فَتنحّى سُلَيْمَان وَلم يمض إِلَى عَرَفَة ووقف النَّاس بِغَيْر إِمَام وأتى الْحُسَيْن بْن الْحسن عَرَفَات لَيْلَة النَّحْر وَقد صدر النَّاس عَنها فَوقف بِالنَّاسِ غَدَاة جمع
وفيهَا خرج هرثمة بْن أعين فِي شهر رَمَضَان لمحاربة أَبِي السَّرَايَا وَأَصْحَابه
وفيهَا مَاتَ أَبُو إِسْمَاعِيل بْن أَبِي فديك وَعبد اللَّه بْن نمير بِالْكُوفَةِ
فِيهَا هزم هرثمة ابا السَّرَايَا وَمَعَهُ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد ودخلا الْكُوفَة يَوْم الْأَحَد لِلنِّصْفِ من محرم فهرب أَبُو السَّرَايَا وَمُحَمّد بْن مُحَمَّد فَأَخذهُمَا حَمَّاد الأندغوش بِنَاحِيَة السوس فَبعث بهما إِلَى الْحسن بْن سهل فَقتل أَبَا السَّرَايَا وصلبه على خشبتين
وفيهَا دخل عَليّ بن ابي سعيد وأحمدبن سعيد بْن سلم والجلودي الْبَصْرَة والأمير عَلِيّ بْن أَبِي سعيد فَخرج زيد وَمن كَانَ بهَا من الطالبيين بِالْبَصْرَةِ
وَأقَام الْحَج أَبُو إِسْحَاق ابْن أَمِير الْمُؤمنِينَ فَوَثَبَ مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ وَابْن الْأَفْطَس بِمَكَّة فَظهر عَلَيْهِم أَبُو إِسْحَاق بْن أَمِير الْمُؤمنِينَ وَبعث بهما إِلَى الْمَأْمُون
وفيهَا مَاتَ أَسْبَاط بْن مُحَمَّد وَعلي بْن عَاصِم وَدَاوُد بْن يَزِيد بْن حَاتِم بالسند
فِيهَا بَايع الْمَأْمُون لعَلي بْن مُوسَى بْن جَعْفَر بالخلافة من بعده وخلع الْقَاسِم بْن هَارُون أَمِير الْمُؤمنِينَ وَأمر بِالسَّوَادِ فألقي ولبست الخضرة
وفيهَا أخرج الْحسن بْن سهل من بَغْدَاد وبويع إِبْرَاهِيم بْن الْمهْدي وَأمه شكْلَة بِبَغْدَاد وَأخذت لَهُ الْكُوفَة وَعَامة السوَاد