حَدَّثَنَا غَسَّان بْن مُضر عَن سعيد بْن يَزِيد عَن أَبِي نَضرة أَو غَيره قَالَ قطع عُثْمَان وَالْحكم فَلَقوا شهرك بريشهر فافتتحوا فجَاء بِرَأْس شهرك رجل من اليحمد يُقَال لَهُ جَدِيد بن مَالك أَو مَالك بن جَدِيد إِلَى عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ فنزلوا توج وابتنوا بهَا الْبناء ثمَّ تحولوا عَنْهَا

عَن أَبِي أُسَامَة قَالَ أخبرنَا الْعَلَاء بْن الْمنْهَال عَن عَاصِم بْن كُلَيْب عَن أَبِيه قَالَ حاصرنا توج وعلينا مجاشع بْن مَسْعُود ففتحناها وَحَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن مُغيرَة عَن أَبِيه قَالَ لما قتل شهرك انهزم رجل يُقَال لَهُ برتيان وَهُوَ عَظِيم من عُظَمَاء فَارس فتحصن فِي التوجان من كورة سَبِيل من رامهرمز وَاجْتمعت إِلَيْهِ جمَاعَة فَبعث إِلَيْهِ أَبُو مُوسَى فحصره سنة أَو نَحْوهَا فَخرج فلحق بإصطخر

وَحَدَّثَنِي الْوَلِيد بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده قَالَ لم يزَالُوا فِي الْحصن حَتَّى كتب لَهُم عُمَر كتابا وأجلهم أَرْبَعَة أشهر يذهبون حَيْثُ شاؤوا فَذَهَبُوا إِلَى إصطخر وفيهَا أسرت الرّوم عَبْد اللَّهِ بْن حذافة السَّهْمِي

سنة عشْرين

فتح مصر وفيهَا أَمر مصر حَدَّثَنِي الْوَلِيد بْن هِشَام عَن أَبِيه عَن جده وَعبد اللَّهِ بْن مُغيرَة عَن أَبِيه وَغَيرهم أَن عُمَر كتب إِلَى عَمْرو بْن الْعَاصِ أَن سر إِلَى مصر فَسَار وَبعث عُمَر الزبير بْن الْعَوام مدَدا لَهُ وَمَعَهُ عُمَيْر بْن وهب الجُمَحِي وَبسر بْن أَرْطَاة العامري وخارجة بْن حذافة حَتَّى أَتَى بَاب أليون فامتنعوا فافتتحها عَنوة وَصَالَحَهُ أهل الْحصن وَكَانَ الزبير أول من ارْتقى سور الْمَدِينَة ثمَّ اتبعهُ النَّاس بعد وكلم الزبير بْن الْعَوام عمرا أَن يقسمها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015