عَمْرو بْن الْعَاصِ عَلَى أَن يفْرض عَلَى القبط دينارين دينارين فَبلغ ذَلِكَ هِرقل فَبعث الجيوش فأغلقوا الاسكندرية وَأَن يؤذوا عمرا بِالْحَرْبِ فَقَاتلهُمْ وَكتب إِلَى عُمَر أما بعد فَإِن اللَّه فتح علينا الْإسْكَنْدَريَّة عَنوة قسرا بِلَا عهد وَلَا عقد قَالَ فمصر كلهَا صلح فِي قَول يَزِيد بْن أَبِي حبيب غير الْإسْكَنْدَريَّة وَبِهَذَا القَوْل كَانَ يَقُول اللَّيْث
من سمع ابْن أَبِي مَرْيَم عَن ابْن لَهِيعَة عَن مرْثَد بْن عَبْد اللَّهِ الْحَضْرَمِيّ أَنه أَتَى أهل أنطابلس حِين ولى أنطابلس بِكِتَاب عَهدهم
من سمع عبد الله بْن صَالح عَن ابْن لَهِيعَة عَن يَزِيد بْن أَبِي حبيب قَالَ لَيْسَ بَين أهل مصر وَبَين الأساود عهد وَلَا مِيثَاق إِنَّمَا هِيَ هدنة بَيْننَا وَبينهمْ نعطيهم شَيْئا من قَمح وعدس ويعطوننا رَقِيقا وَلَا بُد لنا من أَن نشتري رقيقهم
الْوَلِيد بْن هِشَام عَن أَبِيه وَعَمه أَن أَبَا مُوسَى لما فرغ من الأهواز ومناذرونهر تيري وجند يسابور ورامهرمز توجه إِلَى تستر فَنزل بَاب الشَّرْقِي وَكتب إِلَى عُمَر يستمده فَكتب عُمَر إِلَى عمار بْن يَاسر أَن أمد أَبَا مُوسَى فَكتب عمار إِلَى جرير ابْن عَبْد اللَّهِ وَهُوَ بحلوان أَن سر إِلَى أَبِي مُوسَى فَسَار جرير فِي ألف فأقاموا أشهرا