وفيهَا عزل عبيد اللَّه بْن الْحسن عَن قَضَاء الْبَصْرَة وَولي خَالِد بْن طليق الْخُزَاعِيّ أشهرا ثمَّ عزل وَولي عُمَر بْن عُثْمَان من بَنِي تيم قُرَيْش وفيهَا كَانَ الْفِدَاء بالروم عَلَى يَدي عَبْد الحميد بْن الضَّحَّاك
وفيهَا قتل عقبَة بْن مُسلم بعيسا باذ
وفيهَا مَاتَ حَمَّاد بْن سَلمَة فِي آخر السّنة فِي ذِي الْحجَّة بعد النَّحْر وَأَبُو هِلَال الرَّاسِبِي وَسَلام بْن مِسْكين وَسَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز التنوخي وَمُحَمّد بْن طَلْحَة بْن مصرف وَالْحسن بْن صَالح وجعفر الْأَحْمَر
أَقَامَ الْحَج مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد وَيُقَال عَلِيّ بْن الْمهْدي
وفيهَا كتب الْمهْدي إِلَى عَلِيّ بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ يَأْمُرهُ بِبِنَاء مَدِينَة الْحَدث فَوجه عَلِيّ الْمسيب بْن زُهَيْر فَأمر ببنائها
وفيهَا مَاتَ قيس بْن الرّبيع وَعبيد اللَّه بْن الْحسن ومندل بْن عَلِيّ وَأَبُو الْغُصْن ثَابت بْن قيس مولى بَنِي غفار وَمُحَمّد بْن صَالح بْن دِينَار التمار
فِيهَا مَاتَ أَمِير الْمُؤمنِينَ الْمهْدي بِمَا سبذان لثمان بَقينَ من الْمحرم وَصلى عَلَيْهِ ابْنه هَارُون بْن الْمهْدي وَهُوَ ابْن ثَمَان وَأَرْبَعين
ولد بالحميمة من أَرض الشَّام سنة إِحْدَى وَعشْرين وَمِائَة وَيُقَال مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَأَرْبَعين
وَقَالَ عَبْد الْعَزِيز ابْن إِحْدَى وَأَرْبَعين كَانَت ولَايَته عشر سِنِين وشهرا وَنصف