وفيهَا عزل عُثْمَان بْن عَفَّان الْوَلِيد بْن عقبَة عَن الْكُوفَة وَولى سعيد بْن الْعَاصِ فغزا أرمينية وَقدم سلمَان بْن ربيعَة الْبَاهِلِيّ إِلَى نَاحيَة مِنْهَا فلقي سعيد عدوا وَتقدم سلمَان إِلَى بلنجر فأصيب بهَا رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ وَيُقَال عُمَر بعث سلمَان إِلَى بلنجر
غَزْو البيلقان وبرذعة وجرزان وحيزان وبلنجر قَالَ أَبُو خَالِد قَالَ أَبُو الْبَراء غزا سلمَان البيلقان فَصَالَحُوهُ ثمَّ أَتَى برذعة فَصَالَحُوهُ وَاسْتولى علهيا وَبعث صَاحب خيله إِلَى جرزان فَصَالَحُوهُ وَمضى سلمَان إِلَى حيزان فَصَالَحُوهُ ثمَّ انْتهى إِلَى مسْقط فَصَالحه أَهلهَا وَأُصِيب ببلنجر فَكتب عُثْمَان إِلَى حبيب بْن مسلمة الفِهري أَن يسير من الشَّام فِي جَيش فَمضى حبيب من نَاحيَة درب الْحَدث فَصَالحه أهل جرزان وفادى المطامير وَكتب لَهُم كتابا
فتح جرجان وفيهَا غزا سعيد بْن الْعَاصِ جرجان وَيُقَال سنة ثَلَاثِينَ فافتتحها
فَحَدثني الْوَلِيد بْن هِشَام عَن أَبِيه عَن جده قَالَ ضرب سعيد بجرجان رجلا عَلَى حَبل عَاتِقه فَأخْرج السَّيْف من مرفقه
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة وانتفضت أذربيجان أَيْضا فغزاهم سعيد بْن الْعَاصِ فافتتحها وفيهَا وسع عُثْمَان مَسْجِد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم
سنة ثَلَاثِينَ
فتوح فَارس وخراسان وسجستان فِيهَا فتحت جور من أَرض فَارس فِيمَا حَدَّثَنِي الْوَلِيد عَن أَبِيه عَن جده وَأَبُو