الْبَصْرَة قتل الْوَلِيد وَعَلَيْهَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد فهرب فَاصْطَلَحَ أهل الْبَصْرَة عَلَى عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن أُميَّة يُقَال لَهُ الأفوه فصلى بهَا جُمُعَة ثمَّ قدم جرير بْن يَزِيد بْن جرير بْن عَبْد اللَّهِ البَجلِيّ ثمَّ ولي عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز الْعرَاق فَكتب إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي عُثْمَان فصلى بِالنَّاسِ حَتَّى قدم ابْن سُهَيْل وَيُقَال ولي عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بعد عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي عُثْمَان سعيد بْن عَمْرو بْن جعدة بْن هُبَيْرَة المَخْزُومِي فَأخْرجهُ أهل الْبَصْرَة فولى عَمْرو بْن سُهَيْل بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مَرْوَان وَبعث الضَّحَّاك بْن قيس الْخَارِجِي حِين غلب عمَارَة
سجستان قتل الْوَلِيد وَعَلَيْهَا حَرْب بْن قطن فولاها مَنْصُور بْن جُمْهُور مُحَمَّد بْن عزار فَعَزله ابْن عُمَر وولاها حَرْب بْن قطن فَأَقَامَ شهرا ثمَّ خرج عَنها واستخلف سوار بْن الْأَشْعر الْمَازِني فَلم ترض بَكْر بْن وَائِل وقاتلوا تميما فَبعث ابْن عُمَر سعيد ابْن عَمْرو من آل سعيد بْن الْعَاصِ فَلم ترض تَمِيم وَبكر
السَّنَد لما عزل مَنْصُور بْن جُمْهُور عَن الْعرَاق أَتَى السَّنَد فغلب عَلَيْهَا وَنزل الْعَسْكَر وسماها المنصورية