الفاسدة ما أوجبَتْ مثل هذا الكلام كما سننبِّه عليه إن شاء الله فإنه قد ذكر في مصنَّفٍ له قطعةً من الحقائق مبنية على أصولِ متصوفةِ الفلاسفة ويُشْبِهُ أن يكون أخَذَها من كتب صاحب الكتب المضنون بها أو من نحوه.
وابنُ عربي وابن سبعين وابن الطفيل صاحب رسالة حَيّ بن يقظان وابن رُشد الحفيد يستمدُّون من كلامه ومن هذا الباب وقعوا في الإلحاد الذي شاركوا فيه ملاحدة الشيعة وهم يسمونه التوحيد والتحقيق و [هو] تحقيق الإلحاد الذي يخرج به الرجل من الدين كما تخرج الشعرةُ من العجين.