سنة سِتّ وَأَرْبَعين فِيهَا عزل مُعَاوِيَة عَبْد الرَّحْمَن بْن سَمُرَة عَن سجستان وولاها الرّبيع بْن زِيَاد بْن الرّبيع الْحَارِثِيّ فَجَاشَتْ التّرْك وَجمع كابل شاه وزحف إِلَى الْمُسلمين فأخرجوا من كَانَ بكابل من الْمُسلمين وغلبوا عَلَى زابلستان ورخج حَتَّى انْتَهوا إِلَى بست فَلَقِيَهُمْ الرّبيع بْن زِيَاد ببست فَهزمَ اللَّه رتبيل فَاتبعهُ الرّبيع إِلَى الرخج قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ فِيهَا شَتَّى مَالك بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو حَكِيم بِأَرْض الرّوم وَيُقَال بل شَتَّى بهَا مَالك بْن هُبَيْرَة الْفَزارِيّ وَأقَام الْحَج عتبَة بْن أَبِي سُفْيَان بْن حَرْب
سنة سبع وَأَرْبَعين فِيهَا غزا عَبْد اللَّهِ بْن سوار الْعَبْدي القيقان فَجمع لَهُ التّرْك فَقتل عَبْد اللَّهِ بْن سوار وَعَامة ذَلِكَ الْجَيْش وَغلب الْمُشْركُونَ عَلَى بِلَاد القيقان قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ فِيهَا شَتَّى مَالك بْن هُبَيْرَة فِي أَرض الرّوم وشتى أَبُو عَبْد الرَّحْمَن القيني فِي أنطاكية وفيهَا غزا رويفع بْن ثَابت الْأنْصَارِيّ من أنطابلس فَدخل أفريقية ثمَّ انْصَرف من عَامه وَأقَام الْحَج عَنبسة بْن أَبِي سُفْيَان