وفيهَا مَاتَ عمَارَة بْن أَبِي حَفْصَة وَيحيى بْن أَبِي إِسْحَاق الْحَضْرَمِيّ بِالْبَصْرَةِ وَأَبُو سِنَان ضرار بْن مرّة الشَّيْبَانِيّ بِالْكُوفَةِ وفيهَا أَيْضا مَاتَ أَبُو الْمُعَلَّى الْعَطَّار بِالْبَصْرَةِ وفيهَا قتل سَالم الْأَفْطَس بالجزيرة
وَفِي ولَايَة مَرْوَان مَاتَ خبيب بن عبد الرَّحْمَن وَأَبُو جَعْفَر يَزِيد بْن الْقَعْقَاع القارتي مولى ابْن عَيَّاش وَشَيْبَة بْن نصاح وَيحيى بْن خَلاد الزرقي وَأَبُو الْحُوَيْرِث الزرقي وَسَعِيد بْن سُلَيْمَان بْن زيد بْن ثَابت وَإِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن سعد ابْن مَالك
الْبَصْرَة كَانَت فتْنَة حَتَّى قدم ابْن هُبَيْرَة فِي سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة فَكتب إِلَى الْمسور بْن عباد بْن حُصَيْن يَأْمُرهُ أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَنزل دَار الْإِمَارَة فمنعته بَنو سعد واصطلح النَّاس عَلَى عباد بْن مَنْصُور وَهُوَ قَاض فصلى بِالنَّاسِ وَيُقَال طلب ابْن هُبَيْرَة إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي عُثْمَان فصلى بِالنَّاسِ حَتَّى قدم سلم بْن قُتَيْبَة ابْن سلم بْن عَمْرو الْبَاهِلِيّ واليا عَلَى الْبَصْرَة من قبل ابْن هُبَيْرَة فسود سُفْيَان بْن مُعَاوِيَة وَحَارب سلما فَظهر سلم عَلَيْهِ ثمَّ خرج سلم من الْبَصْرَة حِين سلم ابْن هُبَيْرَة واستخلف عَلَى الْبَصْرَة مُحَمَّد بْن جَعْفَر الْهَاشِمِي من بَنِي نَوْفَل ثمَّ بعث أَبُو الْعَبَّاس أَسد بْن عَبْد اللَّهِ ابْن مَالك الْخُزَاعِيّ فصلى بِالنَّاسِ جُمُعَة ثمَّ ولى أَبُو سَلمَة سُفْيَان بْن مُعَاوِيَة
الْكُوفَة ولاها الضَّحَّاك بْن قيس ملْحَان الشَّيْبَانِيّ فَقتل فولى سَعْدا الْخصي وَإِنَّمَا سمي الْخصي لِأَنَّهُ لم تكن لَهُ لحية وَهُوَ رجل من الأزد ثمَّ عَزله وَولى الْمثنى ابْن عمرَان العائذي من قُرَيْش حَتَّى صَالح ابْن عُمَر الضَّحَّاك فَانْصَرف الضَّحَّاك إِلَى