وفيهَا مَاتَ عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بِالطَّائِف وَصلى عَلَيْهِ ابْن الْحَنَفِيَّة

سنة سبعين قرئ على ابن بكير وأنا أسمع عن الليث قال في سنة سبعين أقام أمير المؤمنين وفيها قتل عمير بن الحباب وضحى عامئذ أمير المؤمنين بدمشق وأقام الحج للناس ابن الزبير كتب إلي بكار عن محمد بن عائذ قال تخلف أهل الشام عن الغزو عام الردغة فأخذ خمس أموالهم

سنة سبعين قرئَ عَلَى ابْن بكير وَأَنا أسمع عَن اللَّيْث قَالَ فِي سنة سبعين أَقَامَ أَمِير الْمُؤمنِينَ وفيهَا قتل عُمَيْر بْن الْحباب وضحى عامئذ أَمِير الْمُؤمنِينَ بِدِمَشْق وَأقَام الْحَج للنَّاس ابْن الزبير كتب إِلَيّ بكار عَن مُحَمَّد بْن عَائِذ قَالَ تخلف أهل الشَّام عَن الْغَزْو عَام الردغة فَأخذ خمس أَمْوَالهم من الْعَطاء سنة سبعين

قَالَ خَليفَة خلع عَمْرو بْن سعيد بْن الْعَاصِ عَبْد الْملك بْن مَرْوَان وَأخرج عَبْد الرَّحْمَن بْن أم الحكم من دمشق وَكَانَ خَلِيفَة عَلَيْهَا فَسَار إِلَيْهِ عَبْد الْملك فاصطلحا جَمِيعًا عَلَى أَن يكون عَمْرو الْخَلِيفَة بعد عَبْد الْملك وعَلى أَن لعمر مَعَ كل عَامل عَاملا وَفتح الْمَدِينَة وَدخل عَبْد الْملك ثمَّ غدر بِهِ فَقتله وَقَالَ لَهُ لَو أعلم أَن تبقى وَتصْلح قَرَابَتي لفديتك بِدَم النواظر وَلكنه قَلما اجْتمع فحلان فِي إبل إِلَّا أخرج أَحدهمَا صَاحبه ثمَّ قَتله وَأَنْشَأَ يَقُول ... أدنيته مني لآمن مكره فأصول صولة حَازِم مستمكن ...

... غَضبا ومحمية لديني إِنَّه لَيْسَ الْمُسِيء سَبيله كالمحسن ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015