فِي حِصْنَيْهِمْ الْوَطِيحِ وَالسَّلالِمِ فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يُسَيِّرَهُمْ وَيَحْقِنَ دِمَاءَهُمْ فَفَعَلَ وَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يُعَامِلَهُمْ فِي الأَمْوَالِ عَلَى النِّصْفِ فَفَعَلَ
مصالحة فدك قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ لما سمع أهل فدك بِمَا صنع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَهْل خَيْبَر بعثوا إِلَى رَسُول اللَّهِ يسألونه أَن يسيرهم ويحقن لَهُم دِمَاءَهُمْ ويُخلّون لَه الْأَمْوَال فَفعل فَكَانَت خَيْبَر فَيْئًا بَين الْمُسلمين وفَدَك خَالِصَة لرَسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَنهم لم يجلبوا عَلَيْهَا بخيلٍ وَلَا ركاب نَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ صَفِيَّةَ وَقَعَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ فَاشْتَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعَةِ أَرْؤُسٍ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ كَانَ دحْيَة سَأَلَ رَسُول اللَّهِ صفيَّة فَلَمَّا اصطفاها لنَفسِهِ أعطَاهُ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام ابْنَتي عَمها تَسْمِيَة من قُتل من الْمُسلمين فِي خَيْبَر من قُرَيْش من أسلم عَامر بْن الْأَكْوَع وَرَبِيعَة بْن أَكْثَم بْن سَخْبرة من بَنِي أَسد بْن خُزَيْمَة حَلِيف لبني أُميَّة بْن عَبْد شمس وثَقْف بْن عَمْرو أسدي حَلِيف لَهُم أَيْضا وَرِفَاعَة بْن مسروح وَعبد اللَّه بْن الهُبيب بْن أهيب من بَنِي سعد بْن لَيْث