قَالَ أَبُو الْيَقظَان أم الْهُذيْل وبسطام وَهياج بَنِي عمرَان بن الفضيل من سبي جَلُولَاء
وَحَدَّثَنِي حَاتِم بْن مُسلم أَن أم الشّعبِيّ من سبي جَلُولَاء
ثمَّ رَجَعَ الْمُسلمُونَ إِلَى الْمَدَائِن وَجَاء أهل الطساسيج إِلَى سعد فَصَالَحُوهُ وأقرهم فِي بِلَادهمْ
وَحَدَّثَنِي من سمع أَبَا مُحصن عَن حُصَيْن عَن أَبِي وَائِل قَالَ رَجَعَ الْمُسلمُونَ فنزلوا الْمَدَائِن فاجتووها فشكوا ذَلِكَ إِلَى عُمَر فَقَالَ عُمَر أتصبر بِالْمَدَائِنِ الْإِبِل قَالُوا لَا إِن بهَا بعوضا قَالَ فَإِن الْعَرَب لَا تصبر بِبِلَاد لَا تصبر فِيهَا الْإِبِل فارتادوا قَالَ فخرجنا وَنحن نُرِيد الْحيرَة فلقينا رجل من أهل الْحيرَة وَهُوَ يُرِيد أَن يصرفنا عَنها فَقَالَ أدلكم عَلَى بَلْدَة ارْتَفَعت عَن الْبَعُوضَة وتطأطأت عَن البقة وطعَنت فِي الْبَريَّة وخالطت الرِّيف فدلنا عَلَى الْكُوفَة فاختط النَّاس ونزلوا
عَام الرَّمَادَة بَكْرٌ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ فِيهَا عَام الرَّمَادَة أصَاب النَّاس مجاعَة شَدِيدَة فَخرج عُمَر يَسْتَسْقِي وَمَعَهُ الْعَبَّاس فَقَالَ اللَّهُمَّ نستسقيك بعم نبيك
فتح الرها وسميساط والجزيرة قَالَ أبن إِسْحَاق وَفِي سنة ثَمَان عشرَة فتحت الرها