حديج أفريقية فَبَعثه مُعَاوِيَة بْن حديج عَلَى خيل إِلَى جَلُولَاء بِأَرْض الْمغرب فحصر أَهلهَا وَنصب عَلَيْهَا المجانيق فَكتب إِلَيْهِ مُعَاوِيَة بْن حديج أَن انْصَرف فَانْصَرف وَقد كَانَ أَوْهَى الْحَائِط فَخر الْحَائِط فَانْصَرف بِالنَّاسِ رَاجِعين فَقتل الْمُقَاتلَة وسبى الذُّرِّيَّة وَوجه ابْن حديج جَيْشًا فنزلوا عَلَى مَدِينَة فَسَأَلُوهُ الصُّلْح فَصَالحهُمْ وَانْصَرف فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وفيهَا غزا يَزِيد بْن مُعَاوِيَة أَرض الرّوم وَمَعَهُ أَبُو أَيُّوب الْأنْصَارِيّ وفيهَا دَعَا مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان أهل الشَّام إِلَى بيعَة ابْنه يَزِيد بْن مُعَاوِيَة فأجأبوه وَبَايَعُوا يَزِيد وفيهَا شَتَّى عَبْد اللَّهِ بْن عَامر أَرض الرّوم وفيهَا قتل رَاشد بْن عَمْرو الجديدي بِالْهِنْدِ وَأقَام الْحَج يَزِيد بْن مُعَاوِيَة بعد أَن قفل من أَرض الرّوم وفيهَا مَاتَ أَبُو أَيُّوب الْأنْصَارِيّ بِأَرْض الرّوم وَعبد الرَّحْمَن بْن سَمُرَة وَصلى عَلَيْهِ زِيَاد وَأَبُو مُوسَى بِالْكُوفَةِ وَالْحكم بْن عَمْرو الْغِفَارِيّ بخراسان وَرَاشِد بْن عَمْرو الجديدي بِأَرْض الْهِنْد والمغيرة بْن شُعْبَة وفيهَا قدم الرّبيع بْن زِيَاد الْحَارِثِيّ خُرَاسَان من قبل زِيَاد فغزا بلخا وَكَانَت أغلقت بعد الْأَحْنَف فصالحوا الرّبيع ثمَّ غزا الرّبيع قهستان فَفَتحهَا عنْوَة

جمع الْعرَاق لزياد

الْوَلِيد بْن هِشَام عَن أَبِيه عَن جده وَعبد اللَّهِ بْن مُغيرَة عَن أَبِيه قَالَا وجمعت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015