المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
الرد علي الشاذلي في حزبيه وما صنفه في اداب الطريق
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (1463)
المواضيع
:
كتب ابن تيميه
المؤلفون
:
ابن تيميه
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
السنة أن يقال: حسبي الله والله حسبي، وأدلة ذلك
الموضع الأول: قوله: (وعلمك حسبي)
فصل: الوجه الثاني: ما في هذا الحزب من المنكرات
الرد على الشاذلي في حزبيه، وما صنفه في آداب الطريق
أصل هذه الكلمة أثر إسرائيلي، والكلام عليه
مجرد العلم ليس بكاف للعباد
كمال التوكل
علم الرب لا يغني عن الدعاء
ما نقل عن الأنبياء المتقدمين وضابط قبوله
الموضع الثاني: قوله: (نسألك العصمة في الحركات..)
منزلة الدعاء وأنه من أعظم أسباب حصول المطلوب
هذا الدعاء اعتداء ولا يجوز الدعاء به
اعتقاد طائفة من المنتسبين للشاذلي بالغوث الفرد القطب الجامع
شناعة اعتقادهم فيه وأنه شر من قول النصارى
ما لا ينافي الرسالة لم يعصم منه الأنبياء
العصمة من الذنوب لا تحصل لغير الأنبياء بالاتفاق
الرد على هذا الاحتمال وإبطاله
يحتمل معنيين، الأول: العصمة من كل شك وظن
معنى قوله: (الظنون والشكوك والأوهام الساترة للقلوب)
لو فرض إمكان هذا الاحتمال فليس هو مما يقرب إلى الله
ضلالهم في مفهوم العبادة والشفاعة والدعاء
خلل هؤلاء في مفهوم العبادة أوقعهم في هذا الباب
لو كان سؤال العصمة مشروعا فأولى ما يسأل العصمة منه الذنوب
سبب كبر هؤلاء ما يحكى عنهم من المكاشفات الباطلة
كرامات الأولياء ومتى تستخدم
ضلال كثير من السالكين في طلبهم المكاشفة دون طلب التقرب إلى الله
بعض مبالغات هؤلاء وأكاذيبهم
أحدها
الأول: أن هذا ليس مطلوب الداعي لوجوه
ويجاب عن هذا في مقامين
الاحتمال الثاني: المراد هو العصمة من الشكوك المانعة من الإيمان
الثاني
أحدها: الظن أنه بمجرد الزهد والرياضة يحصل الإيمان والتقوى، بل لا بد من متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم
المقام الثاني: هب أنه سلك تلك الطريق ففيها باطل كثير من وجوه:
الرابع
الثالث
بعض أهل طريق الذكر قد ينهون عن الفكر ويحرمونه
كثير من الطائفتين أعرضوا عن ملازمة الكتاب والسنة
اختلاف متأخري أهل النظر والكلام في طريق معرفة الله على قولين
آثار السلف في تعريف الإيمان
الإيمان عند السلف قول وعمل، ومعنى ذلك
كل من الطائفتين مخطئ من جهتين
بعض أهل طريق الفكر لا يمدحون العبادة والزهد
سلوك طريق العلم أو العمل، والصواب من ذلك
طريق الرياضة والزهد هل يفيد العلم؟ على ثلاثة أقوال
أهل الأعمال الصالحة ييسر عليهم العلم، وأدلة ذلك
القرآن يدل على ما أرانا الله من الآيات في أنفسنا وفي الآفاق، والرد على فهم أهل الكلام للآية
بعض المتصوفة ظنوا أن معنى الآية: أن يعرفوا الرب ابتداء ثم يعرفوا به مخلوقاته
الموضع الرابع: قوله: (وسخر لنا هذا البحر..)
الموضع الثالث: قوله: (فقد ابتلى المؤمنون وزلزلوا..)
فصل: ما ذكر بعده من زلزال المؤمنين، فهو في القرآن
في قوله: (الملك والملكوت) ، ومعناها
اللوح المحفوظ هو النفس الفلكية عند الفلاسفة كابن سينا
صاحب الحزب وأمثاله ينظرون في كتب الصوفية الفلسفية فيتلقون ذلك بالقبول
المتكلمون في التصوف والحقائق ثلاثة أصناف، وذكرها
عباد أهل السنة والحديث وردهم على من هو خير من الفلاسفة
ما ذكره الغزالي في بعض كتبه من التصوف الفلسفي
لفظ (الملكوت والجبروت) ، وتفسير المتأخرين له
صنف هذا الحزب للدعاء به عند ركوب البحر والجهال يتلونه في البر
قول الفلاسفة في العقل الأول، وأنه من أعظم الكفر
قوله: (سخر لنا هذا البحر..) كلام باطل
الموضع الخامس: قوله: (وامسخهم على مكانتهم) ، وهو دعاء غير جائز
الوجه الثامن: أن هذا الدعاء لو كان مشروعا لم يكن إلا لمن قصد ركوب البحر
الموضع السابع: مقصود الدعاء تيسير الركوب، وليس هو من أعظم المطالب
الموضع السادس: قوله: (بسم الله بابنا..)
تنازع الناس في قراءة آيات الحرس
الوجه التاسع: فيه انتزاع آيات من القرآن ووضعها في غير موضعها
تنازع العلماء في قراءة القرآن بالإرادة
الوجه العاشر: أن استعمال الحزب ذريعة لاستعمال غيره مما هو شر منه
كثير من أهل الضلال يعتقدون سقوط الواجبات عن أهل الضلال
الرد عليه
قوله في الحزب الكبير: (فالسعيد حقا من أغنيته..)
نقد الحزب الكبير = حزب البر
قوله: (حتى يأتيك اليقين) ، ومعناه
سؤال الله إما أن يكون واجبا أو مستحبا
تناقض كلام صاحب الحزب
توسل الصحابة بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وسؤاله
إن قيل: إن المراد أن يعطيه دون حاجة للسؤال، والجواب عليه
استحباب الاستسقاء بدعاء وسؤال أهل الصلاح والدين
وإن قيل: مراده أن يلهمه عبادته وطاعته فيغنيه عن سؤاله، والرد عليه
الرد على من قال: إن العبد قد يستغني عن سؤال الله
في أدعية النبي صلى الله عليه وسلم سؤال صلاح الدين والدنيا
قيل: هذا باطل من وجوه ثلاثة
وإن قيل: مراده حاجات الدنيا أن يقضيها بدون سؤال
رأي هؤلاء الفلاسفة في الدعاء والشفاعة
من حماقات الجهال قولهم: إن المقصود منها إصلاح النفس لتستعد للعلم (العلم الإلهي)
تضمن بعض الكتب المنسوبة للغزالي بعض أصول الفلاسفة
ابن عربي وابن سبعين وغيرهما يستمدون من كلام الغزالي
قوله: (والشقي حقا من حرمته مع كثرة السؤال) كلام مخالف لما أخبر الله به ورسوله
لا مساواة بين العاصي والمطيع، فكيف بمن يطلب تفضيل العاصي؟
يقال: هذا الدعاء من الأدعية المحرمة
ومنه قوله: (واذكرنا إذا غفلنا عنك..)
سبب الإجابة إما الطاعة للأمر أو الإيمان بإجابته للداعي
تأويل آخر لكلامه، والرد عليه من وجهين
إن قيل: يراد بذلك أن المطيع قد يحصل له إعجاب وكبر والعاصي يحصل له ذل وخشية، وجوابه
الرد عليه
ومنه قوله: (واجعل سيئاتنا سيئات من أحببت..)
تأويل آخر لكلام صاحب الحزب، والرد عليه
قوله: (الإحسان لا ينفع مع البغض) ليس بسديد
اختلاف الطوائف في القدر والمشيئة
بعض أنواع الفناء والمقصود بها
ما وقع بين الجنيد وطائفة من الصوفية فيما يسمى بـ"الجمع"
كل شيخ سالك ما لم يكن متابعا للكتاب والسنة فإن الله لم يرد به خيرا
الاحتجاج بالقدر على ترك التوحيد وغيره
الأحوال ثلاثة: رحماني، ونفساني، وشيطاني
أنواع الصوفية في التزامهم بالكتاب والسنة وخروجهم عليها
صار لفظ "الصوفية" مجملا
الله تعالى يعلم الأشياء على ما هي عليه ويخبر بها ويكتبها وكذلك
ومنه قوله: (فليس كرمك مخصوصا بمن أطاعك..)
احتمالات ماذا يريد بهذا الكلام، والرد عليها
قوله: (كرمك مبذول بالسبق..)
وقوله: (إن كرمك مبذول بالسبق..) كلام مجمل مع ذكر ما يحتمله، والرد عليه
أطفال المشركين، وهل يدخلون الجنة أو النار؟
في الجنة والنار ومن يدخلهما
قول القائل: إن الاعتبار بما سبق به العلم = كلام صحيح
دلائل القرآن والسنة تدل على أن الله لا يعذب من لم يذنب
حكم من لم تبلغه الرسالة
كل مؤمن لا بد له من دخول الجنة، وكل كافر فلا بد له من دخول النار
هل يوجب الله بنفسه على نفسه وهل يحرم بنفسه على نفسه؟ خلاف
ومنه قوله: (وليس من الكرم ألا تحسن إلا لمن..) والرد عليه
إحسان الله إلى خلقه، وأنه ليس في حاجة إليهم
للناس في أمر الله ونهيه ثلاثة أقوال
محبة الله ورضاه هل هي بمعنى الإرادة أو أمر أخص؟
الوجه الأول: أن هذا اللفظ بدعة
تأويل آخر لمعنى الإحسان والإساءة إلى الرب تعالى، والرد عليه من وجوه:
لا يجوز أن يقال: إن أحدا يسيء إلى الله من وجهين
الكرم والبخل للناس فيه أقوال
الوجه الثالث:
قوله: (ليس من الكرم عقوبة العصاة..) باطل على كل قول
قول الغزالي: ليس في الإمكان أبدع من هذا العالم، وقول العلماء فيه
الوجه الرابع: قوله: (كيف وقد أمرتنا أن نحسن إلى من أساء إلينا..) والرد عليه
دعاء بعض العامة، وما فيه من محظورات
يحب الله من عباده أمورا اتصف بها
فعل الرب لا يقاس بأفعال العباد
قول الغزالي والفلاسفة في التخلق بأخلاق الله
الكلام على صفات الله تعالى وأقسامها
متى خرج الإنسان من الأوراد النبوية الشرعية وقع في الضلال من حيث لا يدري
وقوله: (واقرب مني بقدرتك قربا تمحق به..) وتعقب ما فيه من أخطاء وشطحات
بعض أقواله المجملة في الحزب، والجواب عنها
قوله: (وقد وسعت كل شيء من جهالتي بعلمك..)
النوع الأول: يفنى بعبادته عن عبادة ما سواه
أقسام الفناء في اصطلاح الصوفية، وأنه يراد منه ثلاثة معاني
النوع الثاني: الفناء عن شهود السوى (الاصطلام)
في زوال عقل من كانت هذه حاله، وأحكام ذلك
النوع الثالث: الفناء عن وجود السوى
تطور الحال بأصحاب هذا الفناء إلى القول بوحدة الوجود
فصل: في قول صاحب الحزب فيما صنفه في آداب الطريق الطريق: (الطريق طريقان..)
في تقسيمه الطريق إلى خاصة وعامة
في كلامه أمور صحيحة وأمور باطلة
انقسام الأولياء إلى عام وخاص
الأنبياء نوعان: نبي ملك وعبد رسول
الأول: في اختلاف المصنفين في عدد المنازل
وقوله: (فأول منزل يطؤه المحب للترقي..) وأن الكلام في نوعين:
في قوله: (عليك بمعرفة طريق العامة..) وما يشير إليه من الحلول والاتحاد
لفظ النفس
النوع الثاني: في لفظ النفس والروح والقلب والفؤاد
لفظ الروح
لفظ القلب
في استقامة القلب واللسان استقامة الروح والبدن
في تقديم مسمى النفس على القلب، ومسمى القلب على الروح
مذهب السلف: أن الرجل يجتمع فيه ما يحبه الله وما يبغضه
أصحاب الحسن البصري وكيف اختلفوا عليه وتفرقوا
قوله: (حتى إذا آنست بصيرته بترادف الأنوار..) والرد عليه
قوله: (ثم يمده الله بنور العقل الأصلي..)
الرد عليه
كلام ابن عربي في "مشكاة خاتم الأولياء"
الرد عليه: بأن هذا مبني على أصول الفلاسفة
كلام هؤلاء الفلاسفة في النبوة
ذو القرنين وهل هو إسكندر المقدوني؟
الكلام على الصابئة
قول الفلاسفة بقدم العالم
الكلام على الفلاسفة وبعض عقائدهم الباطلة
الفلاسفة المذمومون مشركون وسحرة
قوله: (فتارة يفنى وتارة يبقى..) والرد عليه
قوله عن العقل: (ثم يمده الله بنور العقل الأصلي..) والرد عليه
الكلام على حديث: "أول ما خلق الله العقل.."
صاحب الحزب وهل يقول بوحدة الوجود؟
وقوله: (إن الذي تشهده غير الله..)
قوله: (فأمده الله بنور الروح الرباني..)
الرد عليه
تعظيم الصوفية للخيال والوهم
الرد عليه
قوله: (فأمده بنور سر الروح..)
قوله: (ثم أمده الله بنور ذاته..) والرد عليه
قوله: (فنظر جميع المعلومات..) والرد عليه
قوله: (فإن المحجوب من حجب بالله عن الله..) والرد عليه
قوله: (بك منك إليك..) من جنس قول أهل الوحدة
الجهمية ينتهون إلى القول بالوحدة
قوله: (أعوذ بك منك)
هؤلاء يشهدون وحدة الوجود، وفطرتهم تشهد بتعدد الوجود
الرد عليه
فصل: قوله: (وأما الطريق المخصوص بالمحبوبين..)
كلامه له احتمالان: أحدهما: الفناء عن رؤية السوى
قوله: (إذا ألبسهم ثوب العدم فنظروا..)
قوله: (فانطمست جميع العلل..) وقوله: (وبقي من أشير إليه لا وصف له..) ومطابقته لمذهب وحدة الوجود
الثاني: الفناء عن وجود السوى
والرد عليه وعلى أهل وحدة الوجود
قوله: (فهناك يظهر من لم يزل ظهورا..)
وقوله: (لا اسم ولا صفة ولا ذات) ومراده بذلك
الحلول المطلق
الحلول نوعان: مطلق ومقيد
الحلول الخاص أو المقيد
مناظرة المصنف لبعض أهل وحدة الوجود
الحلول الخاص أنواع
قوله: (بل ظهر بسره في ذاته..) وماذا يريد به، والرد عليه
قوله: (فحيي هذا العبد بظهوره..) والرد عليه
معنى "الظهور" في كلام صاحب الحزب
أقسام الوجود باعتباراته المختلفة
الدور وأنواعه
فصل: في أن نقد صاحب الحزب من أجل نصيحة الخلق، وأنه لا يحمل كلامه ما لا يحتمل
قد يقال: إن هذا الشيخ لم يرد الحلول بل أراد مقام الفناء
أحدهما: أن كمال الإنسان أن يعلم الوجود كما هو عليه
بنى المتفلسفة أمرهم على أصلين فاسدين:
الثاني: أن منتهى العلم عندهم هو العلم بالوجود المطلق الكلي
العلوم عندهم ثلاثة
أقسام الوجود المطلق
الذين تصرفوا وتألهوا كان منتهاهم إثبات الموجود المشهود
ضلال المتفلسفة في كمال النفس مركب من أصلين
جهم وأتباعه خير من هؤلاء من جهتين
اعتراف ابن حزم بأن علوم الفلاسفة لا توصل إلى النجاة ولا سعادة النفس
ما دخل فيه المتفلسفة من العقليات والسمعيات
ضلال المتفلسفة نشأ من جهتين
أصل الفلاسفة: أن العبادات وسائل إلى مجرد العلم
أصل دين الإسلام
تقسيم الأمر عندهم إلى ملك وملكوت وجبروت
من الأصول المهمة: محبة الله تعالى
الاستكبار عن عبادة الله، والكبر في المنتسبين للعلم
قول جهم بمجرد التصديق
لا بد من العلم ولا بد من العمل
كلام الفلاسفة في أنواع العلوم وتقويمه
الكلام على الفناء، وأنه يطلق على ثلاثة أمور
كلام الفرق في الصفات
التنزيه يعني به أصلان
وإن قال: أنا أجعله وجود جميع الموجودات، والرد عليه
إن قال النافي: أنا أنفي جميع الصفات، والرد عليه
مذهب نظار أهل الإثبات كالأشعري وغيره أن وجود كل شيء هو حقيقته الموجودة