سنة تسع وَسبعين فِيهَا ولى الْحجَّاج مجاع بْن سعر أحد بَنِي مرّة بْن عبيد مكران وَأمره بِطَلَب العلافيين فهربا وَمَات مجاع
وفيهَا ولى الْحجَّاج مُحَمَّد بْن صعصعة الْكلابِي الْبَحْرين وَضم إِلَيْهِ عمان وعزل زِيَاد بْن الرّبيع الْحَارِثِيّ فولى مُحَمَّد بْن صعصعة عَبْد الْملك بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَجَاء العوذي صَاحب قصر أَبِي رَجَاء بِنَاحِيَة الْبَصْرَة فَخرج عَلَيْهِم الريان النكري بقرية يُقَال لَهَا طَابَ من الْخط بِالْبَحْرَيْنِ وَقدم عَلَيْهِ مَيْمُون الحروري من عمان فَانْهَزَمَ عَبْد الْملك وهرب مُحَمَّد بْن صعصعة فَركب الْبَحْر فَقدم عَلَى الْحجَّاج وَقد كَانَ الْحجَّاج بعث يَزِيد بْن أَبِي كَبْشَة مُمِدًّا لمُحَمد بْن صعصعة فهرب مُحَمَّد قبل أَن يقدم عَلَيْهِ يَزِيد ابْن أَبِي كَبْشَة وفيهَا ولى الْحجَّاج هَارُون بْن ذِرَاع النميري ثغر الْهِنْد وَأمره بِطَلَب العلافيين فَقتل أَحدهمَا وهرب الآخر وفيهَا غزا ابْن الحكم أَرض الرّوم فَأصَاب دوابا بمرج الشَّحْم وفيهَا غزا الْوَلِيد بْن عَبْد الْملك من نَاحيَة ملطية فغنم وسبى