فِي حجَّتَيْنِ وخمسا من الْأَنْصَار وَثَلَاثًا من كنَانَة واستخلف حِين خرج إِلَى الشَّام زيد ابْن ثَابت
حَدَّثَنِي حَاتِم بْن مُسلم عَن من أخبرهُ عَن ابْن إِسْحَاق عَن يَعْقُوب بْن عتبَة أَن عُمَر اسْتخْلف زيدا وَكتب إِلَيْهِ من الشَّام إِلَى زيد بْن ثَابت من عُمَر بْن الْخطاب وَحَدَّثَنِي من سمع أَبَا مُعَاوِيَة عَن الْحجَّاج بْن أرطأه عَن نَافِع أَن عُمَر كَانَ يسْتَخْلف زيدا إِذا حج من سمع عبيد اللَّه بْن أَبِي حميد عَن أَبِي الْمليح أَن عُمَر اسْتخْلف خالا لَهُ يُقَال لَهُ عَبْد اللَّهِ فِي بعض حجه وَولى عُمَر عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعَة المَخْزُومِي عَلَى الْيمن وعَلى الْبَحْرين الْعَلَاء بْن الْحَضْرَمِيّ ثمَّ كتب إِلَيْهِ فَسَار إِلَى أَرض الْبَصْرَة فَمَاتَ قبل أَن يصل إِلَيْهَا
وَولى عُمَر قدامَة بْن مَظْعُون الْبَحْرين ثمَّ عَزله وَولى عُثْمَان بْن أَبِي الْعَاصِ وَمن وُلَاة عُمَر عَلَيْهَا أَبُو هُرَيْرَة وَعَيَّاش بْن أَبِي ثَوْر وعَلى عمان بِلَال رجل من الْأَنْصَار ثمَّ ضمهَا إِلَى عُثْمَان بْن أَبِي الْعَاصِ وعَلى الْبَصْرَة شُرَيْح وَكَانَ غازيا وَقَالَ للْمُغِيرَة بْن شُعْبَة صل بِالنَّاسِ حَتَّى يقدم مجاشع فَأقر بْن عَامر أحد بَنِي سعد بْن بَكْر فَقتل نَاحيَة الأهواز فولى عتبَة بْن غَزوَان أحد بَنِي مَازِن بْن مَنْصُور ثمَّ خرج عتبَة واستخلف مجاشع بْن مَسْعُود عُمَر الْمُغيرَة ثمَّ عَزله وَولى أَبَا مُوسَى فَلم يزل عَلَيْهَا حَتَّى قتل عُمَر وَكَانَ أَبُو مُوسَى إِذا غزا اسْتخْلف عمرَان بن حُصَيْن وَرُبمَا اسْتخْلف زيادا