المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
الجامع لاخلاق الراوي واداب السامع للخطيب البغدادي
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (13012)
المواضيع
:
علوم الحديث
المؤلفون
:
الخطيب البغدادي
المحتويات
جزء 1 من 2
جزء 2 من 2
المواضيع الرئيسية
باب النية في طلب الحديث يجب على طالب الحديث أن يخلص نيته في طلبه، ويكون قصده بذلك وجه الله سبحانه
باب ذكر ما ينبغي للراوي والسامع أن يتميزا به من الأخلاق الشريفة
ذكر ما يجب على طالب الحديث من الاحتراف للعيال واكتساب الحلال إذا كان للطالب عيال لا كاسب لهم غيره، فيكره له أن ينقطع عن معيشته ويشتغل بالحديث عن الاحتراف لهم، والأصل في ذلك ما
إيثار العزوبة للطالب وتركه التزويج المستحب لطالب الحديث أن يكون عزبا ما أمكنه ذلك؛ لئلا يقتطعه الاشتغال بحقوق الزوجة والاهتمام بالمعيشة عن الطلب
ذكر ما يجب تقديم حفظه على الحديث ينبغي للطالب أن يبدأ بحفظ كتاب الله عز وجل، إذ كان أجل العلوم وأولاها بالسبق والتقديم
باب القول في الأسانيد العالية إذا عزم الله تعالى لامرئ على سماع الحديث وحضرته نية في الاشتغال به، فينبغي أن يقدم المسألة لله أن يوفقه فيه ويعينه عليه، ثم يبادر إلى السماع، ويحرص على ذلك من غير توقف ولا تأخير
من اجتزأ بالسماع النازل مع كون الذي حدث عنه موجودا
من سمع حديثا نازلا فطلبه عاليا
من مدح العلو وذم النزول
اختيار النزول عن الثقات على العلو عن غير الثقات
باب القول في تخير الشيوخ إذا تباينت أوصافهم درجات الرواة لا تتساوى في العلم، فيقدم السماع ممن علا إسناده على ما ذكرنا، فإن تكافأت أسانيد جماعة من الشيوخ في العلو، وأراد الطالب أن يقتصر على السماع من بعضهم فينبغي أن يتخير المشهور منهم بطلب الحديث،
ذكر من يجتنب السماع منه اتفق أهل العلم على أن السماع ممن ثبت فسقه لا يجوز، ويثبت الفسق بأمور كثيرة لا تختص بالحديث، فأما ما يختص بالحديث منها، فمثل أن يضع متون الأحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أسانيد المتون، ويقال: إن الأصل في التفتيش
امتحان الراوي بالسؤال عن وقت سماعه
امتحان الراوي بالسؤال عن صفة من روى عنه
امتحان الراوي بالسؤال عن الموضع الذي سمع فيه
من بان كذبه بحكايته عن شيخه خلاف المحفوظ عنه
امتحان الراوي بقلب الأحاديث وإدخالها عليه
في ترك السماع من أهل الأهواء والبدع
ترك السماع ممن لا يعرف أحكام الرواية، وإن كان مشهورا بالصلاح والعبادة
كراهة السماع من الضعفاء إذا كان الراوي صحيح السماع، غير أنه متساهل في الرواية، ومعروف بالغفلة، فالسماع منه جائز، غير أنه مكروه ويضعف حاله بما ذكرنا
باب آداب الطلب ينبغي لطالب الحديث أن يتميز في عامة أموره عن طرائق القوام، باستعمال آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أمكنه، وتوظيف السنن على نفسه، فإن الله تعالى يقول: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة
البكور إلى مجالس الحديث
مشي الطالب على تؤدة من غير عجلة
تشميره ثيابه وبذاذته في الهيئة
استعماله السمت وحسن الهدي
باب أدب الاستئذان على المحدث
كيفية الوقوف على باب المحدث للاستئذان إذا كان باب دار المحدث مفتوحا فينبغي للطالب أن يقف قريبا منه ويستأذن
جواز طرق الباب وصفته
لفظ الاستئذان وتعريف الطالب نفسه
فضل إفشاء السلام، والقدر المستحب من رفع الصوت به
الاستئذان بالفارسية
إذا استأذن الطالب فأمر بالانتظار أين يقعد
انتهاء الاستئذان إلى ثلاث، والانصراف بعدها لمن لم يؤذن له
باب أدب الدخول على المحدث لا يجوز الدخول على المحدث من غير استئذان، فمن فعل ذلك أمر بالخروج، وأن يستأذن ليكون تأديبا له في المستقبل
تقديم الأكابر في الدخول
كراهة تسليم الخاصة إذا دخل الطالب على الراوي، فوجد عنده جماعة فيجب أن يعمهم بالسلام
استحباب المشي على البساط حافيا يستحب للطالب أن لا يمشي على بساط المحدث إلا بعد نزع نعليه من قدميه، لما لا يؤمن أن يكون في النعلين من الأقذار، وذلك أيضا من التواضع وحسن الأدب
جلوس الطالب حيث ينتهي به المجلس والنهي عن تخطي الرقاب
الكراهة له أن يقيم رجلا ويجلس مكانه
كراهة الجلوس وسط الحلقة وفي صدرها
كراهية الجلوس بين اثنين بغير إذنهما
كراهة القعود في موضع من قام وهو يريد العود إلى المجلس
الاستحباب للطالب أن يسلم على أهل المجلس إذا أراد الانصراف قبلهم
باب تعظيم المحدث وتبجيله
هيبة الطالب للمحدث
جواز القيام للمحدث
الأخذ بركاب المحدث
تقبيل يد المحدث ورأسه وعينيه
الاعتراف بحق المحدث
توقير مجلس الحديث
باب أدب السماع أول ما يلزم الطالب عند السماع أن يصمت ويصغي إلى استماع ما يرويه المحدث
وليتق إعادة الاستفهام لما قد فهمه، وسؤال التكرار لما قد سمعه وعلمه؛ فإن ذلك يؤدي إلى إضجار الشيوخ
باب أدب السؤال للمحدث مذاهب المحدثين في الرواية تختلف، فمنهم من يبتدئ بها احتسابا من غير أن يسأل
كيفية السؤال، وتعيين الحديث المسئول عنه
كراهة إملال الشيوخ إذا أجاب المحدث الطالب إلى مسألته وحدثه، فيجب أن يأخذ منه العفو ولا يضجره
من أضجره أصحاب الحديث فأطلق لسانه بذمهم
الرفق بالمحدث، واحتماله عند الغضب
ما ينبغي أن يسأل الراوي عنه من أحاديثه غير واحد من المحدثين يتعمد لنكده رواية نازل حديثه، وعن الضعفاء من شيوخه
باب كيفية الحفظ عن المحدث
إعادة المحدث الحديث حال الرواية ليحفظ
مذاكرة الطلبة بالحديث بعد حفظه ليثبت
وإذا لم يجد الطالب من يذاكره أدام ذكر الحديث مع نفسه وكرره على قلبه
باب الترغيب في إعارة كتب السماع وذم من سلك في ذلك طريق البخل والامتناع
كراهة حبس الكتب المستعارة عن أصحابها وما جاء في الأمر بتعجيل ردها إلى أربابها
شكر المستعير للمعير
باب تدوين الحديث في الكتب، وما يتعلق بذلك من أنواع الأدب
آلات النسخ المحبرة
القلم ينبغي ألا يكون قلم صاحب الحديث أصم صلبا، فإن هذه الصفة تمنع سرعة الجري، ولا يكون رخوا فيسرع إليه الحفا، ويتخذ أملس العود مزال العقود، وتوسع فتحته وتطال جلفته، وتحرف قطته
السكين ينبغي ألا تستعمل سكين الأقلام إلا في بريها، وتكون رقيقة الشفرة ماضية الحد صافية الحديد، وقد وصف الحسن بن وهب سكينا أهداها، فأحسن وصفها
الحبر والكاغد يستحب أن يكون الحبر براقا جاريا، والقرطاس نقيا صافيا
باب تحسين الخط وتجويده
استحباب الخط الغليظ وكراهة الدقيق منه
اختيار التحقيق دون المشق والتعليق
أول ما يبتدأ به في الكتابة ينبغي أن يبتدأ ببسم الله الرحمن الرحيم " في كل كتاب من كتب العلم؛ فإن كان الكتاب ديوان شعر فقد اختلف فيه
كيف يكتب بسم الله الرحمن الرحيم
رسم تسمية الراوي في المنقول عنه وتسمية من حضر سماعه منه يكتب الطالب بعد التسمية اسم الشيخ الذي سمع الكتاب منه، وكنيته، ونسبه، وصورة ما ينبغي أن يكتبه: حدثنا أبو فلان فلان بن فلان بن فلان الفلاني، قال: نا فلان، ويسوق ما سمعه من الشيخ على لفظه
تقييد الأسماء بالشكل والإعجام حذرا من بوادر التصحيف والإيهام في رواة العلم جماعة تشتبه أسماؤهم وأنسابهم في الخط، وتختلف في اللفظ، مثل بشر وبسر، وبريد وبريد، وبريد ويزيد، وعياش وعباس، وحيان وحبان، وحبان وحنان، وعبيدة وعبيدة، وغير ذلك مما قد
رسم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب ينبغي إذا كتب اسم النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب معه الصلاة عليه
الدارة في آخرة كل حديث ينبغي أن يجعل بين كل حديثين دارة تفصل بينهما، وتميز أحدهما من الآخر
باب وجوب المعارضة بالكتاب لتصحيحه وإزالة الشك والارتياب يجب على من كتب نسخة من أصل بعض الشيوخ أن يعارض نسخته بالأصل، فإن ذلك شرط في صحة الرواية من الكتاب المسموع
الاستدلال بالضرب والتخريج على صحة الكتاب
باب القراءة على المحدث وأدبها، وما يختار من الأمور المتعلقة بها إذا قرأ المحدث بنفسه كان أفضل، وثوابه في ذلك أكمل، وإن عجز عن القراءة فأمر بها غيره جاز، لأن القراءة عليه بمنزلة قراءته بنفسه
بعض أخبار أهل الوهم والتحريف والمحفوظ عنهم من الخطأ والتصحيف نبتدئ بأخبار من صحف في الأسانيد، ثم نتبعها بأخبار من صحف في المتون بمشيئة الله
من صحف في متون الأحاديث
من أخبار المصحفين في القرآن
وجوب استعمال الحق في تقديم أولي السبق إذا اختلفت أغراض الطلبة في السماع، وأراد بعضهم القراءة لما لا يستفيده غيره، فعلى المحدث أن يقدم السابق منهم إلى المجلس
من رأى وجوب التسوية بين الأصحاب، وكره إيثار بعضهم على بعض
جواز الأثرة بالرواية لأهل المعرفة والدراية
من كان يخص بالتحديث الشبان ويؤثرهم على المشايخ وذوي الأسنان
باب ذكر أخلاق الراوي وآدابه وما ينبغي له استعماله مع أتباعه وأصحابه ينبغي لمن عزم على التحديث أن يقدم له النية، ويبتغي فيه الحسبة
من كره الرواية ببلد فيه من المحدثين من هو أسن منه
من كره التحديث بحضرة من هو أسن أو أعلم منه
ما قيل في طلب الرئاسة قبل وقتها وذم المثابر عليها وهو غير مستحقها
مبلغ السن الذي يستحسن التحديث معه لا ينبغي أن يتصدى صاحب الحديث للرواية إلا بعد دخوله في السن، وأما في الحداثة فذلك غير مستحسن
باب كراهة التحديث لمن لا يبتغيه وأن من ضياعه بذله لغير أهليه
كراهة التحديث لمن عارضه الكسل والفتور حق الفائدة أن لا تساق إلا إلى مبتغيها، ولا تعرض إلا على الراغب فيها، فإذا رأى المحدث بعض الفتور من المستمع فليسكت، فإن بعض الأدباء قال: نشاط القائل على قدر فهم المستمع
من كان لا يحدث أهل البدع
ترك التحديث لمن عارض الرواية بالتكذيب
من كان لا يحدث أصحاب الرأي
من كان لا يحدث السلاطين
من كره التحديث على سبيل المباهاة
من كان يمتنع أن يحدث من لا نية صحيحة له في الحديث
كراهة الامتناع من بذل الحديث لأهله
باب توقير المحدث طلبة العلم وأخذه نفسه بحسن الاحتمال لهم والحلم
إكرامه المشايخ وأهل المعرفة
تعظيم المحدث الأشراف ذوي الأنساب
تعظيمه من كان رأسا في طائفته وكبيرا عند أهل نحلته
إكرامه الغرباء من الطلبة وتقريبهم
استقباله لهم بالترحيب
تواضعه لهم
تحسين خلقه معهم
الرفق بمن جفا طبعه منهم
باب ذكر ما ينبغي للمحدث أن يصون نفسه عنه من أخذ الأعواض على الحديث
من نزه نفسه من المحدثين عن قبول أموال السلاطين
من تورع أن يستقضي سامع الحديث منه حاجة
إعزاز المحدث نفسه وترفعه عن مضيه إلى منزل من يريد السماع منه
باب إصلاح المحدث هيئته وأخذه لرواية الحديث زينته
وليبتدئ بالسواك
وليقص أظافيره إذا طالت
ويأخذ من شاربه
ويسكن شعث رأسه
وإذا اتسخ ثوبه غسله
وإذا أكل طعاما زهما أنقى يديه من غمره
تغيير شيبه بالخضاب مخالفة لطريقة أهل الكتاب
كراهة الخضاب بالسواد
لباس المحدث المستحب له
صفة قميصه يجب أن يكون قميصه مشمرا؛ فإنه أبقى للثوب، وأنفى للكبر
لبسه القلنسوة والعمامة يستحب له أن يلبس القلنسوة ويعتم من فوقها بالعمامة
ويستحب أن يكون أحد طرفي العمامة مسدولا
لباسه الطيلسان
لباس المحدث الخاتم
تسريحه لحيته
بخوره ومسه من الطيب
نظره في المرآة
لباسه النعلين
وإذا انقطعت إحدى نعليه وهو يمشي فينبغي أن يجلس حتى يصلحها، ولا يمشي في الأخرى على انفرادها
اقتصاده في مشيه
ابتداؤه بالسلام لمن لقيه من المسلمين
دخوله على أهل مجلسه إذا دخل على أهل المجلس فلا يسلم عليهم حتى ينتهي إليهم
استحباب جلوسه متربعا مع كونه متخشعا
استعماله لطيف الخطاب وتحفظه في منطقه
تجنبه المزاح مع أهل المجلس يجب أن يتقي المزاح في مجلسه؛ فإنه يسقط الحشمة، ويقل الهيبة
في أنه يجوز له الإنكار على من ترك بحضرته الوقار
استحباب النكير بالرفق دون الإغلاظ والخرق
الأحوال التي يكره التحديث فيها
من كره التحدث على غير طهارة
من كان إذا أراد التحديث على غير طهارة تيمم
تعديل المحدث مجلسه مع أصحابه وإقباله على جماعتهم بوجهه
خشوعه في حال الرواية
استحباب خفض صوته
جلوسه على المنبر ونحوه إذا كثر عدد من يحضر للسماع، وكانوا بحيث لا يبلغهم صوت الراوي ولا يرونه، استحب له أن يجلس على منبر أو غيره حتى يبدو للجماعة وجهه ويبلغهم صوته
كراهة سرد الحديث واستحباب التمهل فيه
ما يقال في خلال المجلس من الذكر إذا أمسك عن الرواية في خلال المجلس للاستراحة، ذكر الله تعالى في تلك الحال، وقد كان جماعة من أكابر السلف يفعلون ذلك
كراهة تكرير الحديث وإعادته
باب تحري المحدث الصدق في مقاله وإيثاره ذلك على اختلاف أموره وأحواله
حذره إذا روى الحديث وتوقيه خوفا من وقوع الزلل والوهم فيه
اختيار الرواية من أصل الكتاب لأنه أبعد من الخطأ وأقرب للصواب. الاحتياط للمحدث والأولى به أن يروي من كتابه ليسلم من الوهم والغلط ويكون جديرا بالبعد من الزلل
جواز رواية المحدث من حفظه، والقول في تأدية معنى الحديث دون لفظه الرواية عن الحفظ جائزة لمن كان متقنا لها متحفظا فيها
القول في رد الحديث إلى الصواب إذا كان راويه قد خالف موجب الإعراب بعض من أوجب رواية الحديث على لفظه كان يروي الحديث ملحونا إذا كان قد سمعه كذلك ولا يغيره ويحكى ذلك من التابعين عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة ونافع مولى ابن عمر ومحمد بن سيرين
الترغيب في تعلم النحو والعربية لأداء الحديث بالعبارة السوية
من عاب اللحن وشدد فيه
ذكر من كان يذهب إلى جواز رواية الحديث على المعنى وبعض المحفوظ عنه في ذلك
ذكر تسمية الصحابة الذين روي عنهم ما ذكرناه آنفا
الكتابة عن المحدث في المذاكرة إذا أورد المحدث في المذاكرة شيئا أراد السامع له أن يدونه عنه فينبغي له إعلام المحدث ذلك ليتحرى في تأدية لفظه وحصر معناه
باب ذكر الحكم فيمن روى من حفظه حديثا فخولف فيه يلزم الراوي إذا خالفه فيما رواه راو غيره أن يرجع إلى أصل كتابه فيطالعه ويستثبت منه
من خالفه آخر أحفظ منه فرجع إلى قوله إذا روى المحدث من حفظه ما ليس له به كتاب فخالفه فيه من هو أثبت أو أحفظ منه لزمه الرجوع إلى قوله
مراجعة المحدث وتوقيفه عندما يتخالج في النفس من روايته لا يجوز للطالب أن ينكر على المحدث شيئا رواه إذا لم يعرفه أو وقع في نفسه شيء من سماعه إياه لكن ينبغي له أن يوقفه عليه ويستثبته فيه فما أخبره به قبله منه لكونه أمينا في نفسه عدلا في حديثه
استحباب التحديث والتكفير لمن حلف أن لا يحدث
قول المحدث حدثنا وأخبرنا
باب إملاء الحديث وعقد المجلس له يستحب عقد المجالس لإملاء الحديث لأن ذلك أعلى مراتب الراوين ومن أحسن مذاهب المحدثين مع ما فيه من جمال الدين والاقتداء بسنن السلف الصالحين
من كان يعقد المجلس في يوم الخميس
من لم يتفرغ للحديث نهارا فحدث ليلا
تعيين المحدث للطلبة يوم المجلس ينبغي للمحدث أن يعين لأصحابه يوم المجلس لئلا ينقطعوا عن أشغالهم وليستعدوا لإتيانه ويعد بعضهم بعضا به والأصل في ذلك
عقد المجالس في المساجد يستحب للمحدث أن يجعل تحديثه في المسجد وأن لا يخلي يوم الجمعة من الإملاء في مسجد الجامع
جلوس المحدث تجاه القبلة
التحليق قبل صلاة الجمعة
سعة الحلقة
باب اتخاذ المستملي ينبغي للمحدث أن يتخذ من يبلغ عنه الإملاء إلى من بعد في الحلقة
إشراف المستملي على الناس يستحب للمستملي أن يستملي وهو جالس على موضع مرتفع أو على كرسي فإن لم يجد استملى قائما
اتباع المستملي لفظ المحدث يستحب له أن لا يخالف لفظ الراوي في التبليغ عنه بل يلزمه ذلك وخاصة إذا كان الراوي من أهل الدراية والمعرفة بأحكام الرواية
ما يبتدئ به المستملي من القول ينبغي أن يقرأ في المجلس سورة من القرآن قبل الأخذ في الإملاء
قوله للمحدث من ذكرت إذا صلى المستملي على النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على المحدث فقال له من حدثك؟ أو من ذكرت رحمك الله؟
جواب المحدث لمستمليه وتلفظه بما يرويه إذا فعل المستملي ما ذكرته قال الراوي: نا فلان ثم نسب شيخه الذي سماه حتى يبلغ بنسبه منتهاه
الاقتصار على الاسم أو النسب والاكتفاء بذكر الكنية أو اللقب جماعة من المحدثين تقتصر في الرواية عنهم على ذكر أسمائهم دون أنسابهم إذ كان أمرهم لا يشكل ومنزلتهم من العلم لا تجهل فمنهم أيوب بن أبي تميمة السخيتاني ويونس بن عبيد وسعيد بن أبي عروبة وهشام بن أبي
أصحاب الألقاب قد غلبت ألقاب جماعة من أهل العلم على أسمائهم فاقتصر الناس على ذكر ألقابهم في الرواية عنهم فمنهم غندر واسمه محمد بن جعفر
أصحاب الكنى وفي المحدثين جماعة اكتفى الرواة عنهم بذكر كناهم دون أسمائهم وأنسابهم لغلبتها عليهم واشتهارهم بها والأمن من دخول اللبس فيها فمنهم أبو الزناد وهو: عبد الله بن ذكوان وقيل إن كنيته أبو عبد الرحمن وكان يلقب أبا الزناد فغلب عليه، وأبو بشر وهو:
التلطف لسؤال المحدث عن اسمه ونسبه
نسبة المحدث إلى أمه إذا كان الراوي معروفا باسم أمه وهو الغالب عليه جاز نسبته إليه وذلك مثل ابن بحينة وهو: عبد الله بن مالك بن القشب الأسري وأمه بحينة بنت الحارث بن المطلب بن عبد مناف، وعبد الله ابن أم مكتوم الأعمى وهو: عبد الله بن عمرو بن شريح بن قيس
تعريف المحدث بالنقص كالعمى والعور ونحوهما من الآفات لم يختلف العلماء أنه يجوز ذكر الشيخ وتعريفه بصفته التي ليست نقصا في خلقته كالطول والزرقة والشقرة والحمرة والصفرة وقد جاءت الرواية عن حميد الطويل وإسحاق بن يوسف الأزرق وحسين بن الحسن الأشقر وجعفر بن زياد
من روى عن شيخ فأثنى عليه ومدحه وعظمه
استحباب الرواية عن جماعة وألا يقتصر على شيخ واحد يستحب للراوي أن لا يقتصر في إملائه على الرواية عن شيخ واحد من شيوخه بل يروي عن جماعتهم ويقدم من علا إسناده منهم
تجنب الرواية عن الضعفاء والمخالفين من أهل البدع والأهواء
الاقتداء بذوي السنن المستقيم في ذكر تاريخ السماع القديم للسماع المتقدم مزية على ما تأخر عنه لأن المتأخر يكون بعرض الخطر وعدم أمان الغرر لكبر سن الراوي وتغير أحواله وتناقص آلاته واختلال حفظه وبعد ذكره ولو سلم الراوي عند كبر السن وتناهي العمر من دخول الوهم
من روى حديثا ذكر أنه سمعه أولا نازلا وآخرا عاليا
من روى حديثا ذكر أنه سأل شيخه عنه حتى حدثه به
من روى حديثا يتفرد بروايته فذكر أنه لا يوجد إلا عنده
من روى حديثا اشترط في روايته البراءة من عهدته
تحريم رواية الأخبار الكاذبة ووجوب إسقاط الأحاديث الباطلة يجب على المحدث أن لا يروي شيئا من الأخبار المصنوعة والأحاديث الباطلة الموضوعة فمن فعل ذلك باء بالإثم المبين ودخل في جملة الكذابين كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم
استحباب رواية المشاهير والصدوف عن الغرائب والمناكير
اختبار جياد الأحاديث وعيونها التي لا يدخل عليها التعليل في أسانيدها ولا متونها
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر والترحم على الصحابة رضي الله عنهم إذا انتهى المستملي في الإسناد إلى ذكر النبي صلى الله عليه وسلم استحب له الصلاة عليه رافعا صوته بذلك وهكذا يفعل في كل حديث عاد فيه ذكره صلى الله عليه وسلم
ذكر ما يستحب في الإملاء روايته لكافة الناس وما يكره من ذلك خوف دخول الشبهة فيه والإلباس ينبغي أن يملى من الأحاديث ما تعلق بأصول المعارف والديانات وتضمن الدلائل على صحة المذاهب والاعتقادات إذ كان ذلك أس الشرع ودعامته وأصل كل نوع من التكليف وقاعدته
كراهة رواية أحاديث بني إسرائيل المأثورة عن أهل الكتاب
إملاء فضائل الصحابة ومناقبهم والنشر لمحاسن أعمالهم وسوابقهم. إن الله تعالى اختار لنبيه أعوانا جعلهم أفضل الخلق وأقواهم إيمانا وشد بهم أزر الدين وأظهر بهم كلمة المؤمنين وأوجب لهم الثواب الجزيل وألزم أهل الملة ذكرهم بالجميل. فخالفت الرافضة أمر الله فيهم
كلام المحدث على الحديث ووصفه إياه بالصحة والثبوت وغير ذلك من الصفات والنعوت يستحب للراوي أن ينبه على فضل ما يرويه ويبين المعاني التي لا يعرفها إلا الحفاظ من أمثاله وذويه فإن كان الحديث عاليا علوا متفاوتا وصفه بذلك
كراهة إملال السامع وإضجاره بطول إملاء المحدث وإكثاره ينبغي للمحدث أن لا يطيل المجلس الذي يرويه بل يجعله متوسطا ويقتصد فيه حذرا من سآمة السامع وملله وأن يؤدي ذلك إلى فتوره عن الطلب وكسله فقد قال أبو العباس محمد بن يزيد المبرد فيما بلغني عنه: من أطال
ختم المجلس بالحكايات ومستحسن النوادر والإنشادات
ما سن في المجلس عند انقضائه من الاستغفار والحمد لله على آلائه
المعارضة بالمجلس المكتوب وإتقانه وإصلاح ما أفسد منه زيغ القلم وطغيانه
ما قيل في فوات المجلس والإعادة والاعتياض من تعذر استدراكه بالإجازة قد جرت العادة في الحديث بكراهة تكرير ماضيه واستثقال الإعادة لفائته ومنقضيه حتى قال بعض الشعراء يخاطب أحد الثقلاء
صورة الإجازة عرضت على أبي الحسن بن رزقويه في ورقة أسماء جماعة سألوه الإجازة وذلك لأنه كف بصره فأمرني أن أكتب تحت أسمائهم وأملى علي: قد أجزت لكل شخص ممن ذكر في هذه الورقة أن يروي عن كتابي إليه جميع ما أحب روايته مما حمل عني من سائر العلوم وصح عنده وزال
باب المنافسة في الحديث بين طلبته وكتمان بعضهم بعضا للضن بإفادته
باب وجوب المناصحة فيما يروى وذكر إفادة الطلبة بعضهم بعضا
باب القول في انتقاء الحديث وانتخابه لمن عجز عن كتبه على الوجه واستيعابه
رسم الحافظ العلامة على ما ينتخبه
ما ينبغي أن يصدف عن الاشتغال به في الانتقاء ينبغي للمنتخب أن يقصد تخير الأسانيد العالية والطرق الواضحة والأحاديث الصحيحة والروايات المستقيمة ولا يذهب وقته في الترهات من تتبع الأباطيل والموضوعات وتطلب الغرائب والمنكرات
ذكر ما يجب على الحفاظ من بيان أحوال الكذابين والنكير عليهم وإنهاء أمرهم إلى السلاطين إذا سلك الراوي طريقا تلحق به الظنة وتلوح ممن سلكها للعلماء أمارات التهمة لزم أهل المعرفة بيان أمره وإظهار حاله وإشادة ذكره ليتوقف عن الاحتجاج به وإن كان غير مقطوع على
من يجوز إطلاق اللفظ في وصفه وتسميته بالحفظ الوصف بالحفظ على الإطلاق ينصرف إلى أهل الحديث خاصة وهو سمة لهم لا يتعداهم ولا يوصف بها أحد سواهم لأن الراوي يقول نا فلان الحافظ فيحسن منه إطلاق ذلك إذ كان مستعملا عندهم يوصف به علماء أهل النقل ونقادهم. ولا يقول
ذكر بعض أخبار الموصوفين بالإكثار من كتب الحديث وسماعه
فصل قد ذكرنا أن الحفظ أرفع درجات الحديث وأعلاها وأشرف منازل الرواية وأسماها وأبنا عزة وجود المتحققين به وذلك غير مانع من ابتغائه وطلبه
باب القول في كتب الحديث على وجهه وعمومه وذكر الحاجة إلى ذلك في الجمع لأصناف علومه من أول ما ينبغي أن يستعمله الطالب شدة الحرص على السماع والمسارعة إليه والملازمة للشيوخ
فأما الأحاديث المسندات إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهي أصل الشريعة ومنها تستفاد الأحكام وما اتصل منها سنده وثبتت عدالة رجاله فلا خلاف بين العلماء أن قبوله واجب والعمل به لازم والراد له آثم
وأما الأحاديث الموقوفات على الصحابة فقد جعلها كثير من الفقهاء بمنزلة المرفوعات إلى النبي صلى الله عليه وسلم في لزوم العمل بها وتقديمها على القياس وإلحاقها بالسنن
وأما الأحاديث المرسلات عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي أيضا عند خلق من العلماء بمنزلة المسندات المتصلة في تقبلها والعمل بمتضمنها ومن لم يرها كذلك من نقاد الآثار وحفاظ الأخبار فإنه يكتبها للاعتبار بها ولن يجعلها علة لغيرها
وأما المقاطيع فهي الموقوفات على التابعين فيلزم كتبها والنظر فيها لتتخير من أقوالهم ولا تشذ عن مذاهبهم
وأما أحاديث الضعاف ومن لا يعتمد على روايته فتكتب للمعرفة وأن لا تقلب إلى أحاديث الثقات ويعتبر بها أيضا غيرها من الروايات
كتب أحاديث التفسير
كتب أحاديث المغازي تتعلق بمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم أحكام كثيرة فيجب كتبها والحفظ لها
كتب حروف القراءات
كتب أشعار المتقدمين في الشعر الحكم النادرة والأمثال السائرة وشواهد التفسير ودلائل التأويل فهو ديوان العرب والمقيد للغاتها ووجوه خطابها فلزم كتبه للحاجة إلى ذلك
كتب التواريخ
كتب كلام الحفاظ في الجرح والتعديل لما كان أكثر الأحكام لا سبيل إلى معرفته إلا من جهة النقل لزم النظر في حال الناقلين والبحث عن عدالة الراوين فمن ثبتت عدالته جازت روايته وإلا عدل عنه والتمس معرفة الحكم من جهة غيره لأن الأخبار حكمها حكم الشهادات في أنها لا
من حديث يعقوب بن سفيان الفسوي
كتب الأحاديث المعادة
كتب الطرق المختلفة
ما لا يفتقر كتبه إلى الإسناد كل ما تقدم ذكره يفتقر كتبه إلى الإسناد فلو أسقطت أسانيده واقتصر على ألفاظه فسد أمره ولم يثبت حكمه لأن الأسانيد المتصلة شرط في صحته ولزوم العمل به
سماع الحديث الواحد من الجماعة من أصحاب الحديث من إذا سمع حديثا من بعض الشيوخ اكتفى به ولم يعد سماعه من غيره ورأى أن استفادة ما لم يسمعه أولى، ويحكى هذا من المتقدمين عن إسماعيل ابن علية
الكتابة عن الأقران
كتابة الأكابر عن الأصاغر
من قال: يكتب عن كل أحد
الإكثار من الشيوخ
باب الرحلة في الحديث إلى البلاد النائية للقاء الحفاظ بها وتحصيل الأسانيد العالية المقصود في الرحلة في الحديث أمران: أحدهما تحصيل علو الإسناد وقدم السماع، والثاني لقاء الحفاظ والمذاكرة لهم والاستفادة عنهم. فإذا كان الأمران موجودين في بلد الطالب
من رحل في حديث واحد
استئذان الأبوين في الرحلة
ذكر شيء من وجوب طاعة الأبوين وبرهما وترك الرحلة مع كراهتهما ذلك وسخطهما
من منعه عن الرحلة القيام بحقوق الزوجة
من منعه عن الرحلة تعذر النفقة
التماس الرفيق قبل الرحلة
الاستخارة في السفر
اليوم الذي يختار فيه الخروج
توديع الإخوان والمعارف ينبغي للطالب أن لا يخرج إلا بعد توديعه إخوانه ووصاته إياهم بالدعاء له
ما يقال عند التوديع
ما يجب استعماله في المرافقة من حسن المعاشرة وجميل الموافقة
القول عند الورود إلى البلد المقصود
عود الطالب إلى وطنه واختيار إقامته على ظعنه إذا بلغ الطالب غرضه وحاز في الرحلة ما قصد له من سماع علو الأسانيد وتحصيل فوائد الشيوخ فينبغي له الرجوع إلى وطنه والاشتغال بالنظر فيما جمعه
باب حفظ الحديث ونفاذ البصيرة فيه وإنعام النظر في أصنافه وضروب فيه إذا استقرت بالطالب داره وانقضت من السفر والاغتراب أوطاره فليأخذ نفسه بالنظر فيما كتب والتدبر لعلم ما طلب
الحث على حفظ الحديث
من وصف نفسه بالحفظ
في أن المعرفة بالحديث ليست تلقينا وإنما هو علم يحدثه الله في القلب أشبه الأشياء بعلم الحديث معرفة الصرف ونقد الدنانير والدراهم فإنه لا يعرف جودة الدينار والدراهم بلون ولا مس ولا طراوة ولا دنس ولا نقش ولا صفة تعود إلى صغر أو كبر ولا إلى ضيق أو سعة وإنما
ذكر الأسباب التي يستعان بها على حفظ الحديث ينبغي أن يكون قصد الطالب بالحفظ ابتغاء وجه الله تعالى والنصيحة للمسلمين في الإيضاح والتبيين
دعاء لحفظ القرآن والحديث وأصناف العلوم
المآكل المستحب تناولها والمأمور باجتنابها للحفظ
ما ينبغي للطالب أن يوظفه على نفسه من مطالعة الحديث في الليل وإدامة درسه
تكرير المحفوظ على القلب
مذاكرة الحديث مع عامة الناس
المذاكرة مع الأتباع والأصحاب
المذاكرة مع الأقران والأتراب
المذاكرة مع الشيوخ وذوي الأسنان
دوام المراعاة للحديث والمذاكرة به واتقاء الفتور عنه
باب البيان والتعريف لفضل الجمع والتصنيف
وصف الطريقتين اللتين عليهما يصنف الحديث من العلماء من يختار تصنيف السنن وتخريجها على الأحكام وطريقة الفقه، ومنهم من يختار تخريجها على المسند وضم أحاديث كل واحد من الصحابة بعضها إلى بعض. فينبغي لمن اختار الطريقة الأولى أن يجمع أحاديث كل نوع من السنن على
الأثر في ثبوت الأبواب
مخارج السنن أصح طرق السنن ما يرويه أهل الحرمين مكة والمدينة فإن التدليس فيهم قليل والاشتهار بالكذب ووضع الحديث عندهم عزيز
معرفة الشيوخ الذين تروى عليهم الأحاديث الحكمية والمسائل الفقهية
الأحاديث التي تدور أبواب الفقه عليها
تخريج السنن على المسند قد ذكرنا طريقة التخريج على الأحكام وأما الطريقة الأخرى فهي التخريج على المسند وأول من سلكها على ما يقال نعيم بن حماد
ترتيب مسانيد الصحابة الاختيار في تخريج المسند إلى المصنف فإن شاء رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم من أوائل الأسماء فيبدأ بأبي بن كعب وأسامة بن زيد ومن يليهما وإن شاء رتبها على القبائل فيبدأ ببني هاشم ثم الأقرب فالأقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في
معرفة الشيوخ الذين تدور الأسانيد عليهم
بيان علل المسند يستحب أن يصنف المسند معللا فإن معرفة العلل أجل أنواع علم الحديث
ذكر الرجال الذين يعتنى بجمع حديثهم
جمع التراجم ويجمعون أيضا تراجم تلحق بدواوين الشيوخ الذين تقدمت أسماؤهم وذلك مثل ترجمة مالك عن نافع عن ابن عمر وعبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة وسهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة وأيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة ومعمر عن همام بن منبه عن أبي
جمع الأبواب ويجمعون أبوابا يفردونها عن الكتب الطوال المصنفة في الأحكام وعن مسانيد الصحابة أيضا فمنها: باب رؤية الله عز وجل في الآخرة، وباب الشفاعة، وباب المسح على الخفين، وباب النية في العبادات، وباب رفع اليدين في الصلاة، وباب القراءة وراء الإمام،
وهذه تسمية كتب سبق المتقدمون إليها ويستحب لصاحب الحديث أن يخرج عليها
باب قطع التحديث عند كبر السن مخافة اختلال الحفظ ونقصان الذهن