الاقتصار على الاسم أو النسب والاكتفاء بذكر الكنية أو اللقب جماعة من المحدثين تقتصر في الرواية عنهم على ذكر أسمائهم دون أنسابهم إذ كان أمرهم لا يشكل ومنزلتهم من العلم لا تجهل فمنهم أيوب بن أبي تميمة السخيتاني ويونس بن عبيد وسعيد بن أبي عروبة وهشام بن أبي

الِاقْتِصَارُ عَلَى الِاسْمِ أَوِ النَّسَبِ وَالِاكْتِفَاءُ بِذِكْرِ الْكُنْيَةِ أَوِ اللَّقَبِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ تَقْتَصِرُ فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُمْ عَلَى ذِكْرِ أَسْمَائِهِمْ دُونَ أَنْسَابِهِمْ إِذْ كَانَ أَمْرُهُمْ لَا يُشْكَلُ وَمَنْزِلَتُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ لَا تُجْهَلُ فَمِنْهُمْ أَيُّوبُ بْنُ أَبِي تَمِيمَةَ السِّخْيَتَانِيُّ وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَهِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَلَيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَنَحْوُهُمْ مِنْ أَهْلِ طَبَقَتِهِمْ وَأَمَّا مِمَّنْ كَانَ بَعْدَهُمْ فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ يَرْوِي عَنْهُ عَامَّةُ أَصْحَابِهِ فَيُسَمُّونَهُ وَلَا يُنْسِبُونَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015