الْيَقظَان لما قتل عَبْد اللَّهِ بْن سوار كتب مُعَاوِيَة إِلَى زِيَاد انْظُر رجلا يصلح لثغر الْهِنْد فوجهه فَوجه زِيَاد سِنَان بْن سَلمَة بْن محبق الْهُذلِيّ قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ فِيهَا شَتَّى أَبُو عَبْد الرَّحْمَن القيني أَيْضا فِي أنطاكية وَقَالَ بَعضهم ابْن مكرز من بَنِي عَامر بْن لؤَي وَأقَام الْحَج سعيد بْن الْعَاصِ
خُرُوج شبيب بن بجرة وَفِي ولَايَة الْمُغيرَة بْن شُعْبَة عَلَى الْكُوفَة خرج شبيب بْن بجرة الْأَشْجَعِيّ فَوجه إِلَيْهِ الْمُغيرَة كثير بْن شهَاب الْحَارِثِيّ فَقتله بِأَذربِيجَان قَالَ أَبُو عُبَيْدَة خرج شبيب بْن بجرة وَكَانَ مِمَّن شهد النهروان بِالْكُوفَةِ عَلَى الْمُغيرَة بْن شُعْبَة عَند دَار الرزق فَقتل قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ وفيهَا شَتَّى مَالك بْن هُبَيْرَة بِأَرْض الرّوم وَيُقَال بل شَتَّى بهَا فضَالة بْن عبيد الْأنْصَارِيّ وشتى عَبْد اللَّهِ بْن مسْعدَة فِي الْبر وَأقَام الْحَج سعيد بْن الْعَاصِ وفيهَا مَاتَ الْحسن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالب رَحْمَة الله