فتنطلق بهَا الْمَلَائِكَة الَّذين يتوفونه فَتَلقاهُمْ مَلَائِكَة من دون السَّمَاء فَيَقُولُونَ هَذَا فلَان ابْن فلَان كَانَ يعْمل كَيْت وَكَيْت بمحاسن عمله فَيَقُولُونَ مرْحَبًا بكم وَبِه فيقبضونها مِنْهُم فيصعد بِهِ من الْبَاب الَّذِي كَانَ يصعد مِنْهُ عمله فيشرق فِي السَّمَوَات وَهُوَ كبرهان الشَّمْس حَتَّى يَنْتَهِي بهَا إِلَى الْعَرْش وَأما الْكَافِر فَإِذا قبض انْطلق بِرُوحِهِ فَيَقُولُونَ من هَذَا فَيَقُولُونَ فلَان ابْن فلَان كَانَ يعْمل كَيْت وَكَيْت لمساوي أَعماله فَيَقُولُونَ لَا مرْحَبًا لَا مرْحَبًا ردُّوهُ فَيرد إِلَى أَسْفَل الأَرْض إِلَى الثرى فَفِيهِ عشرَة أَدِلَّة
أَحدهَا خُرُوج نَفسه
الثَّانِي طيب رِيحهَا
الثَّالِث انطلاق الْمَلَائِكَة بهَا
الرَّابِع تَحِيَّة الْمَلَائِكَة لَهَا
الْخَامِس قبضهم لَهَا
السَّادِس صعودهم بهَا
السَّابِع إشراق السَّمَوَات لضوئها
الثَّامِن انتهاؤها إِلَى الْعَرْش
التَّاسِع قَول الْمَلَائِكَة من هَذَا وَهَذَا سُؤال عَن عين وَذَات قَائِمَة بِنَفسِهَا
الْعَاشِر قَوْله ردُّوهُ إِلَى أَسْفَل الْأَرْضين
فيصعدانه إِلَى السَّمَاء فَيَقُول أهل السَّمَاء روح طيبَة جَاءَت من قبل الأَرْض صلى الله عَلَيْك وعَلى جَسَد كنت تعمرينه وَذكر الْمسك ثمَّ يصعد بِهِ إِلَى ربه عز وَجل فَيَقُول ردُّوهُ إِلَى آخر الْأَجَليْنِ فَفِيهِ سِتَّة أَدِلَّة
أَحدهَا قَوْله تَلقاهُ ملكان
الثَّانِي قَوْله فيصعدانه إِلَى السَّمَاء
الثَّالِث قَول الْمَلَائِكَة روح طيبَة جَاءَت من قبل الأَرْض