فِيهَا تحول أَبُو الْعَبَّاس عَن الْكُوفَة وَنزل الأنبار وفيهَا بعث عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ وَهُوَ بِالشَّام الْحَارِث بْن عَبْد الرَّحْمَن الْحَرَشِي وَخرجت الرّوم عَلَيْهِم كوشان البطريق وَذَلِكَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة من سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فَوجه مقَاتل بْن حَكِيم الْعَتكِي ابْنه مَخْلَد بْن مقَاتل فلقي الرّوم بأرمينية الرَّابِعَة وَانْهَزَمَ مَخْلَد وَأسلم عسكره
وَأقَام الْحَج عِيسَى بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس وفيهَا استعرض يحيى بْن مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس أهل الْموصل فَقَتلهُمْ وفيهَا مَاتَ الْمُغيرَة بْن مقسم الضَّبِّيّ وَإِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن سعد بْن مَالك وَيزِيد ابْن يَزِيد بْن جَابر الْأَزْدِيّ بِالشَّام وفيهَا قدم مُوسَى وَالْعَبَّاس ابْنا الْوَلِيد بْن يَزِيد الْمغرب وَعبد اللَّه بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَة وَسَعِيد بْن عَمْرو بْن سليم الزرقي
فِيهَا كتب أَبُو الْعَبَّاس إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس يَأْمُرهُ بِضَرْب الْبعُوث فولى سعد بْن عَبْد الرَّحْمَن الرَّحبِي فَلم يدرب وَجعل بدابق وأفواه الدروب وَأقَام الْحَج سُلَيْمَان بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس وفيهَا مَاتَ يحيى بْن يحيى الغساني وَدَاوُد بْن الْحصين مولى آل عُثْمَان بْن عَفَّان وَعبد اللَّه بْن أَبِي بَكْر بْن حزم وَأَبُو حَازِم ومُوسَى بْن عقبَة وَفِي خلَافَة أَبِي الْعَبَّاس مَاتَ ابْن خثيم وَعمر بن عَامر