قيس وَلنْ ننال مِنْهُم مَا نُرِيد إِلَّا بمكيدة فسلهم الْمُوَادَعَة واكفف عَن الْقِتَال وَأعد الْخَيل فَإِذا كفوا فَارْمِهِمْ بهَا فمشت بَينهم السفراء فَكف الضَّحَّاك عَن الْقِتَال فَشد عَلَيْهِم مَرْوَان فِي الْخَيل ففزعوا إِلَى رايتهم من غير تعبئة فَقتل الضَّحَّاك وَقتل من فرسَان قيس جمَاعَة وَأُصِيب يَوْمئِذٍ ثَلَاثَة بَنِينَ لزفَر بْن الْحَارِث وَفِي ذَلِكَ يَقُول زفر بن الْحَارِث ... لعمري لقد أبقت وقيعة راهط لمروان صدعا بَيْننَا متنائيا ...
... أبعد ابْن عَمْرو وَابْن معَن تتابعا ومقتل همام أمني الأمانيا ...
... فَلم تَرَ مني نبوة قبل هَذِهِ فراري وتركي صَاحِبي ورائيا ...
... أيذهب يَوْم وَاحِد إِن أسأته بِصَالح أيامي وَحسن بلائيا ...
... فقد ينْبت المرعى عَلَى دمن الثرى وَتبقى حزازات النُّفُوس كَمَا هيا ...