مَكَّة وَالْمَدينَة والطائف ولاها يَزِيد بْن الْوَلِيد عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن عُثْمَان بْن عَفَّان ثمَّ عَزله وولاها عَبْد الْعَزِيز بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز

الْبَصْرَة قتل الْوَلِيد وَعَلَيْهَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد فهرب فَاصْطَلَحَ أهل الْبَصْرَة عَلَى عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن أُميَّة يُقَال لَهُ الأفوه فصلى بهَا جُمُعَة ثمَّ قدم جرير بْن يَزِيد بْن جرير بْن عَبْد اللَّهِ البَجلِيّ ثمَّ ولي عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز الْعرَاق فَكتب إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي عُثْمَان فصلى بِالنَّاسِ حَتَّى قدم ابْن سُهَيْل وَيُقَال ولي عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بعد عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي عُثْمَان سعيد بْن عَمْرو بْن جعدة بْن هُبَيْرَة المَخْزُومِي فَأخْرجهُ أهل الْبَصْرَة فولى عَمْرو بْن سُهَيْل بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مَرْوَان وَبعث الضَّحَّاك بْن قيس الْخَارِجِي حِين غلب عمَارَة

الْكُوفَة ولاها مَنْصُور بْن جُمْهُور عبيد اللَّه بْن الْعَبَّاس فَعَزله ابْن عُمَر وَولى أَخَاهُ عَاصِم بْن عُمَر

سجستان قتل الْوَلِيد وَعَلَيْهَا حَرْب بْن قطن فولاها مَنْصُور بْن جُمْهُور مُحَمَّد بْن عزار فَعَزله ابْن عُمَر وولاها حَرْب بْن قطن فَأَقَامَ شهرا ثمَّ خرج عَنها واستخلف سوار بْن الْأَشْعر الْمَازِني فَلم ترض بَكْر بْن وَائِل وقاتلوا تميما فَبعث ابْن عُمَر سعيد ابْن عَمْرو من آل سعيد بْن الْعَاصِ فَلم ترض تَمِيم وَبكر

خُرَاسَان نصر بْن سيار حَتَّى انْقَضى أَمر بَنِي أُميَّة

السَّنَد لما عزل مَنْصُور بْن جُمْهُور عَن الْعرَاق أَتَى السَّنَد فغلب عَلَيْهَا وَنزل الْعَسْكَر وسماها المنصورية

أفريقية عَبْد الرَّحْمَن بْن حبيب غلب عَلَيْهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015