مَكَّة ولى مَكَّة عَلِيّ بْن عدي بْن ربيعَة بْن عَبْد الْعُزَّى بْن عَبْد شمس بْن عَبْد منَاف وولاها أَيْضا خَالِد بْن الْعَاصِ بْن هِشَام بْن الْمُغيرَة المَخْزُومِي فَقتل عُثْمَان وَهُوَ عَلَيْهَا
الْبَصْرَة وَأقر أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ عَلَى الْبَصْرَة أَربع سِنِين فَكَانَ أَبُو مُوسَى إِذا غزا اسْتخْلف عمرَان بْن حُصَيْن وَأَحْيَانا يسْتَخْلف زيادا ثمَّ عزل أَبَا مُوسَى وَولى عَبْد اللَّهِ بْن عَامر ابْن كريز قد كتبنَا عُمَّال ابْن عَامر عَلَى خُرَاسَان وسجستان فِي تَارِيخ السنين فِي ولَايَة ابْن عَامر
الْكُوفَة قتل عَمْرو الْمُغيرَة بْن شُعْبَة عَلَى الْكُوفَة فأقره عُثْمَان قَلِيلا ثمَّ عَزله وَولى سعد بْن مَالك ثمَّ عَزله وَولى الْوَلِيد بْن عقبَة بْن أَبِي معيط ثمَّ عَزله وَولى سعيد بْن الْعَاصِ فَأخْرجهُ أهل الْكُوفَة وولوا أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ وَكَتَبُوا إِلَى عُثْمَان يسألونه أَن يوليه فأقره عُثْمَان حَتَّى قتل رَحمَه اللَّه
مصر وعزل عَمْرو بْن الْعَاصِ عَن مصر وَولى عَبْد اللَّهِ بْن سعد بْن أَبِي سرح فَلم يزل عَلَيْهَا حَتَّى قتل عُثْمَان رَحمَه اللَّه