الْحجَّاج قَالَ وَلم قيل خرج مَعَ ابْن الْأَشْعَث قَالَ مَا كَانَ يَنْبَغِي أَن يقْتله بعد قَوْله ... وَبعثت من ولد الْأَغَر معتب صقرا يلوذ حمامه بالعوسج ...
... وَهُوَ الْهمام إِذا أَرَادَ فريسة لم ينجها مِنْهُ صريخ الهجهج ...
ثمَّ سَار ابْن الْأَشْعَث يُرِيد خُرَاسَان وَتَبعهُ الفل فتركهم وَسَار إِلَى رتبيل بسجستان فَقَامَ بِأَمْر النَّاس عَبْد الرَّحْمَن بْن الْعَبَّاس بْن ربيعَة بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْمطلب فَلَقِيَهُ الْمفضل بْن الْمُهلب بهراة وَهُوَ وَال لِأَخِيهِ يَزِيد فَهَزَمَهُ وَأسر نَاسا من أَصْحَابه مِنْهُم مُحَمَّد بْن سعد بْن مَالك والهلقام بْن نعيم
فَحَدثني عَامر بْن صَالح بْن رستم قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر الْهُذلِيّ قَالَ كَانَ فِي الْأسر يَزِيد بْن طَلْحَة بْن عَبْد اللَّهِ بْن خلف الطلحات وَالنضْر بْن أنس بْن مَالك وَعبد اللَّه بْن فضَالة الزهْرَانِي وَسعد بْن نجد فِي نَاس كثير من أهل الْيمن فخلى عَنهم يَزِيد بْن الْمُهلب وكساهم وَبعث إِلَى الْحجَّاج بالمضرية وَكَانَ أول من كَلمه الهلقام بْن نعيم فَقَالَ لعَنك اللَّه يَا حجاج إِن فاتك هَذَا المزوني يعَني يَزِيد قَالَ لم قَالَ ... لِأَنَّهُ كاس فِي إِطْلَاق أسرته وقاد نَحْوك فِي أغلالها مضرا ...
قَالَ كذبت وَأمر بقتْله وَحَدَّثَنِي قَالَ قَالَ الْحجَّاج لمُحَمد بْن سعد بْن مَالك يَا ظلّ الشَّيْطَان أتيه النَّاس