الْخراج والجند أُسَامَة بْن زيد ثمَّ عَزله وَولى عُبَيْدَة بْن الحبحاب مولى بَنِي سلول ثمَّ ولاه مصر وَجعل مَكَانَهُ سعيد بْن عقبَة مولى بَنِي الْحَارِث بْن كَعْب
الخزائن وبيوت الْأَمْوَال عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن الْحَارِث
حَاجِبه غَالب بْن مَسْعُود مَوْلَاهُ
وَفِي سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة كتب الْوَلِيد بْن يَزِيد إِلَى يُوسُف بْن عُمَر فَقدم عَلَيْهِ فَدفع إِلَيْهِ خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ الْقَسرِي ومحمدا وَإِبْرَاهِيم ابْني هِشَام بْن إِسْمَاعِيل المخزوميين وَأمره بِقَتْلِهِم
فَحَدثني إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم الشعيراوي الْعَتكِي قَالَ حَدَّثَنِي السّري بْن مُسلم أَبُو بشر بْن السّري قَالَ رَأَيْتهمْ حِين قدم بهم يُوسُف بْن عُمَر الْحيرَة وخَالِد فِي عباءة فِي شقّ محمل فعذبهم حَتَّى قَتلهمْ
وفيهَا غزا الْغمر بْن يَزِيد بْن عَبْد الْملك الصائفة وَأقَام الْحَج يُوسُف بْن عُمَر
وفيهَا مَاتَ صَالح بْن نَبهَان مولى التَّوْأَمَة بنت أُميَّة بْن خلف بِالْمَدِينَةِ وَأَبُو بشر جَعْفَر بْن أَبِي وحشية بواسط وَبُدَيْل بْن ميسرَة الْعقيلِيّ بِالْبَصْرَةِ وآدَم بْن عَلِيّ الشَّيْبَانِيّ بِالْكُوفَةِ وَمُحَمّد بْن عَمْرو بْن عَطاء بِالْمَدِينَةِ