من شهر ربيع الآخر سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَخمسين وَصلى عَلَيْهِ الْوَلِيد بْن يَزِيد بْن عَبْد الْملك قَالَ حَاتِم بْن مُسلم توفّي وَهُوَ ابْن إِحْدَى وَسِتِّينَ كَانَت ولَايَته تسع عشرَة سنة وَسَبْعَة أشهر وَأحد عشر يَوْمًا ثمَّ بُويِعَ الْوَلِيد بْن يَزِيد بْن عَبْد الْملك أمه أم الْحجَّاج بنت مُحَمَّد بْن يُوسُف أخي الْحجَّاج بن يُوسُف

تَسْمِيَة عُمَّال هِشَام بْن عَبْد الْملك

مَكَّة وَالْمَدينَة والطائف مُحَمَّد بْن هِشَام بْن إِسْمَاعِيل المَخْزُومِي سنة سِتّ وَمِائَة فِي جُمَادَى الأولى فَلم يزل واليا عَلَى مَكَّة حَتَّى مَاتَ هِشَام

المدينة ولاها مع مكة محمد بن هشام بن إسماعيل ثم عزله سنة أربع عشرة ومائة وولى خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم ثم عزله سنة تسع عشرة ومائة وكتب إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم فكان يصلي بالناس حتى قدم محمد بن إبراهيم بن هشام سنة تسع عشرة فلم يزل

الْمَدِينَة ولاها مَعَ مَكَّة مُحَمَّد بْن هِشَام بْن إِسْمَاعِيل ثمَّ عَزله سنة أَربع عشرَة وَمِائَة وَولى خَالِد بْن عَبْد الْملك بْن الْحَارِث بْن الحكم ثمَّ عَزله سنة تسع عشرَة وَمِائَة وَكتب إِلَى أَبِي بَكْرِ بن مُحَمَّد بن عَمْرو بْن حزم فَكَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ حَتَّى قدم مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن هِشَام سنة تسع عشرَة فَلم يزل واليا حَتَّى مَاتَ هِشَام

الْيمن ولاها هِشَام يُوسُف بْن عُمَر الثَّقَفِيّ فَقَدمهَا لثلاث بَقينَ من شهر رَمَضَان سنة سِتّ وَمِائَة فَلم يزل واليا حَتَّى كتب إِلَيْهِ فِي سنة عشْرين وَمِائَة بولايته عَلَى الْعرَاق فَسَار واستخلف ابْنه الصَّلْت بْن يُوسُف ثمَّ ولاها أَخَاهُ الْقَاسِم بْن عُمَر فَلم يزل واليا حَتَّى مَاتَ هِشَام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015