خَالِد فَقدم بِهِ عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحَقَن دَمه وَأَعْطَاهُ الْجِزْيَة فرَدَّه إِلَى قريته
نَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ نَا مَعْمَرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ أُمِرْتُ بِأَرْبَعٍ أَلَّا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ وَلا يَقْرَبَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَأَنْ يُبْرَأَ إِلَى كُلِّ ذِي عَهْدٍ مِنْ عَهده
قدوم وُفُود الْقَبَائِل على الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفيهَا قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ وُفُود الْعَرَب فَقدم عُطارد بْن حَاجِب بْن زُرَارَة والزبرقان بن بدر وَقيس بْن عَاصِم وَعَمْرو بْن الْأَهْتَم فِي أَشْرَاف من أَشْرَاف تَمِيم وَبعثت بَنو سعد بْن بَكْر ضمامَ بْن ثَعْلَبَة فَأسلم وَرجع إِلَى قومه فأسلموا وَقدم الْجَارُود وَمَعَهُ الْمُنْذر بْن سَاوَى فِي عبد الْقَيْس وَقدم بَنِي حنيفَة وَفِيهِمْ مُسَيْلمَة بْن حبيب الكذَّاب وَقدم زيد الْخَيل فِي طَيء فَأَما عدي بْن حَاتِم فَقدم بعد ذَلِكَ وَقدم فَرْوَة بْن مُسيك الْمرَادِي وَعَمْرو بْن مَعْدِي كَرِب الزبيدِيّ
وَفِي سنة تسع نعى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّجَاشِيّ أَصْحَمَة وفيهَا مَاتَت أم كُلْثُوم بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَة وَفِي سنة تسع من التأريخ قتلت فَارس شهربراز وأردشير بْن شيرويه وفيهَا قتلوا شهر برَاز وملكوا بوران بنت كسْرَى