وَفِي ولَايَة يُوسُف بْن عُمَر الْعرَاق مَاتَ زبيد الأيامي وَسماك بْن حَرْب الذهلي وجبلة بْن سحيم الشَّيْبَانِيّ وَأَشْعَث بْن أَبِي الشعْثَاء
فِيهَا قتل الْوَلِيد بْن يَزِيد بْن عَبْد الْملك بْن مَرْوَان
حَدَّثَنِي الْوَلِيد بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده وَعبد اللَّه بْن مُغيرَة عَن أَبِيه وَأَبُو الْيَقظَان وَغَيرهم قَالُوا قتل الْوَلِيد بالبخراء من تدمر عَلَى أَمْيَال يَوْم الْخَمِيس لليلتين بَقِيَتَا من جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَة وَهُوَ ابْن خمس وَثَلَاثِينَ أَو سِتّ وَثَلَاثِينَ
وَحَدَّثَنِي يحيى بْن مُحَمَّد عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي عمرَان قَالَ قتل وَهُوَ ابْن خمس أَو أَربع وَأَرْبَعين
وَقَالَ حَاتِم بْن مُسلم ابْن خمس وَأَرْبَعين وَأشهر
ولد الْوَلِيد بِدِمَشْق سنة تسعين وَيُقَال اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين كَانَت ولَايَته سنة وشهرين واثنين وَعشْرين يَوْمًا
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن وَاقد الْجرْمِي وَكَانَ شهد قتل الْوَلِيد قَالَ لما أَجمعُوا عَلَى قتل الْوَلِيد قلدوا أَمرهم يَزِيد بْن الْوَلِيد بْن عَبْد الْملك بْن مَرْوَان وَبَايَعَهُ من أهل بَيته عَبْد الْعَزِيز بْن الْحجَّاج بْن عَبْد الْملك فَخرج يَزِيد بْن الْوَلِيد فَأتى أَخَاهُ الْعَبَّاس لَيْلًا فشاوره فِي قتل الْوَلِيد فَنَهَاهُ عَن ذَلِكَ فَأقبل يَزِيد لَيْلًا حَتَّى دخل دمشق فِي أَرْبَعِينَ رجلا وكسروا بَاب الْمَقْصُورَة ودخلوا عَلَى واليها فَأَوْثقُوهُ وَحمل يَزِيد الْأَمْوَال عَلَى الْعجل إِلَى بَاب الْمِضْمَار وَعقد لعبد الْعَزِيز بن