابو عبيدة فيها خرج أهل حروراء في عشرين ألفا عليهم شبث بن ربعي فأتاهم علي فحاجهم فرجعوا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي عن انس قال قال شبث بن ربعي أنا أول من حرر الحرورية فقال رجل ما في هذا ما تمتدح به وأقام الحج عبد الله بن عباس بن
تفصيل خبر صفين
وقعة النهروان وفيها وقعة النهروان على الخوارج عبد الله بن وهب الراسبي فقتل عبد الله بن وهب وأصحابه إلا قليلا منهم على ميمنة علي قيس بن سعد بن عبادة وعلى ميسرته حجر بن الأدبر الكندي
سنة تسع وثلاثين فيها خرج أبو مريم بناحية الفرات فوجه علي يحيى بن هانئ ثم سار علي فقتل أبا مريم ذكر ذلك أبو عبيدة قال أبو عبيدة ثم خرج المستورد بن علفة احد بني عدي فلقيه معقل بن قيس الرياحي فقتل كل واحد منهما صاحبه مبارزة وذلك سنة تسع وثلاثين وفيها بعث
بيعة الحسن بن علي كانت ولاية علي اربع سنين وتسعة اشهر وستة أيام ويقال ثلاثة أيام ويقال أربعة عشر يوما ثم بويع الحسن بن علي بن ابي طالب وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها ولد علي بن عبد الله بن عباس ليلة قتل علي بن ابي طالب في صبيحتها
كتابه سعيد بن نمران الهمداني وعبيد الله بن أبي رافع
القضاء قضاء البصرة ولى ابن عباس في خلافة علي أبا الأسود الدؤلي ويقال قضى الضحاك بن عبد الله الهلالي ويقال عبد الله بن فضالة الليثي الكوفة أقر عليها شريحا ثم عزله وولى محمد بن زيد بن خليدة الشيباني أشهرا ثم عزله وأعاد شريحا حتى قتل علي
حاجبه قنبر أبو يزيد مولاه ولد علي بمكة في شعب بني عبد المطلب وقتل بالكوفة وصلى عليه الحسن ابنه ودفن في رحبة الكوفة ويقال بنجف الحيرة مكة عزل عنها علي خالد بن سعيد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي وولاها أبا قتادة الأنصاري ثم عزله وولى قثم بن عباس
الكوفة وولى على الكوفة قرظة بن كعب الأنصاري ثم قدم علي فلما خرج إلى صفين ولى أبا مسعود البدري ثم رجع علي واستخلف حين سار إلى النهروان هانئ بن هوذة النخعي فلم يزل بالكوفة حتى قتل علي ومات معاذ بن عفراء وأبو مسعود وكعب بن مالك وأبو رافع وحسان بن ثابت
خروج ابن أبي الحوساء على معاوية ودخل الكوفة فخرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة فبعث إليه معاوية خالد بن عرفطة العذري حليف بني زهرة في جمع من اهل الكوفة فقتل ابن ابي
ولاية عقبة بن نافع لأفريقية وفيها ولى عمرو بن العاص وهو على مصر عقبة بن نافع الفهري وهو ابن خالد عمرو أفريقية فانتهى إلى لوبية ومراقية فأطاعوا ثم كفروا فغزاهم في سنته فقتل وسبى وفيها ولى عبد الله بن عامر بن كريز البصرة ومروان بن الحكم المدينة
خروج حوثرة بن ذراع قال أبو عبيدة وأبو الحسن لما قتل ابن ابي الحوساء خرج حوثرة بن ذراع فسرح إليه معاوية عبد الله بن عوف بن أحمر في ألف فقتل حوثرة في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين
سنة اثنتين وأربعين فيها وجه ابن عامر عبد الرحمن بن سمرة إلى سجستان ومعه في تلك الغزاة الحسن بن أبي الحسن والمهلب بن أبي صفرة وقطري بن الفجاءة فافتتح زرنج وكورا من كور سجستان وفيها غزا عقبة بن نافع أفريقية فافتتح غدامس فقتل وسبى وفيها ولى ابن عامر راشد
سنة أربع وأربعين
سنة خمس واربعين فيها عزل معاوية ابن عامر عن البصرة وولى الحارث بن عمرو الأزدي فقدم في اول السنة ثم عزله وولى زيادا فقدم البصرة في شهر ربيع فقتل سهم بن غالب الهجيمي الذي كان خرج بناحية جسر البصرة وصلبه وفيها بعث ابن عامر عبد الله بن سوار العبدي فافتتح
سنة ثمان وأربعين فيها عزل معاوية مروان بن الحكم عن المدينة وولاها سعيد بن العاص قال أبو
سنة ست وأربعين فيها عزل معاوية عبد الرحمن بن سمرة عن سجستان وولاها الربيع بن زياد بن الربيع الحارثي فجاشت الترك وجمع كابل شاه وزحف إلى المسلمين فأخرجوا من كان بكابل من المسلمين وغلبوا على زابلستان ورخج حتى انتهوا إلى بست فلقيهم الربيع بن زياد ببست
سنة تسع وأربعين فيها قتل زياد بالبصرة الخطيم الباهلي الخارجي احد بني وائل اسمه زياد بن مالك حدثني بعض ولد سعيد بن سلم عن ابيه قال ولد قتيبة بن مسلم يوم قتل الخطيم وذلك سنة تسع وأربعين
غزو أفريقية وفتح جلولاء المغرب وفيها أغزى مسلمة بن مخلد وهو أمير بمصر معاوية بن حديج فأصاب سبيا وقفل سالما قال ابو خالد أغزى مسلمة بن مخلد معاوية بن حديج وكتب معاوية بن أبي سفيان إلى مروان بن الحكم وهو عامله على المدينة أن ابعث عبد الملك بن مروان على
سنة خمسين فيها مات المغيرة بن شعبة بالكوفة في شعبان واستخلف ابنه عروة ويقال استخلف جرير بن عبد الله فولى معاوية زيادا الكوفة مع البصرة وجمع له العراق فعزل زياد الربيع بن زياد الحارثي عن سجستان وولاها عبيد الله بن أبي بكرة وأمره بقتل الهرابذة وإطفاء
جمع العراق لزياد
غزو القيقان وفيها ولى زياد سنان بن سلمة بن المحبق ثغر الهند بعد قتل راشد
سنة إحدى وخمسين مقتل حجر بن عدي فيها قتل معاوية بن أبي سفيان حجر بن عدي بن الأدبر ومعه محرز بن شهاب وقبيصة بن ضبيعة بن حرملة القيسي وصيفي بن فسيل من ربيعة وفيها مات كعب بن عجرة
سنة اثنتين وخمسين فيها صالح عبيد الله بن ابي بكرة رتبيل على كابل وبلاده على الف الف درهم وأقام الحج سعيد بن العاص وفيها شتى بسر بن أرطاة بارض الروم ومعه سفيان بن عوف الأزدي وفيها مات أبو بكرة بالبصرة وصلى عليه أبو برزة الاسلمي وعمران بن حصين بالبصرة
خروج قريب وزحاف وفي إمارة زياد على العراق كان امر قريب وزحاف وهما ابنا خالة حدثنا وهب بن جرير قال حدثني أبي عن جرير بن يزيد قال خرج قريب وزحاف في إمارة زياد في سبعين رجلا وذلك في شهر رمضان فأتوا بني ضبيعة وهم في مسجدهم فلقوا رجلا منهم يقال له رؤبة بن
سنة ثلاث وخمسين
سنة أربع وخمسين فيها عزل معاوية سعيد بن العاص عن المدينة وولاها مروان بن الحكم واستقضى مروان مصعب بن عبد الرحمن بن عوف وفيها غزا عبيد الله بن زياد خراسان فقطع النهر إلى بخارى على الإبل فكان اول عربي قطع النهر إلى بخارى وافتتح زامين ونصف بيكند وهما من
سنة خمس وخمسين
سنة سبع وخمسين فيها عزل معاوية الضحاك بن قيس عن الكوفة وولاها عبد الرحمن بن ام الحكم وفيها وجه معاوية بن ابي سفيان حسان بن النعمان الغساني إلى أفريقية فصالحه من يليه من البربر ووضع عليها الخراج فلم يزل عليها حتى مات معاوية وفيها عزل معاوية مروان بن
سنة ست وخمسين
سنة ثمان وخمسين
وفاة معاوية بن ابي سفيان وفيها مات معاوية بدمشق يوم الخميس لثمان بقين من رجب وصلى عليه ابنه يزيد بن معاوية ويقال لم يحضر يزيد صلى عليه الضحاك بن قيس مات معاوية وهو ابن اثنتين وثمانين سنة ويقال ثمانين ويقال ست وثمانين وكانت ولايته تسع عشرة سنة وثلاثة
سنة تسع وخمسين
غزوة رودس قال بقي وقرئ على يحيى بن عبد الله بن بكير وأنا أسمع عن الليث قال وفي سنة تسع وخمسين غزوة جنادة بن ابي أمية وعلقمة بن جنادة الحجري وعلقمة بن الأخثم رودس وحج عامئذ بالناس محمد بن ابي سفيان قال وكتب إلي بكار بن عبد الله عن محمد بن عائذ عن
من كان على الرسائل والديوان والحجابة والشرط والحرس والخاتم
سنة ستين قال بقي وقرئ على ابن بكير وأنا أسمع عن الليث قال وفي سنة ستين توفي امير المؤمنين معاوية في رجب لأربع ليال خلت منه واستخلف يزيد بن معاوية وفيها حمل اهل مصر إلى رودس الطعام وفيها نزع الوليد بن عتبة عن المدينة وأمر عمرو بن سعيد على المدينة ومكة
فإن يمسك الشيخ الدمشقي ماله فلست على مالي بمستغلق قفلي
ولاية يزيد بن معاوية بن أبي سفيان قال محمد قال الوليد بن مسلم ولي يزيد بن معاوية فغزا في ذلك العام مالك سورية قال وأخبرنا ابن نمير قال ومات بلال بن الحارث المزني سنة ستين وتوفي معاوية في رجب سنة ستين وبويع يزيد بن معاوية فأمر عمرو بن سعيد بن العاص على
يزيد يطلب من والي المدينة أخذ البيعة له
سنة إحدى وستين
سنة اثنتين وستين فيها غزا سلم بن زياد خوارزم فصالحوه على مال كثير ثم عبر إلى سمرقند فصالحوه
سنة ثلاث وستين وقعة الحرة فيها أمر الحرة قال أبو اليقظان أقام عثمان بن محمد الحج سنة اثنتين وستين ثم قدم المدينة فأقام شهرا ثم أوفد وفدا إلى يزيد بن معاوية فيهم عبد الله بن ابي عمرو بن حفص
أجمع نسوان من القوم ترى
من حلفائهم ومن حلفائهم من بني سليم جيفر بن عبد الله بن مالك ويقال بل جعفر بن عبد الله بن مالك
من حلفائهم ومن حلفاء أبي طالب من بني سليم بن منصور سليمان بن صفوان بن عباد بن شيبان والاسود بن عباد بن شيبان وعتبة بن معبد أو معبد بن شيبان ومحمد ابن عقبة بن دبية بن جابر وأخوه سليمان وجري بن حزم بن جابر
تسمية من قتل يوم الحرة
من حلفائهم ومن حلفائهم عبد الله بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة من نمر الأزد وأسامة بن خيار
من بني أمية ومن بني امية بن عبد شمس بن عبد مناف إسماعيل بن خالد بن عقبة بن أبي معيط وأبو علباء مولى مروان بن الحكم وسليمان وعمرو والوليد بنو يزيد ابن اخت النمر
من حلفائهم ومن حلفائهم موسى بن الحارث بن الطفيل من دوس ويقال من ازد شنوءة وهو أخو عائشة وعبد الرحمن بن ابي بكر لأمهما والحارث بن المنقذ بن الطفيل والطفيل أبو الحصين أخو ابن أبي عتيق لامه عمار بن صهيب ومصعب وخالد ابنا محمد بن صهيب
من حلفائهم ومن حلفائهم عثمان والجلاس ومحمد بنو العلاء بن جارية من ثقيف وأبو عبد الله بن موهب بن رباح وعبد الله وعبيد الله ابنا بشر بن السائب
من بني زهرة
من بني جمح ومن بني جمح بن عمرو عبد الملك بن حطاب والحارث بن معمر بن حبيب
من حلفائهم ومن حلفائهم إياس ويعلى ابنا السري ويوسف بن حبيب من بني ليث
من بني مخزوم ومن بني مخزوم عبد الله بن أبي عمرو بن حفص بن المغيرة وأبو سعد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أمه من بني الحارث بن كعب وعبد الله بن الحارث بن عبد الله بن ابي ربيعة ومسلم ويقال مسلمة بن أبي برد بن معبد ابن وهب بن عائذ
من بني حجير
من حلفائهم ومن حلفائهم عثمان ويقال عمرو بن كثير بن الصلت ونعيم بن لوط أو لوط ابن نعيم بن الصلت الكندي
من بني محارب بن فهر ومن بني محارب بن فهر عبد الرحمن وعبد الله وقطن بنو نفيل بن عبد الله بن وهب بن سعد بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان أو شيبة بن محارب وعبد الله بن نضلة بن عبد الله بن وهب وسعيد بن رباح بن عمرو بن المغترف بن حجوان ابن عمرو بن حبيب
من بني قيس بن الحارث بن فهر
من بني الحارث بن فهر
من بني معاوية بن مالك ومن بني معاوية بن مالك محمد بن بشير وعبد الله بن كليب أو ابن عبيد جرح فمات من جراحته ومحمد وعتبة أو عبيد ابنا جبير وعبيد الله والعلاء ابنا ثابت والسائب بن عبد الله وثعلبة وعامر ابنا الحارث بن ثعلبة وسعد بن عبد الله وعبد الله بن
من بني جحجبا ومن بني جحجبا بن كلفة عياض بن عمرو بن بليل وعمرو بن عمرو بن بليل وعمرو بن عقبة بن عتوارة وذكوان مولى ابن حنظلة
من بني حنش بن عوف ومن بني حنش بن عوف بن عمرو بن عوف سهل بن عثمان بن حنيف وعمرو بن سهل ومحمد بن عثمان بن حنيف وحبيب بن عباد بن حنيف
من بني مالك بن النجار ومن الخزرج ثم من بني مالك بن النجار عمرو بن سعيد بن الحارث بن الصمة وسعيد وسليمان وزيد ويحيى وعبيد الله بنو زيد بن ثابت بن الضحاك ومحمد وزيد ابنا عمارة بن زيد بن ثابت بن الضحاك ومحمد بن عمرو بن حزم وعبد الرحمن وعثمان وعبد الملك
من بني حارثة بن الحارث ومن بني حارث بن الحارث عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل وكنانة بن سهل ابن عبد الله بن أوس بن قيظي وعبد الله بن أويس وسهل بن أبي امامة حليف وجعفر بن ثعلبة بن محيصة وساعدة بن أسد بن ساعدة ويزيد بن محمد بن سلمة
من بني زعوراء ومن بني زعوراء عمرو بن يزيد بن السكن وعباد بن راشد بن رافع بن قيس وموسى بن عبد الله وجعفر بن ثعلبة وسلمة أو مسلمة بن عباد بن سلكان وعباد ابن سلكان بن سلامة بن وقش وشيبة بن عبد العزيز
من بني مازن ومن بني مازن بن النجار عمرو بن تميم بن غزية ونعمان بن عمرو بن سعد ابن عمرو بن غزية وسعد وجعفر ابنا أبي داود بن عمير بن مالك وعبد الله بن زيد بن عاصم وابنه أبو حسن وعبد الله بن حارث بن عبد الله بن كعب وأخواه
من بني عدي بن النجار ومن بني عدي بن النجار بكر بن عبد الله بن قيس بن صرمة ومالك بن سواد ابن عذية وعون بن رفاعة وعمرو بن عبد الله والحارث بن سراقة وعبد الله ويحيى ابنا أنس بن مالك
من بني سالم بن عوف ومن بني سالم بن عوف نوفل بن محمد بن عباد بن عبادة بن الصامت ومحمد ابن كعب بن عجرة وأخوه سعد بن كعب وثابت بن عبد الله بن إياس
من بني الحرث ومن بني الحرث بن الخزرج عبد الرحمن بن خبيب بن إساف ومحمد بن عبد الرحمن بن خالد بن إساف ومحمد وعبد الله ابنا خالد بن إساف وعبيد الله بن أنيس بن سكن بن إساف وسعد بن كليب بن إساف ومحمد ويحيى وعبد الله بنو ثابت بن قيس بن شماس وأبو نعيم بن أبي
من قتل صبرا وقتل معقل بن سنان الأشجعي صبرا ومحمد بن ابي حذيفة العدوي صبرا ومحمد بن ابي الجهم بن حذيفة صبرا وفي سنة ثلاث وستين بعث سلم بن زياد طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي
من بني زريق ومن بني زريق عروة بن أبي عمارة وابنه عثمان بن عروة وعقبة بن ابي عمارة وأخوه مسعود وسعد بن عثمان بن خلدة وسلمة بن قيس بن ثابت بن خلدة وعامر بن عبد الرحمن بن عمرو والمطلب بن عامر بن عمرو بن خلدة والحارث بن رفاعة بن رافع بن مالك وسليمان بن
ابن الزبير يرفض مبايعة يزيد قال أبو الحسن عن رجل من أهل مكة عن صالح بن كيسان عن عبد العزيز بن مروان قال بعث يزيد ابن عضاه الأشعري إلى ابن الزبير يدعوه لبيعته ومعه جامعة
استشهاد عقبة بن نافع
ثم قال والله لا أبايع يزيد ولا أدخل له في طاعة
بيعة مروان بن الحكم وفيها بويع أمير المؤمنين مروان في ذي القعدة في الجابية وفيها كانت وقيعة راهط في ذي الحجة بعد الأضحى بليلتين وفيها فتح لزهير المغرب يوم قتل أكسيل زاد حرملة في روايته عن ابن بكير وأقام ابن الزبير الحج
سنة أربع وستين
حصار الكعبة قال خليفة فيها مات مسلم بن عقبة المري لا رحمه الله ولعنه وقد كان سار بالناس وهو ثقيل في الموت نحو مكة حتى إذا صدر عن الأبواء ثقل فلما عرف أن الموت قد نزل به دعا حصين بن نمير الكندي فقال قد دعوتك فما أدري أستخلفك
وفاة يزيد بن معاوية
خروج نافع بن الازرق وعبد الله والزبير ابنا ماحوز فخرج نافع بن الأزرق فاعترض الناس فخرج إليه ابن عبيس فقتل نافع وقتل ابن عبيس قال قتلنا منهم خمسة أمراء وقتلوا منا خمسة أمراء قتل ابن عبيس فرأست أهل البصرة ربيعة السليطي وقتل ابن الأزرق فرأست الخوارج عبد
القضاة في خلافة يزيد قال خليفة على البصرة عبد الرحمن بن أذينة العبدي حتى وقعت الفتنة وشريح على الكوفة وعلى المدينة عبد الله بن عثمان التيمي من قبل عمرو بن سعيد
ماذا علينا وماذا كان يرزؤنا أي الملوك على ما خولوا غلبا
ابن الزبير يأخذ البيعة لنفسه
خبر عبيد الله بن زياد بالبصرة بعد موت يزيد
ولاية مروان بن الحكم وبايع الناس مروان بن الحكم في النصف من ذي القعدة سنة أربع وستين وأمه آمنة بنت علقمة بن صفوان الكناني
فلا صلح حتى تنحط الخيل في القنا وتثأر من نسوان كلب نسائيا
عشية اجري بالفريقين لا أرى من الناس إلا من علي ولا ليا
وتذهب كلب لم تنلها رماحنا وتترك قتلى راهط هي ما هيا
أريني سلاحي لا أبالك إنني أرى الحرب لا تزداد إلا تماديا
سنة خمس وستين قرئ على يحيى بن بكير وأنا اسمع عن الليث قال في سنة خمس وستين دخل مروان مصر في هلال شهر ربيع الآخر ثم خرج من مصر في جمادى الآخرة ثم توفي في مستهل رمضان
سنة ست وستين
سنة ثمان وستين قرئ على ابن بكير وأنا أسمع عن الليث قال في سنة ثمان وستين غزوة الريان اليمن بالموالي وأقام أمير المؤمنين عامئذ
سنة سبع وستين قرئ على ابن بكير وأنا أسمع عن الليث قال في سنة سبع وستين غزوة بطنان ومقتل المختار بن أبي عبيد ومقتل عمر بن سعد وضحى أمير المؤمنين بدمشق زاد حرملة في روايته وأقام ابن الزبير للناس الحج
سنة تسع وستين قرئ على يحيى بن عبد الله وأنا أسمع عن الليث قال في سنة تسع وستين غزوة بطنان الآخرة وغزوة حسان أوراس وفيها اوثق أصحاب ابن محرز وضحى عامئذ أمير المؤمنين بدمشق كتب إلي بكار عن محمد بن عائذ قال في سنة تسع وستين نزل عبد الملك بطنان حبيب عام
غضبا ومحمية لديني إنه ليس المسيء سبيله كالمحسن
سنة سبعين قرئ على ابن بكير وأنا أسمع عن الليث قال في سنة سبعين أقام أمير المؤمنين وفيها قتل عمير بن الحباب وضحى عامئذ أمير المؤمنين بدمشق وأقام الحج للناس ابن الزبير كتب إلي بكار عن محمد بن عائذ قال تخلف أهل الشام عن الغزو عام الردغة فأخذ خمس أموالهم
سنة اثنتين وسبعين قرئ على يحيى بن عبد الله بن بكير وأنا اسمع عن الليث قال في سنة اثنتين وسبعين غزوة أمير المؤمنين الكوفة
سنة أحدى وسبعين قرئ على ابن بكير وأنا أسمع عن الليث قال في سنة إحدى وسبعين غزوة فرسطا وضحى عامئذ أمير المؤمنين بدمشق وأقام ابن الزبير الحج للناس
القضاة
سنة ثلاث وسبعين
سنة أربع وسبعين
قتال الحجاج للأزارقة وفي سنة خمس وسبعين ثم خرج الحجاج عن الكوفة واستحث
سنة خمس وسبعين
قال ابن الكلبي وفيها غزا محمد بن مروان الصائفة عند خروج الروم إلى العمق من ناحية مرعش وأقام الحج عبد الملك بن مروان
خروج داود بن النعمان
وقال عمران بن حطان السدوسي يؤنب الحجاج أسد علي وفي الحروب نعامة فتخاء تجفل من صفير الصافر
سنة ست وسبعين
سنة سبع وسبعين
صدعت غزالة قلبه بفوارس تركت مناظرة كأمس الدابر
سنة ثمان وسبعين فيها قدم المهلب بن ابي صفرة على الحجاج وقد نفى الأزارقة فبعث الحجاج سفيان بن الأبرد الكلبي فقتل قطري بن الفجاءة قال أبو اليقظان ولي قتل قطري سورة بن أبجر الدارمي وباذان مولى ابن الأشعث
غزو موسى بن نصير المغرب وفيها غزا موسى بن نصير أرض المغرب فحدثني بكر بن عطية عن عوانة قال أول قبيل من البرابر غزاهم موسى بن
خروج الريان النكري بالبحرين
سنة ثمانين
وأغر من ولد الأراقم ما جد صلت الجبين معود الإقدام
سنة إحدى وثمانين
سنة اثنتين وثمانين
وقى بقومك حر الموت أسرته وكان قومك أدنى عندها خطرا
فإذا طبخت بناره أنضجتنا وإذا طبخت بغيرها لم تنضج
تسمية القراء الذين خرجوا مع ابن الأشعث مسلم بن يسار مزني ويقال مولى ابي بكر ويقال مولى عثمان بن عفان وعقبة بن عبد الغافر العوذي قتل في المعركة وعقبة بن وساج البرساني قتل في المعركة وعبد الله بن غالب الجهضمي قتل في المعركة والنضر بن أنس بن مالك وابو
سنة ثلاث وثمانين وفيها ولى الحجاج محمد بن القاسم فارس وأمره بقتل الأكراد وفيها بعث الحجاج عمارة بن تميم القيني إلى رتبيل في أمر أبن الأشعث
ثم بعث به إلى عبد الملك فبعث به عبد الملك إلى عبد العزيز بمصر وفيها بعث عبد الملك بن مروان أخاه محمدا إلى أرمينيه فصالحوه واستعمل عليهم أبا شيخ بن عبد الله الغنوي وعمرو بن الصدي الغنوي فغدروا بهما فقتلوهما وفيها غزا عبد الله بن عبد الملك بن مروان أرض
كريه المحيا باسل ذو عزيمة فروس لأعناق الكماة أزيم
سنة ست وثمانين
سنة خمس وثمانين فيها غزا محمد بن مروان أرمينية فصاف بها وشتى حدثني أبو خالد عن ابي النميري قال قفل محمد بن مروان وولى عبد الله ابن حاتم بن النعمان الباهلي فمات عبد الله بن حاتم فولى محمد بن مروان أخاه عبد العزيز بن حاتم فبنى مدينة دبيل ومدينة النشوى
وفاة عبد الملك بن مروان وفي سنة ست وثمانين مات عبد الملك بن مروان فحدثني الوليد بن هشام عن أبيه عن جده وعبد الله بن مغيرة عن أبيه قالا مات عبد الملك بدمشق يوم النصف من شوال سنة ست وثمانين وهو ابن ثلاث وستين صلى عليه الوليد بن عبد الملك ولد عبد الملك
تسمية ولاة عبد الملك
المدينة غلب عليها طارق بن عمرو مولى عثمان بن عفان حين قتل مصعب بن الزبير ودعا إلى عبد الملك ثم ولاها عبد الملك الحجاج بن يوسف سنة ثلاث وسبعين فاستقضى الحجاج عبد الله بن قيس بن مخرمة فلم يزل قاضيا حتى شخص الحجاج إلى العراق واستخلفه على المدينة ثم ولى
القضاة قضاة البصرة ولى عبد الملك بن مروان خالد بن عبد الله بن اسيد البصرة سنة اثنتين وسبعين عند قتل مصعب بن الزبير فاستقضى خالد على البصرة عبيد الله بن ابي بكرة فلم يزل قاضيا حتى قدم الحجاج بن يوسف فأقره ثم ولى الحجاج هشام ابن هبيرة الليثي ثم ولى عبد
مصر ولاها عبد العزيز بن مروان فمات عبد العزيز سنة أربع وثمانين فولاها عبد الملك ابنه عبد الله بن عبد الملك فلم يزل واليا حتى مات عبد الملك وذلك سنة ست وثمانين ولاها عبد الملك حسان بن النعمان سنة أربع وسبعين فخرج منها قافلا
البحران بعث عبد الملك بن مروان عمر بن عبيد الله فقتل أبا فديك ثم ولاها عبد الملك ابن أسيد بن الأخنس بن شريق الثقفي ولاها الحجاج سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي فمات فاستخلف ابنه موسى بن سنان بن سلمة فولى الحجاج سعيد ابن حسان الأسيدي ثم ولى زياد بن
الموسم سنة ثلاث وأربع وسبعين الحجاج بن يوسف خمس وسبعين وعبد الملك ابن مروان ستة وسبع أبان بن عثمان
الأردن أبو عثمان بن مروان بن الحكم
فلسطين ابنه سليمان بن عبد الملك
الصائفة مالك بن عبيد الله الحنفي ثم ولى ابنه الوليد بن عبد الملك ثم محمد بن مروان بن الحكم ثم عمرو بن محرز الأشجعي
أرمنية وأذربيجان ضمهما إلى محمد بن مروان سنة ثلاث وثمانين حتى مات عبد الملك فعزل محمد بن مروان سنة خمس وثمانين واستخلف على أرمينية وأذربيجان عبد الله بن حاتم بن النعمان الباهلي فمات عبد الله وولى محمد بن مروان عبد العزيز بن حاتم بن النعمان
أفريقية موسى بن نصير سنة تسع وسبعين فلم يزل عليها حتى مات عبد الملك وقد كان عبد الملك ولى قبل موسى حسان بن النعمان الغساني فلم ينفذه عبد العزيز وهو على مصر وأنفذ موسى بن نصير
ولاية الوليد بن عبد الملك
الحاجب ابو يوسف مولاه
الخراج والجند سرجون بن منصور الرومي فمات سرجون فولى سليمان بن سعد مولى خشين حي من قضاعة وهو أول من ترجم ديوان الشام بالعربية
الشرط يزيد بن ابي كبشة السكسكي ثم عزله وولى أبا ناتل رياح بن عبدة الغساني ثم عزله وولى عبد الله بن زيد الحكمي ثم عزله وولى كعب بن حامد العبسي حتى مات عبد الملك
سنة سبع وثمانين فيها قدم نيزك طرخان على قتيبة بن مسلم فصالحه وأطلق من في يده من الأسارى
سنة ثمان وثمانين
سنة تسع وثمانين فيها غزا قتيبة بن مسلم وردان خذاه ملك بخارى فلم يطقهم فرجع وفيها أغزى موسى بن نصير ابنه عبد الله بن موسى فأتى ميورقة ومنورقة جزيرتين بين صقلية والأندلس وافتتحهما وهذه الغزاة تدعى غزوة الأشراف كان معه أشراف الناس وفيها أغزى موسى بن نصير
سنة تسعين فيها غزا قتيبة بن مسلم وردان خذاه الغزوة الثانية وارسل وردان خذاه إلى الصغد والترك ومن حولهم يستنصرهم فلقيهم قتيبة فهزمهم الله وفض جمعهم وفيها غزا مسلمة بن عبد الملك سورية ففتح الحصون الخمسة التي بها وفيها غزا العباس بن الوليد بن عبد الملك
قاد الجيوش لسبع عشرة حجة يا قرب ذلك سؤددا من مولد
فتوح محمد بن القاسم الثقفي فيها افتتح محمد بن القاسم بن أبي عقيل الثقفي الديبل ثم سار إلى البيرون فأتاه كتاب الحجاج أنت أمير ما افتتحت
سنة اثنتين وتسعين فيها افتتح محمد بن القاسم بن أبي عقيل الثقفي مدينة قنزبور وافتتح أيضا مدينة أرمايل صلحا وفيها افتتح قتيبة شومان وكش ونسف فكتب إليه الحجاج أن سر إلى رتبيل فسار فصالحه رتبيل وفيها وجه موسى بن نصير مولاه طارقا فأتى طنجة وهي على ساحل
سنة أربع وتسعين فيها غزا قتيبة بن مسلم كابل فحصر أهلها حتى افتتحها وفيها غزا قتيبة فرغانة فحصر أهلها وافتتح قلاعها وبعث خيلا فافتتحت الشاش وفيها قدم موسى بن نصير من الأندلس وافدا إلى الوليد بن عبد الملك يخبره ما فتح الله على يديه وما معه من الأموال
سنة خمس وتسعين فيها فتح محمد بن القاسم المولتان وفيها قفل موسى بن نصير من أفريقية واستخلف ابنه عبد الله بن موسى بن نصير وحمل الأموال على العجل والظهر ومعه ثلاثون ألف رأس فقدم على الوليد وفيها فتح مسلمة بن عبد الملك مدينة الباب من أرمينية وهدم مدينتها
من كان على شرط الحجاج وحرسه وكتابه
بيعة سليمان بن عبد الملك
سنة ست وتسعين فيها مات الوليد بن عبد الملك بن مروان
السند محمد بن القاسم بن أبي عقيل سنة خمس وتسعين
البحران ولاها الحجاج قطن بن زياد بن الربيع الحارثي سنة تسع وسبعين فلم يزل واليا حتى مات عبد الملك والوليد والحجاج
خراسان قتيبة بن مسلم حتى مات الحجاج والوليد
تسمية عمال الوليد بن عبد الملك والحجاج
حمص العباس بن الوليد حتى مات الوليد
الأردن ابنه عمر بن الوليد حتى مات الوليد
الشامات
أفريقية مات عبد الملك وعليها موسى بن نصير فأقام سنتين ثم شخص إلى الوليد سنة خمس وتسعين واستخلف ابنه عبد الله بن موسى حتى مات الوليد
الجزيرة أقر عليها حتى مات محمد بن مروان بن الحكم مع أرمينية وأذربيجان
المدينة مات عبد الملك وعليها هشام بن إسماعيل المخزومي فأقره الوليد سنتين ثم عزله وولى عمر بن عبد العزيز بن مروان سنة سبع وثمانين في أولها أو آخر سنة ست وثمانين فاقام بها إلى سنة ثلاث وتسعين ثم عزل واستخلف على المدينة أبا بكر ابن حزم فعزله الوليد
القضاة
الحرس خالد بن الريان
الخاتم عمرو بن الحارث مولى عامر بن لؤي فمات فدفعه إلى جناح مولاه
الرسائل جناح مولاه
الصائفة مسلمة بن عبد الملك ثم ابنه العباس ثم ابنه عمر
مقتل قتيبة بن مسلم الباهلي
سنة سبع وتسعين
سنة ثمان وتسعين
وفاة سليمان بن عبد الملك وفيها مات سليمان بن عبد الملك بدابق
سنة تسع وتسعين
تسمية عمال سليمان بن عبد الملك مكة أقر عليها خالد بن عبد الله القسري ثم عزله وولى داود بن طلحة ثم عزله وولى عبد العزيز بن عبد الله حتى مات سليمان المدينة مات الوليد وعليها عثمان بن حيان المري فعزله سليمان وولى أبا بكر ابن حزم في شهر رمضان سنة ست
خلافة عمر بن عبد العزيز ثم بويع عمر بن عبد العزيز بن مروان وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب
البحران ولاها يزيد بن المهلب الأشعث بن عبد الله بن الجارود فأخرجه منها مسعود بن ابي زينب العبدي من بني محارب وغلب عليها وذلك سنة ست وتسعين
سجستان ولاها يزيد أخاه مدركا ثم عزله وولى ابنه معاوية بن يزيد حتى مات سليمان
الكوفة مات الوليد وعليها حرملة بن عمير فأقره يزيد بن المهلب أشهرا ثم عزله وولى بشر بن حسان المهري ثم عزله وولى سفيان بن حريش الخولاني حتى مات سليمان
اليمن عروة بن محمد بن عطية السعدي من بني سعد بن بكر بن معاوية
الحرس خالد بن الريان مولى بني محارب
الخاتم نعيم بن أبي سلامة مولى لاهل اليمن
كاتب الرسائل ليث بن أبي رقية مولى أم الحكم بنت أبي سفيان
الصائفة أيوب بن سليمان بن عبد الملك ثم مسلمة بن عبد الملك
أرمينية عبد العزيز بن حاتم بن النعمان ولم تغز أرمينية حتى مات سليمان
عمان ولاها صالح بن عبد الرحمن عبد الرحمن بن قيس الليثي ثم ولاها يزيد بن المهلب أخاه زياد بن المهلب
سنة إحدى ومائة
سنة مائة
السند ولاها عدي بن أرطاة عبد الملك بن مسمع بن مالك بن مسمع ثم عزله وولى عمرو بن مسلم الباهلي حتى مات عمر
خراسان الجراح بن عبد الله الحكمي ثم كتب إليه فاستخلف عبد الرحمن بن نعيم الغامدي
البصرة عدي بن ارطاة الفزاري حتى مات عمر
بيعة يزيد بن عبد الملك بويع يزيد بن عبد الملك بن مروان وأمه عاتكة بنت يزيد بن معاوية وفي سنة إحدى ومائة دخل يزيد بن المهلب البصرة ليلة البدر في شهر رمضان فحاربه عدي بن أرطاة وهو امير البصرة
أفريقية عزل عنها محمد بن يزيد وولى عبد الله بن مهاجر الأنصاري مولى لهم ثم ولى إسماعيل بن عبيد الله مولى بني مخزوم فقدمها سنة مائة فأسلم عامة البربر في ولايته وكان حسن السيرة حتى مات عمر
البلقاء الحارث بن عمرو الطائي
حمص يزيد بن حصين السكوني
الأردن عبادة بن نسي الكندي
الشامات
اليمن أقر عليها عروة بن محمد حتى مات
مكة أقر عليها عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد حتى مات
عمان ولى عدي سعيد بن مسعود المازني ثم ولاها عمر بن عبد العزيز من قبله عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري
الخراج والجند صالح بن جبير الغداني
الشرط يزيد بن بشر بن يزيد بن بشر الكلبي
الموسم سنة تسع وتسعين أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وسنة مائة أبو بكر أيضا
قضاء الكوفة القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود
القضاة
وأقام الحج عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري
حاجبه حبيش مولاه
خاتمة نعيم بن سلامة
مقتل يزيد بن ابي مسلم وفيها وثب الجند على يزيد بن ابي مسلم فقتلوه
نفتهم قريش عن أباطح مكة وذو يمن بالمشرفي المشطب
فعفوا أمير المؤمنين وحسبة فما تحتسب من صالح لك يكتب
سنة ثلاث ومائة
سنة أربع ومائة
وفاة يزيد بن عبد الملك وفي سنة خمس ومائة مات يزيد بن عبد الملك بن مروان
سنة خمس ومائة
اليمن أقر عليها عروة بن محمد
تسمية عمال يزيد بن عبد الملك المدينة عزل عنها أبا بكر بن حزم وولاها عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري سنة إحدى ومائة ثم عزله وولى عبد الواحد بن عبد الله من بني نصر بن معاوية سنة اربع ومائة فلم يزل عليها حتى مات
البحران واليمامة رد عليها إبراهيم بن عربي
سجستان ولاها يزيد بن عبد الملك القعقاع بن سويد من بني منقر بن عبيد من أهل الكوفة فعزله ابن هبيرة وولى السيال بن المنذر بن عوف بن النعمان
الكوفة مات عمر بن عبد العزيز وعليها عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فأقره يزيد بن عبد الملك ثم عزله مسلمة بن عبد الملك وهو والي العراق وولاها محمد بن عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط ثم عزله أبن هبيرة سنة ثلاث ومائة وولى الصعر بن عبد الله
المدينة ولاها يزيد عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس فاستقضى مسلمة بن عبد الله بن سلمة المخزومي ثم ولي البصرة سنة اربع فاستقضى عبد الواحد ابن عبد الله النصري سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ثم عزله وولى سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت حتى مات يزيد
قضاء البصرة ولى مسلمة بن عبد الملك البصرة عبد الملك بن بشر بن مروان فاستقضى عبد الملك بن بشر النضر بن أنس بن مالك ثم ولى مسلمة بن عبد الملك موسى ابن أنس بن مالك سنة اثنتين ومائة ثم قدم ابن هبيرة فولى عبد الملك بن يعلى سنة ثلاث ومائة
مصر بشر بن صفوان الكلبي ثم ولاه أفريقية
الجزيرة فايد بن محمد الكندي والعرس بن قيس بن شعبة بن الأرقم الكندي
حاجبه خالد مولاه
الخاتم والخزائن وبيوت الأموال مطير مولاه قال حاتم بن مسلم على الخاتم أسامة بن زيد
الشرط كعب بن حامد العبسي حتى مات
الموسم سنة إحدى واثنتين وثلاث ومائة عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري وسنة أربع عبد الواحد النصري
سنة ست ومائة
سنة سبع ومائة فيها عزل هشام بن عبد الملك الجراح بن عبد الله الحكمي عن أرمينية وأذربيجان وولاها مسملة بن عبد الملك فوجه مسلمة الحارث بن عمرو الطائي قال أبو خالد قال أبو براء غزا الحارث فافتتح رستاقا يقال له خشدان من بلاد الكر
سنة ثمان ومائة
غزاة الطين فيها غزا مسلمة بن عبد الملك بلاد الخرز وهي الغزاة التي تسمى غزاة الطين قال أبو خالد عن أبي براء النميري قال قصد مسلمة إلى تلميس فلقي
سنة تسع ومائة فيها أغزى بشر بن صفوان من أفريقية حسان بن محمد بن أبي بكير مولى بني جمح سردانية فغنم وسلم وفيها مات بشر بن صفوان بأفريقية واستخلف نعاس بن قرط الكلبي وفيها غزا مسلمة بن عبد الملك وسرح الجيوش في أذربيجان فشتوا بها وفيها غزا معاوية بن هشام
سنة إحدى عشرة ومائة
سنة اثنتي عشرة ومائة
سنة ثلاث عشرة ومائة
سنة أربع عشرة ومائة
سنة خمس عشرة ومائة
سنة سبع عشرة ومائة
سنة ست عشرة ومائة
سنة ثمان عشرة ومائة فيها غزا مروان بن محمد من أرمينية فدخل أرض ورتنيس من ثلاثة أبواب فهرب ورتنيس إلى الخزر وترك القلعة فنصب مروان عليها المجانيق فقتل أهل خمرين ورتنيس وبعثوا برأسه إلى مروان فنصب مروان رأس ورتنيس لأهل قلعته فنزلوا على حكم مروان فقتل
سنة تسع عشرة ومائة
سنة عشرين ومائة
سنة إحدى وعشرين ومائة
من كان على شرط خالد القسري وعلى الرسائل والخراج والتجوين كان على شرطه بواسط عمرو بن عبد الأعلى الحكمي على شرط الكوفة العريان بن الهيثم النخعي وعلى شرط البصرة مالك بن المنذر بن الجارود العبدي ثم عزله وولى بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ثم ضم إليه
سنة اثنتين وعشرين ومائة
خروج ميسرة الحقير
سنة أربع وعشرين ومائة فيها مات ميسرة الحقير الصفري ببلاد المغرب فافترقت الصفرية فرقتين فرقة عليها خالد بن حميد وفرقة عليها سالم ابو يوسف الأزدي فسار إليهم كلثوم ابن عياض فاجتمعا جميعا فلقيا كلثوم بن عياض على واد من اودية طنجة
سنة ثلاث وعشرين ومائة
سنة خمس وعشرين ومائة
المدينة ولاها مع مكة محمد بن هشام بن إسماعيل ثم عزله سنة أربع عشرة ومائة وولى خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم ثم عزله سنة تسع عشرة ومائة وكتب إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم فكان يصلي بالناس حتى قدم محمد بن إبراهيم بن هشام سنة تسع عشرة فلم يزل
تسمية عمال هشام بن عبد الملك
الكوفة ولاها خالد بن عبد الله عبد الملك بن جزء بن حدرجان الأزدي من اهل فلسطين ثم عزله وولى إسماعيل بن أوسط البجلي ثم عزله وولى عبد الله بن عمرو البجلي ثم عزله وولى أخاه عاصم بن عمرو ثم عزله وولى ضبيس بن عبد الله البجلي ثم عزله وولى نوفا الأشعري ثم
البصرة ولاها خالد بن عبد الله القسري عند ولايته العراق أبان بن ضبارة بن عفير بن سيف بن ذي يزن من أهل حمص
أفريقية كان عليها بشر بن صفوان الكلبي فخرج عنها وافدا إلى يزيد بن عبد الملك واستخلف يحيى بن ماعصة الكلبي فرد هشام بشر بن صفوان إليها فقدمها سنة ست فلم يزل واليا حتى مات سنة تسع ومائة واستخلف نعاس بن قرط الكلبي فعزله هشام وولى عبيدة بن عبد الرحمن
اليمامة ولاها هشام المهاجر بن عبد الله من بني بكر بن كلاب فمات المهاجر فولاها ابنه حتى قتل الوليد
البحران عمال خالد عليها محمد بن زياد بن جرير بن عبد الله البجلي وهزان بن سعيد ويحيى بن إسماعيل ويحيى بن زياد بن الحارث الحارثي
سجستان ولاها خالد بن عبد الله يزيد بن الغريف الهمذاني ثم الأصفح الكندي أبا خالد بن الأصفح الكندي ثم عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري فلم يزل واليا حتى عزل خالد وولى يوسف بن عمر العراق فولاها محمد بن حجر ابن قيس العبدي ثم إبراهيم بن عاصم
الموسم سنة خمس ومائة هشام بن إسماعيل المخزومي سنة ست هشام بن عبد الملك سنة سبع وثمان وتسع وعشر وإحدى عشرة واثنتي عشرة وإبراهيم بن هشام بن إسماعيل ثلاث عشرة سليمان بن هشام بن عبد الملك أربع عشرة خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص خمس
الخاتم الصغير والخاصة إصطخر أبو الزبير مولاه
الحرس نصير مولاه ثم عزله وولى الربيع بن زياد مع الخاتم
الخاتم الربيع بن شابور مولى بني الحريش
كاتب الرسائل سالم مولى سعيد بن عبد الملك
سنة ست وعشرين ومائة
البحران محمد بن حسان بن سعيد الأسدي حتى قتل الوليد ويقال قتل بشر بن سلام العبدي المسيب بن فضالة وبقي حتى قدم ابن هبيرة
سجستان حرب بن قطن بن قبيصة الهلالي حتى قتل الوليد
الكوفة عبيد الله بن العباس الكندي ثم عزله يوسف وولى أبا أمية بن المغيرة ابن عبد الله بن أبي عقيل الثقفي فأقام جمعة حتى هرب يوسف بعد قتل الوليد
اليمن الضحاك بن زمل حتى قتل الوليد
تسمية عمال الوليد بن يزيد
الخاتم والخزائن وبيوت المال عبد الرحمن بن حنبل الكلبي مع الشرط
كاتب الرسائل سالم مولى سعيد بن عبد الملك ثم كتب كتب له ابنه عبد الله بن سالم
الصائفة الغمر بن يزيد بن عبد الملك بن مروان
الموسم يوسف بن محمد بن يوسف سنة خمس وعشرين ومائة
قضاء البصرة عامر بن عبيدة حتى قتل الوليد ووقعت الفتنة فاعتزل
عمان ولاها يوسف بن عمر الفيض بن محمد بن كردم بن بيهس
اليمامة المهاجر بن عبد الله الكلابي حتى قتل الوليد
بيعة يزيد بن الوليد ووفاته
ولاية يوسف بن عمر العراق
تسمية عمال يزيد بن الوليد
أفريقية عبد الرحمن بن حبيب غلب عليها
خراسان نصر بن سيار حتى انقضى أمر بني أمية
الكوفة ولاها منصور بن جمهور عبيد الله بن العباس فعزله ابن عمر وولى أخاه عاصم بن عمر
مكة والمدينة والطائف ولاها يزيد بن الوليد عبد العزيز بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان ثم عزله وولاها عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز
خروج سعيد بن بحدل بالجزيرة
الخراج والجند والخاتم الصغير النضر بن عمرو من أهل اليمن مع الحرس
شرط يزيد بن الوليد بكير بن شماخ اللخمي حى مات يزيد
الكوفة ابن أبي ليلى
القضاة
سنة سبع وعشرين ومائة
وفاة سعيد بن بحدل واستخلاف الضحاك وفي هذه السنة وهي سنة سبع وعشرين ومائة مات سعيد بن بحدل الخارجي فحدثني إسماعيل بن إبراهيم أن سعيد بن بحدل لما حضرته الوفاة بشهرزور اجتمع إليه قواده فدعاهم أن يستخلف عليهم رجلا منهم فاجعلوا ذلك إليه فقال لنا اختاروا
خبر بيعة عبد الله بن معاوية بالكوفة
سنة ثمان وعشرين ومائة
خروج بسطام بن ليث الثعلبي بأذربيجان
فأصاب القوم ما طلبوا منة ما بعدها منن
فتية باعوا نفوسهم لا ورب البيت ما غبنوا
معشر قضوا نحوبهم كلما قد قدموا حسن
ولاية يزيد بن عمر بن هبيرة على العراق
ولاية عبد الله بن عمر بن عبد العزيز العراق
خبر خروج طالب الحق بحضرموت
سنة تسع وعشرين ومائة
ما كانت الأزد وأشياعها تطمع في عمرو ولا مالك
خطبة أبي حمزة
مقتل شيبان وظهور أبي مسلم الخراساني وخبر قتال نصر للكرماني
خروج شيبان بن عبد العزيز اليشكري
سنة ثلاثين ومائة
وقعة قديد
تسمية من قتل بقديد
فلأبكين سريرة ولأبكين علانية
سنة إحدى وثلاثين ومائة
أقول من التعجب ليت شعري أيقاظ أمية أم نيام
سنة اثنتين وثلاثين ومائة
سفيان بن معاوية يدعو إلى بيعة بني هاشم وفي هذه السنة وهي سنة اثنتين وثلاثين ومائة سود سفيان بن معاوية بن يزيد بن
توجيه عبد الله بن علي لقتال مروان
تسمية عمال مروان بن محمد
اليمامة غلب عليها البهي رجل من بني حنيفة فمات فولى عبد الله بن النعمان الحنفي فلم يزل عليها حتى بويع ابو العباس
السند غلب عليها منصور بن جمهور فقتل مروان وهو بها
خراسان لم يزل نصر بن سيار عليها حتى نفاه عنها ابو مسلم
القضاء
اليمن لما وقعت الفتنة وثب عبد الله بن يحيى فأخرج الضحاك بن زمل عنها فوجه مروان عبد الملك بن محمد فقتل عبد الله بن يحيى ثم انحدر يريد مكة فقتل ببعض البلاد غيلة فولاها مروان يوسف بن عروة مع ولاية مكة والمدينة فبعث إلى اليمن أخاه الوليد بن عروة فلم يزل
مكة أقر عليها عبد العزيز بن عمر مع ولاية المدينة ثم ولاها عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك فانحاز عن ابي حمزة الخارجي وأقام بها أبو حمزة الخارجي ثم خرج يريد المدينة فاستخلف أبرهة بن الصباح ثم رجع أبو حمزة فقتله عبد الملك بن محمد بن عطية ثم خرج إلى
حاجبه سقلاب ويقال مقلاص مولى له
الخاتم الصغير عبد الأعلى بن ميمون بن مهران
ديوان الجند والخراج وبيوت الأموال والخزائن عمران بن صالح مولى هذيل
الموسم سنة سبع وعشرين ومائة وثمانية وعشرين ومائة عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان وتسع وعشرين ومائة عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك وثلاثين ومائة عبد الملك بن محمد بن عطية وإحدى وثلاثين ومائة الوليد بن عروة بن محمد بن عطية
الكوفة كان عليها ابن أبي ليلى حتى دخلها الضحاك بن قيس فولاها غيلان ابن جامع المحاربي ثم قدم ابن هبيرة فاستقضى الحجاج بن عاصم المحاربي ثم عزله وولى منصورا حتى بويع أبو العباس
خلافة السفاح
البصرة إلى عمالها كان على شرط سلم بن قتيبة بالبصرة ابن رالان وكاتب الخراج لابن هبيرة عبيد الله بن الحبحاب مولى بني سلول فقتل حين قتل أبو هبيرة
سنة ثلاث وثلاثين ومائة
سنة خمس وثلاثين ومائة
سنة أربع وثلاثين ومائة
الكوفة استعمل عليها أبو العباس عمه داود بن علي بن عبد الله بن عباس ثم عزله وبعثه فصلى بالموسم وولى الكوفة عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله ابن عباس حتى مات ابو العباس
تسمية عمال أبي العباس
سنة ست وثلاثين ومائة
السند بعث أبو العباس رجلا من بني تميم يقال له مغلس فأخذه منصور بن جمهور أسيرا وقتل عامة أصحابه فوجه أبو العباس موسى بن كعب المراي فلقيه منصور بقندابيل فقتل منصورا ودخل المنصورة موسى بن كعب فلم يزل عيها حتى مات أبو العباس
خراسان أقام بها أبو مسلم
المدينة بعث عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس من دمشق عند دخوله إياها بحسين بن جعفر بن تمام بن العباس إلى المدينة فخرج عنها واليها يوسف بن عروة بن محمد بن عطية ثم ولاها أبو العباس عمه داود بن علي مع مكة والطائف فوليها أربعة أشهر ثم مات واستخلف ابنه
القضاء
سنة سبع وثلاثين ومائة
سنة أربعين ومائة
سنة تسع وثلاثين ومائة
سنة اثنتين وأربعين ومائة
سنة إحدى وأربعين ومائة
سنة ثلاث واربعين ومائة
سنة خمس وأربعين ومائة
سنة اربع وأربعين ومائة
سنة سبع واربعين ومائة
سنة ست وأربعين ومائة
سنة تسع وأربعين ومائة
سنة ثمان واربعين ومائة
سنة إحدى وخمسين ومائة
سنة خمسين ومائة
سنة ثلاث وخمسين ومائة
سنة اثنتين وخمسين ومائة
سنة خمس وخمسين ومائة
سنة اربع وخمسين ومائة
سنة ثمان وخمسين ومائة
سنة سبع وخمسين ومائة
سنة ست وخمسين ومائة
سنة تسع وخمسين ومائة
تسمية عمال أبي جعفر
سنة ستين ومائة
القضاء
سنة إحدى وستين ومائة
خلافة محمد المهدي
سنة ثلاث وستين ومائة
سنة اثنتين وستين ومائة
سنة سبع وستين ومائة
سنة ست وستين ومائة
سنة خمس وستين ومائة
سنة أربع وستين ومائة
سنة تسع وستين ومائة
سنة ثمان وستين ومائة
تسمية عمال المهدي
القضاء
خروج عبد السلام اليشكري
سنة سبعين ومائة
خلافة الهادي
تسمية عمال موسى
خلافة هارون الرشيد
سنة ثلاث وسبعين ومائة
سنة اثنتين وسبعين ومائة
سنة إحدى وسبعين ومائة
سنة ست وسبعين ومائة
سنة خمس وسبعين ومائة
سنة أربع وسبعين ومائة
سنة ثمان وسبعين ومائة
سنة سبع وسبعين ومائة
خروج الوليد بن طريف الشاري ومقتله
سنة ثمانين ومائة
سنة تسع وسبعين ومائة
خروج باسسير وصحصح والفضيل بن أبي سعيد
خروج جراشه بن شيبان
سنة ثلاث وثمانين ومائة
سنة اثنتين وثمانين ومائة
سنة إحدى وثمانين ومائة
سنة ست وثمانين ومائة
سنة خمس وثمانين ومائة
سنة اربع وثمانين ومائة
سنة تسع وثمانين ومائة
سنة ثمان وثمانين ومائة
سنة سبع وثمانين ومائة
سنة اثنتين وتسعين ومائة
سنة إحدى وتسعين ومائة
سنة تسعين ومائة
بيعة محمد الأمين
سنة ثلاث وتسعين ومائة
تسمية عمال أمير المؤمنين هارون
القضاء
سنة خمس وتسعين ومائة
سنة أربع وتسعين ومائة
سنة سبع وتسعين ومائة
سنة ست وتسعين ومائة
خروج ابن طباطبا بالكوفة
سنة تسع وتسعين ومائة
سنة ثمان وتسعين ومائة
خروج ابن الافطس بمكة
أبو السرايا يهزم بعوث الحسن بن سهل
وثوب محمد بن جعفر بالبصرة ومحمد بن سليمان بالمدينة
سنة إحدى ومائتين
سنة مائتين
سنة أربع ومائتين
سنة ثلاث ومائتين
سنة اثنتين ومائتين
سنة سبع ومائتين
سنة ست ومائتين
سنة خمس ومائتين
سنة إحدى عشرة ومائتين
سنع عشر ومائتين
سنة تسع ومائتين
سنة ثمان ومائتين
سنة خمس عشرة ومائتين
سنة أربع وعشرة ومائتين
سنة ثلاث عشرة ومائتين
سنة أثنتي عشرة ومائتين
تسمية عمال المأمون
سنة ثمان عشرة ومائتين
سنة سبع عشرة ومائتين
سنة ست عشرة ومائتين
سنة اثنتين وعشرين ومائتين
سنة إحدى وعشرين ومائتين
سنة عشرين ومائتين
سنة تسع عشرة ومائتين
سنة ثلاث وعشرين ومائتين
سنة سبع وعشرين ومائتين
سنة خمس وعشرين ومائتين أقام الحج أيضا أحمد بن داود وفيها عزل أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري عن بحر البصرة سنة ست وعشرين ومائتين
سنة إحدى وثلاثين ومائتين
سنة ثلاثين ومائتين
سنة تسع وعشرين ومائتين
سنة ثمان وعشرين ومائتين
سنة اثنتين وثلاثين ومائتين