سنة أَربع وَسِتِّينَ

وَفَاة يزِيد بن مُعَاوِيَة قرئَ عَلَى ابْن بكير وَأَنا أسمع عَن اللَّيْث قَالَ توفّي أَمِير الْمُؤمنِينَ يَزِيد فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ لَيْلَة الْبَدْر فِي شهر ربيع الأول وفيهَا أحرقت الْكَعْبَة يَوْم السبت لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر

بيعَة مَرْوَان بن الحكم وفيهَا بُويِعَ أَمِير الْمُؤمنِينَ مَرْوَان فِي ذِي الْقعدَة فِي الْجَابِيَة وفيهَا كَانَت وقيعة راهط فِي ذِي الْحجَّة بعد الْأَضْحَى بليلتين وفيهَا فتح لزهير الْمغرب يَوْم قتل أكسيل زَاد حَرْمَلَة فِي رِوَايَته عَن ابْن بكير وَأقَام ابْن الزبير الْحَج

فك الْحصار عَن ابْن الزبير وانشقاق الْخَوَارِج عَلَيْهِ قَالَ ابْن عَيَّاش وَلما مَاتَ يَزِيد بْن مُعَاوِيَة انْصَرف أهل الشَّام مَعَ الْحصين وَانْصَرف من انْصَرف من أَصْحَاب ابْن الزبير فَقَالَت الْخَوَارِج بَعْضهَا لبَعض أَلا تسألونه عَن عُثْمَان مَا قَوْله فِيهِ فَأتوهُ فَقَالُوا لَهُ مَا قَوْلك فِي عُثْمَان فَالْتَفت فَرَأى فِي أَصْحَابه قلَّة فَقَالَ روحوا إِلَى العشية وَأمر أَصْحَابه أَن يحضروا وَحَضَرت الْخَوَارِج فَقَالُوا مَا قَوْلك فِي عُثْمَان قَالَ أتولاه حَيا وَمَيتًا قَالُوا برِئ اللَّه مِنْك ثمَّ انصرفوا فَخرج نجدة بِالْيَمَامَةِ وَخرج نَافِع بْن الْأَزْرَق بِالْبَصْرَةِ وَتَفَرَّقَتْ الْخَوَارِج كتب إِلَيّ بكار عَن مُحَمَّد بْن عَائِذ قَالَ توفّي يَزِيد بْن مُعَاوِيَة فِي النّصْف من شهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015