وَأَبَان بْن سعيد بْن الْعَاصِ وَعِكْرِمَة بْن أَبِي جهل وَعبد اللَّه بْن سُفْيَان بْن عَبْد الْأسد وَسَعِيد بْن الْحَارِث بْن قيس قَالَ أَبُو الْحسن أبان بْن سعيد قتل يَوْم أجنادين وَيُقَال يَوْم مرج الصفر وَقَالَ الْوَلِيد بْن هِشَام قتل يَوْم مرج الصفر عِكْرِمَة
قَالَ أَبُو الْحسن وَاسْتشْهدَ يَوْم اليرموك سهل بْن عَمْرو والْحَارث بْن هِشَام
وَحَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد عَن النَّضر بْن إِسْحَاق عَن قَتَادَة أَن الْمُغيرَة بْن شُعْبَة افْتتح نهر تيري عَنوة وجد بهَا حد النوشجان وَهُوَ يَوْمئِذٍ صَاحبهَا
موقعة الْقَادِسِيَّة وفيهَا وقْعَة الْقَادِسِيَّة عَلَى الْمُسلمين سعد بْن مَالك وعَلى الْمُشْركين رستم وَمَعَهُ الجالينوس وَذُو الْحَاجِب فَحَدثني غير وَاحِد عَن أَبِي عوَانَة عَن حُصَيْن عَن أَبِي وَائِل قَالَ كَانَ الْمُسلمُونَ مَا بَين السَّبْعَة آلَاف إِلَى الثَّمَانِية ورستم بإزائنا فِي سِتِّينَ ألفا يَزِيد بْن زُرَيْع عَن الْحجَّاج عَن حميد بْن هِلَال عَن خَالِد بْن عُمَيْر قَالَ كَانُوا أَرْبَعِينَ ألفا قَالَ الْحجَّاج فَحَدثني عَبْد اللَّهِ أَنه كَانَ مَعَهم سبعين فيلا
بَكْر عَن ابْن إِسْحَاق قَالَ كَانَ رستم فِي سِتِّينَ ألفا من أخص ديوانه والمسلمون سِتَّة آلَاف أَو سَبْعَة