سنة تسع وَسبعين وَمِائَة

أَقَامَ الْحَج أَمِير الْمُؤمنِينَ هَارُون

وفيهَا مَاتَ حَمَّاد بْن زيد يَوْم الْخَمِيس وَدفن يَوْم الْجُمُعَة لست مضين من شهر رَمَضَان

وفيهَا مَاتَ مَالك بْن أنس وَأَبُو الْأَحْوَص سَلام بن سليم

وفيهَا أصَاب مُسلم بْن زِيَاد الْأَصَم أَربع بوارج

سنة ثَمَانِينَ وَمِائَة

أَقَامَ الْحَج مُوسَى بْن عِيسَى

وفيهَا قدم أَمِير الْمُؤمنِينَ هَارُون مَكَّة القدمة الثَّانِيَة فَدخل الْبَصْرَة يَوْم الِاثْنَيْنِ لعشر خلون من الْمحرم وَفِي ذَلِك الْيَوْم مَاتَ ابوعبيدة عَبْد الْوَارِث بْن سعيد

وفيهَا مَاتَ ابْن أَبِي الزِّنَاد والمنكدر بْن مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر وَابْن أَبِي حَازِم وَسَلَمَة بْن صَالح وسليم بْن أَخْضَر

خُرُوج الْوَلِيد بْن طريف الشاري ومقتله

وفيهَا قتل يَزِيد بْن مزِيد الْوَلِيد بْن طريف الشاري بِأَرْض الجزيرة وَكَانَ خرج الْوَلِيد بْن طريف أحد بَنِي حييّ بْن عَمْرو وَيُقَال لَهُم أضراس الْكلاب من بَنِي تغلب فَخرج فِي شاطئ الْفُرَات فِي ثَلَاثِينَ وَأَقْبل إِلَى رَأس الْعين فلقي رجلا من أهل الْبَصْرَة يُقَال لَهُ عَمْرو بْن مَنْصُور من التُّجَّار وَمَعَهُ رجل نَصْرَانِيّ يُقَال لَهُ نسطاس فلقيهما قَرِيبا من رَأس الْعين فَقتل عَمْرو بْن مَنْصُور وَأخذ مَاله وخلى عَن النَّصْرَانِي ثمَّ أَتَى رَأس الْعين فَحرق وَلم يدْخل الْحَائِط ثمَّ اتى باعربايا من نَصِيبين فلقي بزارا رجلا من بَنِي تغلب عَند تل أَبِي الجوزاء فَانْهَزَمَ بزار وَقتل رجال من اصحابه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015