فَأَمَّا الْأَحَادِيثُ الْمُسْنَدَاتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهِيَ أَصْلُ الشَّرِيعَةِ وَمِنْهَا تُسْتَفَادُ الْأَحْكَامُ وَمَا اتَّصَلَ مِنْهَا سَنَدُهُ وَثَبَتَتْ عَدَالَةُ رِجَالِهِ فَلَا خِلَافَ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّ قَبُولَهُ وَاجِبٌ وَالْعَمَلَ بِهِ لَازِمٌ وَالرَّادَّ لَهُ آثَمٌ