حِصَار وَادي الْقرى قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فَلَمَّا فرغ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَر انْصَرف إِلَى وَادي القُرى فحاصر أَهلهَا ليَالِي ثمَّ انْصَرف

مصالحة فدك قَالَ ابْن إِسْحَق وَبعث أهل فدك إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَالَحُوهُ عَلَى النّصْف من فدك فَقبل ذَلِكَ مِنْهُم فَكَانَت لَهُ خَاصَّة لِأَنَّهُ لم يُوجَفْ عَلَيْهَا بخيل وَلَا ركاب

سراياه صلى الله عليه وسلم سنة سبع قال ابن إسحاق فأقام رسول الله بالمدينة شهري ربيع وجماديبن ورجبا وشعبان وشهر رمضان وبث فيما بين ذلك السرايا فكان فيما بث من السرايا زيد بن حارثة إلى جذام وبعث عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل وبعث سرية أبي العرجاء إلى بني

سراياه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة سبعٍ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فَأَقَامَ رَسُول الله بِالْمَدِينَةِ شَهْري ربيع وجماديبن ورجبًا وَشَعْبَان وَشهر رَمَضَان وبثَّ فِيمَا بَين ذَلِكَ السَّرايا فَكَانَ فِيمَا بَث من السَّرايا زيد بْن حَارِثَة إِلَى جُذَام وَبعث عَمْرو بْن الْعَاصِ إِلَى ذَات السلَاسِل وَبعث سَرِيَّة أَبِي العرجاء إِلَى بني سليم هُوَ وَأَصْحَابه وسرية عُكَّاشَة بْن مِحْصَن إِلَى الغَمرة فَرجع وَلم يلق كيدًا وسرية زيد بْن حَارِثَة إِلَى الطّرف من ناحيتي الْعرَاق وسرية عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي حَدْرَد وَرجلَيْنِ مَعَه إِلَى الغابة إِلَى رِفَاعَة بْن قيس الْجُشَمِي عَلَى ثَمَانِيَة أَمْيَال من الْمَدِينَة وسرية عَبْد اللَّهِ بْن ابي إِلَى إِضَم فلقي عَامر بْن الأضبط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015