صورة الإجازة عرضت على أبي الحسن بن رزقويه في ورقة أسماء جماعة سألوه الإجازة وذلك لأنه كف بصره فأمرني أن أكتب تحت أسمائهم وأملى علي: قد أجزت لكل شخص ممن ذكر في هذه الورقة أن يروي عن كتابي إليه جميع ما أحب روايته مما حمل عني من سائر العلوم وصح عنده وزال

صُورَةُ الْإِجَازَةِ عَرَضْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ رَزْقَوَيْهِ فِي وَرَقَةٍ أَسْمَاءَ جَمَاعَةٍ سَأَلُوهُ الْإِجَازَةَ وَذَلِكَ لِأَنَّهُ كُفَّ بَصَرُهُ فَأَمَرَنِي أَنْ أَكْتُبَ تَحْتَ أَسْمَائِهِمْ وَأَمْلَى عَلَيَّ: قَدْ أَجَزْتُ لِكُلِّ شَخْصٍ مِمَّنْ ذُكِرَ فِي هَذِهِ الْوَرَقَةِ أَنْ يَرْوِيَ عَنْ كِتَابِي إِلَيْهِ جَمِيعَ مَا أَحَبَّ رِوَايَتَهُ مِمَّا حُمِلَ عَنِّي مِنْ سَائِرِ الْعُلُومِ وَصَحَّ عِنْدَهُ وَزَالَ عَنْهُ التَّصْحِيفُ وَالْإِشْكَالُ نَفَعَنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُمْ بِالْعِلْمِ. وَكَتَبَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015