حُصَيْن فَأتى الأهواز فافتتحها يُقَال عَنوة وَيُقَال صلحا فوظف عَلَيْهَا عُمَر عشرَة آلَاف ألف وَأَرْبع مائَة ألف

ريحَان بْن عصمَة قَالَ أخبرنَا عُمَر بْن مَرْزُوق عَن أَبِي فرقد قَالَ كُنَّا مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ بالأهواز وعَلى خيله تجافيف الديباج يحيى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاق عَن معمر عَن أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين قَالَ افْتتح أَبُو مُوسَى الأهواز

أَبُو الْحسن عَن خَلاد بْن عُبَيْدَة عَن عَلِيّ بْن زيد عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بكرَة قَالَ فتحت الأهواز صلحا أَو عَنوة الْوَلِيد بْن هِشَام قَالَ حَدَّثَنِي مسلمة بْن محَارب قَالَ نَا قحذم قَالَ جهد زِيَاد فِي سُلْطَانه أَن يخلص الصُّلْح من العَنوة فَمَا قدر

حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِم قَالَ نَا عمرَان بْن حدير عَن أَبِي مجلز قَالَ رد عُمَر الأهواز إِلَى الْجِزْيَة بَعْدَمَا قسموا بَين الْمُسلمين وَغشيَ نِسَاؤُهُم ثمَّ صَالح السبان وَأهل نهر تيري أَبُو مُوسَى ثمَّ سَار إِلَى مناذر فحصر أَهلهَا ثمَّ انْصَرف عَنها واستخلف الرّبيع ابْن زِيَاد الْحَارِثِيّ فافتتحها عَنوة فَقتل وسبى وَقتل بهَا من الْمُسلمين المُهَاجر بْن زِيَاد الْحَارِثِيّ

موقعة جَلُولَاء

وفيهَا وقْعَة جَلُولَاء هرب يزدجرد بْن كسْرَى بعد وقْعَة الْمَدَائِن إِلَى جَلُولَاء وَأقَام سعد بِالْمَدَائِنِ فَكتب يزدجرد إِلَى الْجبَال فَجمع الْمُقَاتلَة فوجههم إِلَى جَلُولَاء فَاجْتمع بهَا جمع كثير عَلَيْهِم خرزاذ بْن خرهرمز فَكتب سعد إِلَى عُمَر يُخبرهُ فَكتب عُمَر أقِم بمكانك وَوجه إِلَيْهِم جَيْشًا فَإِن اللَّه ناصرك ومتم وعده فعقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015