المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
الروح
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (6462)
المواضيع
:
العقيده
المؤلفون
:
ابن القيم
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
المسألة الأولى وهي هل تعرف الأموات زيارة الأحياء وسلامهم أم لا قال
فصل ويدل على هذا أيضا ما جرى عليه عمل الناس قديما وإلى الآن
المسألة الثانية وهى أن ارواح الموتى هل تتلاقي وتتزاور وتتذاكر أم لا
المسألة الثالثة وهى هل تتلاقي أرواح الأحياء وأرواح الأموات أم لا
المسألة الرابعة وهي أن الروح هل تموت أم الموت للبدن وحده اختلف
المسألة الخامسة وهي أن الأرواح بعد مفارقة الأبدان إذا تجردت بأى شيء
المسألة السادسة وهي أن الروح هل تعاد إلى الميت في قبره وقت السؤال أم
فصل ونحن نثبت ما ذكرناه فأما أحاديث عذاب القبر ومساءلة منكر ونكير
فصل فإذا عرفت هذه الأقوال الباطلة فلتعلم أن مذهب سلف الأمة وأئمتها
فصل وهذا كما انه مقتضى السنة الصحيحة فهو متفق عليه بين أهل السنة
فصل ومما ينبغى أن يعلم أن عذاب القبر هو عذاب البرزح فكل من
المسألة السابعة وهى قول للسائل ما جوابنا للملاحدة والزنادقة المنكرين
فصل الأمر الثانى أن يفهم عن الرسول مراد من غير غلو ولا
فصل الأمر الأول أن يعلم أن الرسل صلوات الله وسلامه عليهم لم يخبروا
الفصل الأمر الرابع أن الله سبحانه جعل أمر الآخرة وما كان متصلا بها
فصل الأمر الخامس أن النار التي في القبر والخضرة ليست من نار الدنيا
فصل الأمر السابع أن الله سبحانه وتعالى يحدث في هذه الدار ما هو أعجب
فصل الأمر الثامن أنه غير ممتنع أن ترد الروح إلى المصلوب والغريق
فصل الأمر التاسع أنه ينبغى أن يعلم أن عذاب القبر ونعيمه اسم لعذاب
فصل الأمر العاشر أن الموت معاد وبعث أول فإن الله سبحانه وتعالى جعل
المسألة الثامنة وهي قول السائل ما الحكمة فيكون عذاب القبر لم يذكر
المسألة التاسعة وهي قول السائل ما الأسباب التي يعذب بها أصحاب القبور
المسألة العاشرة الأسباب المنجية من عذاب القبر جوابها أيضا من وجهين
المسألة الحادية عشر
المسألة الثانية عشرة وهى أن سؤال منكر ونكير هل هو مختص بهذه الأمة أو
المسألة الثالثة عشرة وهي أن الأطفال هل يمتحنون في قبورهم اختلف
المسألة الرابعة عشرة وهي قوله عذاب القبر دائم أم منقطع جوابها أنه
فصل وأما قول مجاهد ليس هي في الجنة ولكن يأكلون من ثمارها ويجدون
فصل وأما قول من قال الأرواح على أفنية قبورها فان أراد أن هذا
فصل ومما ينبغي أن يعلم أن ما ذكرنا من شأن الروح يختلف بحسب
فصل وأما قول من قال أرواح المؤمنين عند الله تعالى ولم يزد على
فصل وأما قول من قال إن أرواح المؤمنين بالجابية وأرواح الكفار
فصل وأما قول من قال إن أرواح المؤمنين في عليين في السماء السابعة
فصل وأما قول من قال إنها تجتمع في الأرض التي قال الله فيها
فصل وأما قول من قال إن أرواح المؤمنين عن يمين آدم وأرواح الكفار
فصل وأما قول من قال إن أرواح المؤمنين في برزخ من الأرض تذهب
فصل وأما قول من قال إن أرواح المؤمنين تجتمع ببئر زمزم فلا دليل
فصل وأما قول أبى محمد بن حزم أن مستقرها حيث كانت قبل خلق
فصل وأما قول من قال مستقرها العدم المحض فهذا قول من قال إنها
فصل وأما قول من قال إن مستقرها بعد الموت أبدان أخر غير هذه
المسألة السادسة عشرة
فصل والدليل على انتفاعه بغير ما تسبب فيه القرآن والسنة والإجماع
فصل وأما وصول ثواب الصدقة ففي الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها أن
فصل وأما وصول ثواب الصوم ففي الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها أن
فصل وأما وصول ثواب الحج ففي صحيح البخاري عن ابن عباس رضى الله
فصل وأما قولكم الإيثار بسبب الثواب مكروه وهو مسالة الإيثار بالقرب
فصل وأما قولكم الإهداء حوالة والحوالة إنما تكون بحق لازم فهذه حوالة
فصل وأما استدلالكم بقوله إذا مات العبد انقطع عمله فاستدلال ساقط
فصل وكذلك قوله تعالى
فصل وأما قولكم لو ساغ الإهداء إلى الميت لساغ إلى الحي فجوابه من وجهين
فصل وأما قولكم لو ساغ ذلك لساغ إهداؤه بعد أن يعمله لنفسه وقد
فصل وأما قولكم لو ساغ إهداء نصف الثواب وربعه إلى الميت فالجواب من
فصل وأما قولكم إن التكاليف امتحان وابتلاء لا تقبل البدل إذ المقصود
فصل وأما قولكم لو ساغ الإهداء لساغ إهداء ثواب الواجبات التي تجب على
فصل وأما قولكم انه لو نفعه عمل غيره لنفعه توبته عنه وإسلامه عنه
فصل وأما قولكم العبادات نوعان نوع تدخله النيابة فيصل ثواب إهدائه
فصل وأما رد حديث رسول الله وهو قوله من مات وعليه صيام
فصل وأما قولكم انه حديث اختلف في إسناده فكلام مجازف لا يقبل قوله
فصل أما قولكم ابن عباس هو راوي حديث الصوم عن الميت وقد قال
فصل وأما كلام الشافعي رحمه الله في تغليط راوي حديث ابن عباس رضى
فصل وأما قولكم أنه يصل إليه في الحج ثواب النفقة دون أفعال المناسك
فصل ونحن نذكر أقوال أهل العلم في الصوم عن الميت لئلا يتوهم أن
فصل فإن قيل فهل تشترطون في وصول الثواب ان يهديه بلفظه أم يكفي
المسألة السابعة عشرة
فصل والذي يدل على خلقها وجوه الوجه الأول قول الله تعالى
فصل وأما ما احتجت به هذه الطائفة فأما ما أتوا به من اتباع
فصل وأما استدلالهم بإضافتها إليه سبحانه بقوله تعالى
المسألة الثامنة عشرة
فصل واحتجوا أيضا بما رواه أبو عبد الله بن منده اخبرنا محمد بن
فصل ونازع هؤلاء غيرهم في كون هذا معنى الآية وقالوا معنى قوله
فصل فهذا بعض كلام السلف والخلف في هذه الآية وعلى كل تقدير فلا
فصل وأما الدليل على أن خلق الأرواح متأخر عن خلق أبدانها فمن وجوه
المسألة التاسعة عشرة
فصل الرابع والستون حديث أبي هريرة إذا خرجت روح المؤمن تلقاه ملكان
فصل الرابع والخمسون حديث أبي موسى تخرج نفس المؤمن أطيب من ريح المسك
فصل الحادي والسبعون حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن المؤمن تحضره
فصل الحادي والثمانون قوله الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف
فصل المائة ما قد اشترك في العلم به عامة أهل الأرض من لقاء
فصل الوجه الثاني بعد المائة قوله تعالى
فصل الوجه الثالث بعد المائة قول النبي يا بلال ما دخلت الجنة
فصل فإن قيل قد ذكرتم الأدلة الدالة على جسميتها وتحيزها فما جوابكم
فصل وأما الشبهة الثانية فهي أقوى شبههم التي بها يصلون وعليها يعولون
فصل فأما قولهم أن العقلاء متفقون على قولهم الروح والجسم والنفس
فصل قولكم في الوجه الثالث أن الصور العقلية الكلية مجردة وتجردها
فصل قولكم في الرابع أن العقلية تقوى على أفعاله غير متناهية ولا شيء
فصل قولكم في الخامس لو كانت القوة العاقلة حالة في آلة جسمانية لوجب
فصل قولكم في السابع الواحد منا يتخيل بحرا من زئبق وجبلا من ياقوت
فصل قولكم في السادس ان كل أحد يدرك نفسه والإدراك عبارة عن حصول
فصل قولكم في الثامن لو كانت القوة العقلية جسدانية لضعفت في زمن
فصل قولكم في التاسع أن القوة العقلية غنية في أفعالها عن الجسم وما
فصل قولكم في الثاني عشر أنه لو كان محل الإدراكات جسما وكل جسم
فصل قولكم في الحادي عشر إنا إذا حكمنا بأن السواد مضاد للبياض وجب
فصل قولكم في العاشر أن القوة الجسمانية تكل بكثرة الأفعال ولا تقوى
فصل قولكم في الخامس عشر لو كانت جسما لكانت منقسمة ولصح عليها أن
فصل قولكم في الرابع عشر لو كانت النفس جسما لكان بين تحريك المحرك
فصل قولكم في الثالث عشر أن المادة الجسمانية إذا حصلت فيها نقوش
فصل قولكم في السابع عشر لو كانت النفس جسما لكانت على صفات سائر
فصل قولكم في السادس عشر لو كانت النفس جسما لوجب ثقل البدن بدخولها
فصل قولكم في الثامن عشر لو كانت النفس جسما لوجب أن تقع تحت
فصل قولكم في الوجه العشرين أن خاصة الجسم أن يقبل التجزيء وأن الجزء
فصل قولكم في التاسع عشر لو كانت النفس جسما لكانت ذات طول وعرض
فصل قولكم في الثاني والعشرين لو كانت جسما لكان اتصالها بالبدن إن
فصل قولكم في الوجه الحادي والعشرين أن الجسم يحتاج في قوامه وبقائه
المسألة العشرون وهي هل النفس والروح شيء واحد أو شيئان متغايران
فصل وقالت فرقة أخرى من أهل الحديث والفقه والتصوف الروح غير النفس
المسألة الحادية والعشرون وهي هل النفس واحدة أم ثلاث فقد وقع في
فصل والطمأنينة إلى أسماء الرب تعالى وصفاته نوعان طمأنينة إلى
فصل وها هنا سر لطيف يجب التنبيه عليه والتنبه له والتوفيق له بيد
فصل فإذا اطمأنت من الشك إلى اليقين ومن الجهل إلى العلم ومن الغفلة
فصل وأما النفس اللوامة وهي التي أقسم بها سبحانه في قوله
فصل ثم يلحظ في ضوء تلك البارقة ما تقتضيه يقظته من سنة غفلته
فصل وأما النفس الأمارة فهي المذمومة فإنها التي تأمر بكل سوء وهذا من
فصل وقد انتصبت الأمارة في مقابلة المطمئنة فكلما جاءت به تلك من خير
فصل فالنفس المطمئنة والملك وجنده من الإيمان يقتضيان من النفس
فصل وتربة صورة الإخلاص في صورة ينفر منها وهي الخروج عن حكم العقل
فصل وتربة صورة للصدق مع الله وجهاد من خرج عن دينه وأمره في
فصل والفرق بين خشوع الإيمان وخشوع النفاق أن خشوع الإيمان هو خشوع
فصل والفرق بين التواضع والمهانة أن التواضع يتولد من بين العلم بالله
فصل وكذلك الفرق بين الحمية والجفاء فالحمية فطام النفس عن رضاع اللوم
فصل وأما شرف النفس فهو صيانتها عن الدنايا والرذائل والمطامع التي
فصل وكذلك القوة في أمر الله هي من تعظيمه وتعظيم أوامره وحقوقه حتى
فصل والفرق بين المهابة والكبر أن المهابة أثر من آثار امتلاء القلب
فصل والفرق بين الجود والسرف أن الجواد حكيم يضع العطاء مواضعه
فصل والفرق بين الشجاعة والجرأة أن الشجاعة من القلب وهي ثباته
فصل والفرق بين الصيانة والتكبر أن الصائن لنفسه بمنزلة رجل قد لبس
فصل والفرق بين الاحتراز وسوء الظن أن المحترز بمنزلة رجل قد خرج
فصل وأما الفرق بين الاقتصاد والشح أن الاقتصاد خلق محمود يتولد من
فصل وأما الفرق بين الحزم والجبن فالحازم هو الذي قد جمع عليه همه
فصل والفرق بين الفراسة والظن أن الظن يخطىء ويصيب وهو يكون مع ظلمة
فصل والفرق بين الهدية والرشوة وإن اشتبها في الصورة القصد فإن الراشي
فصل والفرق بين النصيحة والغيبة أن النصيحة يكون القصد فيها تحذير
فصل والفرق بين العفو والذل أن العفو إسقاط حقك جودا وكرما وإحسانا مع
فصل والفرق بين الصبر والقسوة أن الصبر خلق كسبى يتخلق به العبد وهو
فصل والفرق بين سلامة القلب والبله والتغفل أن سلامة القلب تكون من
فصل والفرق بين الثقة والغرة أن الثقة سكون يستند إلى أدلة وإمارات
فصل والفرق بين الرجاء والتمني أن الرجاء يكون مع بذل الجهد واستفراغ
فصل والفرق بين التحدث بنعم الله والفخر بها أن المتحدث بالنعمة مخبر
فصل والفرق بين فرح القلب وفرح النفس ظاهر فإن الفرح بالله ومعرفته
فصل وها هنا فرحة أعظم من هذا كله وهي فرحته عند مفارقته الدنيا
فصل والفرق بين رقة القلب والجزع أن الجزع ضعف في النفس وخوف في
فصل والفرق بين المنافسة والحسد أن المنافسة المبادرة إلى الكمال الذي
فصل والفرق بين الموجدة والحقد أن الوجد الإحساس بالمؤلم والعلم به
فصل والفرق بين حب الرياسة وحب الإمارة للدعوة إلى الله هو الفرق بين
فصل والفرق بين الحب في الله والحب مع الله وهذا من أهم الفروق
فصل والفرق بين التوكل والعجز أن التوكل عمل القلب وعبوديته اعتمادا
فصل والفرق بين إلهام الملك وإلقاء الشيطان من وجوه منها أن ما كان
فصل والفرق بين الاحتياط والوسوسة ان الاحتياط الاستقصاء والمبالغة في
فصل والفرق بين النصيحة والتأنيب أن النصيحة إحسان إلى من تنصحه بصورة
فصل والفرق بين الاقتصاد والتقصير أن الاقتصاد هو التوسط بين طرفي
فصل والفرق بين الأخبار بالحال وبين الشكوى وإن اشتبهت صورتهما ان
فصل والفرق بين بالمبادرة والعجلة أن المبادرة انتهاز الفرصة في وقتها
فصل وهذا باب من الفروق مطول ولعل إن ساعد القدر أن نفرد فيه
فصل والفرق بين تنزيه الرسل وتنزيه المعطلة أن الرسل نزهوه سبحانه عن
فصل ونحن نختم الكتاب بإشارة لطيفة إلى الفروق بين هذه الأمور إذ كل
فصل الفرق بين إثبات حقائق الأسماء والصفات وبين التشبيه والتمثيل يما
فصل والفرق بين تجريد التوحيد وبين هضم أرباب المراتب أن تجريد
فصل والفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان أن أولياء الرحمن
فصل والفرق بين تجريد متابعة المعصوم وإهدار أقوال العلماء وإلغائها
فصل والفرق بين الحكم المنزل الواجب الاتباع والحكم المؤول الذي غايته
فصل وبهذا يعلم الفرق بين الحال الإيماني والحال الشيطاني فإن الحال