من الجهاضم وَقتل من الجهاضم ثَلَاثُونَ رجلا مِنْهُم قيس بْن صهْبَان وجودان بْن عَائِذ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن جودان وَقتل عَمْرو بْن الْأَشْرَف وَهُوَ أَبُو زِيَاد بْن عَمْرو وَهُوَ آخذ بِخِطَام الْجمل قَتله الْحَارِث بْن عَبْد الشارق الغامدي وَقَتله عَمْرو بْن الْأَشْرَف قتل كل وَاحِد مِنْهُمَا صَاحبه وَقتل من أَصْحَاب عَلِيّ مِمَّن حفظ لنا زيد وسيحان ابْنا صوحان وعلباء بْن الْحَارِث السدُوسِي وَهِنْد الْجملِي والصقعب وَعبد اللَّه ابْنا سليم أخوا مخنف بْن سليم فحدثنا أشهل بْن حَاتِم وَعبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بْن عون عَن ابْن عون عَن أَبِي رَجَاء قَالَ لقد رَأَيْت الْجمل يَوْمئِذٍ كَأَنَّهُ قنفذ من النبل وَرجل آخذ بالخطام وَهُوَ يَقُول ... نَحن بَنو ضبة أَصْحَاب الْجمل ... تنازل الْمَوْت إِذا الْمَوْت نزل ...
قَالَ فأقسم بِاللَّه مَا برح حَتَّى بَرى قَوَائِم الْبَعِير فَسقط فَقَالُوا أمنا أمنا فَقَالَ رجل لأبي رَجَاء مَا صنعت يَوْمئِذٍ قَالَ رميت بأسهم فَمَا أَدْرِي مَا فعلن حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَاصِم عَن حُصَيْن قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جميلَة البكائي قَالَ إِنِّي لفي الصَّفّ مَعَ عَلِيّ إِذْ عقر بِأم الْمُؤمنِينَ جملها فَرَأَيْت مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر وعمار بْن يَاسر يَشْتَدَّانِ أَن بَين الصفين أَيهمَا يسْبق إِلَيْهَا فقطعا عرضة الرحل فاحتملاها فِي هودجها حَدَّثَنَا من سمع هُبَيْرَة بْن حدير الْعَدوي قَالَ نَا أوفى بْن دلهم الْعَدوي قَالَ قَالَت عَائِشَة مَا أنْكرت رَأس جملي حَتَّى فقدت أصوات بني عدي