وفيهَا أَمر الْوَلِيد بْن عَبْد الْملك عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز فَبنى مَسْجِد رَسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزَاد عَلَيْهِ وفيهَا كَانَ طاعون الفتيات بِالْبَصْرَةِ فِي شَوَّال وفيهَا غزا مسلمة بْن عَبْد الْملك فَافْتتحَ فَيعم وبحيرة الفرسان وَبلغ عسكرة قلو ذيما فَقتل وسبى وَأقَام الْحَج عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مَرْوَان وَفِي سنة سبع وَثَمَانِينَ مَاتَ شُرَيْح القَاضِي والمقدام بْن معدي كرب قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ شُرَيْح سنة سِتّ وَسبعين وَعتبَة بْن عَبْد السّلمِيّ من أَصْحَاب رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفيهَا ولد شُعْبَة بْن الْحجَّاج وفيهَا ولد عُمَر بْن هُبَيْرَة الْفَزارِيّ وَالِي الْعرَاق
قُتَيْبَة يَغْزُو تومشكث وأرمثنة فِيهَا غزا قُتَيْبَة بْن مُسلم تومشكث فَتَلقاهُ أَهلهَا فَصَالَحُوهُ ثمَّ سَار إِلَى أرمثنة فَصَالحه أَهلهَا وَانْصَرف فزحف إِلَيْهِم التّرْك مَعَهم الصغد وَأهل فرغانة فاعترضوا الْمُسلمين وَعَلَيْهِم ابْن أُخْت ملك الصين يُقَال فِي مِائَتي ألف فأظهر اللَّه الْمُسلمين وفض جمع الْمُشْركين