قَالَ وَيُقَال بل وَجه هَاشم بْن عتبَة ثمَّ انتفضوا حِين سَارُوا إِلَى نهاوند ثمَّ سَار هَاشم إِلَى ماه دِينَار فأجلاهم إِلَى أذربيجان ثمَّ بعثوا إِلَى سعد فَصَالَحُوهُ وافتتح هَاشم الماهات وَمَا سبذان

فتح جند يسابور والسوس وفيهَا افْتتح جند يسابور والسوس صلحهم صالحههم أَبُو مُوسَى ثمَّ رَجَعَ إِلَى الأهواز

فتح سرق ورامهمز وَحَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن الْمُغيرَة عَن أَبِيه قَالَ أول من قدم رامهرمز أَربع مائَة من الْمُسلمين فَأَغَارُوا عَلَى قَرْيَة الْعَبَّادِيّ فَقتلُوا وَسبوا ثمَّ انصرفوا إِلَى صهر تَاج من سرق فَقتل جمَاعَة فَسَار أَبُو مُوسَى فَافْتتحَ صلحا أهل سرق وَأهل رامهرمز إِلَى مَدِينَة بِالْجَبَلِ عَلَى فَرسَخ من رامهرمز فَصَالَحُوهُ عَلَى أَشْيَاء بلغت جماعتها ثَمَان مائَة ألف فِي كل عَام وَبلغ خراج سرق مثل ذَلِكَ حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ عَن مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة عَن حميد الطَّوِيل عَن حبيب بْن يحيى عَن خَالِد بْن زيد وَكَانَت عينه أُصِيبَت بسرق قَالَ حاصرناهم حدث حَمَّاد بْن زيد عَن عَاصِم الْأَحول عَن فُضَيْل الرقاشِي قَالَ حاصرنا أهل صهرتاج فَكتب مَمْلُوك أَمَانًا وَرمى بِهِ بِسَهْم فَخَرجُوا فَكتب عُمَر يجير عَلَى الْمُسلمين أَدْنَاهُم ثمَّ شخص أَبُو مُوسَى وَولى أَبَا مَرْيَم الْحَنَفِيّ وَيُقَال أَبُو مَرْيَم ولي صلح الكورتين وَيُقَال افْتتح جرير بْن عَبْد اللَّهِ رامهرمز وَكَانَ عُمَر بَعثه مدادا لأبي مُوسَى وَهُوَ محاصر لأهل تستر

فتح تستر وَحَدَّثَنِي الْوَلِيد بْن هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ افْتتح أَبُو مُوسَى عَامَّة رامهرمز ثمَّ سَار أَبُو مُوسَى إِلَى تستر فَأَقَامَ عَلَيْهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015