سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين فِيهَا افْتتح مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن أَبِي عقيل الثَّقَفِيّ مَدِينَة قنزبور وافتتح أَيْضا مَدِينَة أرمايل صلحا وفيهَا افْتتح قُتَيْبَة شومان وكش ونسف فَكتب إِلَيْهِ الْحجَّاج أَن سر إِلَى رتبيل فَسَار فَصَالحه رتبيل وفيهَا وَجه مُوسَى بْن نصير مَوْلَاهُ طَارِقًا فَأتى طنجة وَهِي عَلَى سَاحل الْبَحْر وَعبر إِلَى الأندلس فَلَقِيَهُ ملكهَا فَقتل وسبى وَأسر فَقتل الْأُسَارَى وَقتل ملكهم قَالَ أَبُو نعيم فِيهَا مَاتَ عَلِيّ بْن حُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالب وَيُقَال سنة أَربع وَتِسْعين
سنة ثَلَاث وَتِسْعين
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة وولاه الْحجَّاج وَهُوَ ابْن سبع عشرَة سنة وَفِي ذَلِكَ يَقُول يَزِيد ابْن الحكم ... إِن الشجَاعَة والسماحة والندى لمُحَمد بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد ...
قَالَ فَحَدثني ابْن كهمس بْن الْحسن قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ كنت مَعَ مُحَمَّد بن