عُثْمَانَ قَتَلَ فَبَايَعَ النَّاسَ وَقَالَ لَا نَبْرَحْ حَتَّى نُنَاجِزَهُمْ ثُمَّ بَلَغَهُ أَنَّ ذَلِكَ بَاطِلٌ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ ثمَّ صَالحه سُهَيْل بْن عَمْرو أَن يرجع عَامه ذَلِك وَيرجع عَاما قَابلا
سنة سبع غَزْوَة خَيْبَر قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ أَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ حِين رَجَعَ من الْحُدَيْبِيَة ذَا الحجَّة وَبَعض الْمحرم ثمَّ خرج فِي بَقِيَّة الْمحرم إِلَى خَيْبَر قَالَ عَلِيّ بْن مُحَمَّد خرج فِي المحَّرم وافتتحها فِي صفر وَرجع لغُرَّة شهر رَبِيعٍ الأَوَّلِ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وافتتح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حصونهم حِصْنًا حِصْنًا فَكَانَ أول حصونهم افْتُتِحَ حِصْنَ ناعم ثمَّ القَمُوص حِصْن بَنِي أَبِي الحُقَيْق فَأصَاب رَسُول اللَّهِ مِنْهُم سَبَايَا مِنْهُنَّ صَفِيَّة بنت حُيَيِّ بْن أَخْطَبَ فاصطفاها رَسُول اللَّهِ لنَفسِهِ وَكَانَ آخر مَا افْتتح من حصونهم الوَطيح والسُّلالم حَاصَرَهُمْ بضعا وَعشْرين لَيْلَة قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ أَحَدُ بَنِي حَارِثَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ خَرَجَ مَرْحَبٌ الْيَهُودِيُّ مِنْ حِصْنِهِمْ فَخَرَجَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَتَلَهُ ثُمَّ خَرَجَ يَاسِرٌ أَخُو مَرْحَبٍ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فَزَعَمَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ خَرَجَ إِلَيْهِ فَقَتَلَهُ وَحَاصَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم