وَكِلابُ بْنُ طَلْحَةَ وَالْحَارِثُ بْنُ طَلْحَةَ قَتَلَهُمَا قُزْمَانُ حَلِيفُ بَنِي ظَفَرٍ وَأَرْطَاةُ بْنُ عَبْدِ شُرَحْبِيلِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ قَتَلَهُ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَأَبُو يَزِيدَ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ قَتَلَهُ قُزْمَانُ وَصُؤَابٌ عَبْدٌ لَهُمْ حَبَشِيٌّ قَتَلَهُ قُزْمَانُ
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فَبَقِيَ اللِّوَاءُ مَا يَأْخُذُهُ أَحَدٌ وَكَانَتِ الْهَزِيمَةُ عَلَى قُرَيْشٍ فَحَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ ابْنُ إِسْحَاقَ وَوَهْبٌ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ هِنْدًا وصوحباتها مُشَمِّرَاتٍ هَوَارِبَ مَا دُونَ أَخْذِهِنَّ قَلِيلٌ وَلا كَثِيرٌ حَتَّى رَأَيْتُ خَدَمًا بِسَاقِيهَا إِذْ مَالَتِ الرُّمَاةُ إِلَى الْعَسْكَرِ حِينَ كَشَفْنَا الْقَوْمَ عَنْهُ يُرِيدُونَ النَّهْبَ وَخَلَّوْا ظُهُورَنَا لِلْخَيْلِ وَأَتَيْنَا مِنْ أَدْبَارِنَا وَصَرَخَ صَارِخٌ أَلا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ فَانْكَفَأْنَا وَانْكَفَأَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ بَعْدَ أَنْ أَصَبْنَا أَصْحَابِ اللِّوَاءِ حَتَّى مَا يَدْنُو مِنْهُ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ
مِنْ بني هَاشم مِنْ بَنِي هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَتَلَهُ وَحْشِيٌّ غُلامُ جُبَير بن مطعم